متباركين بالمولد جميعاحتى لو متاخره
اميررررررررررررررررررره الله يعطيش العافيه والصحه يارب
ولاتتاخري علينا باجء الجديد واني متحمسه واييييييييييييييييييييييييد لان فيه شبقه<<<<<عربجيه الاخت
بااااااااااااااااي
[/IMG]
انا مع ضحوك ضحكحك
افتكر فاتتني حلقتين حلقتين ونص
مابصير طماعه حلقه ونص
الا ماجي الا حلقه وحده
بس والله وذكرتينا بحرب العراق والكويت
كانت ايام الله لايعودها
كنت كبيرة وقتها بس موب واايد
وماذكر منها شي الا هاهلابواب
حتى اخوي لما طلع وامي شبت نار وهي تصيح وتصارخ
وموقف لائد ذكرني عدل
الله لايعودها من ايام
والله يفرج عن كل المسلمين
ودبه دبدوب متباركه بالمولد عشان ماشفتك وهذا الاهبل الليله مدري ايش فيه وخرف
اله يعطيك الف عافيه
ويسلموا ع القصه الروعه
متباركين بالمولد جميعاحتى لو متاخره
اميررررررررررررررررررره الله يعطيش العافيه والصحه يارب
ولاتتاخري علينا باجء الجديد واني متحمسه واييييييييييييييييييييييييد لان فيه شبقه<<<<<عربجيه الاخت
بااااااااااااااااي
[/IMG]
يسلمووو جميعا على التواجد الروعه والتعليقات الأروع
واعذووورني على التأخير
منورين حبايبي
وتفضلوا الجديد
عبدالله وقف السياره وبسرعه نزل ... حتى ما انتبه لرائد.. انه وياه,,
رائد فهى وهو مكانه .. وبنفس الوقت خايف من الموقف والناس المتجمعه و محمق وشاب حريقه على تطنيش عبدالله ونزوله يركض ..
ويدخل عبدالله بين التجمع.. فارس حاط وجهه بين ركبه وقاعد على الأرض وبسطته منفره ومبعثره.. اللي حول فارس يحاولوا فيه يشيلوه يحركوه وهو معاند .. وجهه بين ركبه.. ومنكمش مو راضي يتحرك.. وكل من قرب منه صرخ عليه
ــ وخـــــــــــــــــروا عني..
عبدالله سأل المتجمعين
ــ ويش صاير؟؟
قالوا له فارس مو عوايده يتأخر على السوق .. ومن شي ساعه جت سيارة ما يعرفوها لمين.. فيها صبيان ثنين .. طلعوا فارس ورموه بالسوق على هالحاله هو وبسطته...
عبدالله راح لفارس.. حرك فيه::
ــ فارس.. فارس.. انا عبدالله.. ويش فيك...
فارس لا شعوري رفع راسه.. وطاح بحضن عبدالله يصيح بحرقه والم..
وصار يصارخ :
ــ خلهم يوخروا.. كلهم... ما ابغى احد.. لا احد يتفرج..
عبدالله صار يكلم المتجمعين يرحمو بحال هالصبي المسكين ويلبوا له طلبه.. الكل تفرق وراح لبسطته.. ما بقى الا واحد... اللي هو رائد.. متكتف ويطالع فارس وهو بحضن عبدالله وشابك فيه وشوي يشق دراعته من ظهرها ..
مسكة فارس .. مسكة واحد خايف.. عبدالله مو عارف ويش يسوي.. رفع وجه فارس من على حضنه .. وضمه بين كفوفه.. لاقاه مبكس ومتورم.. وعيونه بحر من الدموع... واللي طيح قلبه وجاب له رعب مو طبيعي.. ان ثياب فارس كانت مشققه.... رجع ضمه اله عوره قلبه عليه ... وصار يكلمه..
ــ فارس .. فارس مين سوى فيك هالعمل..
فارس ما يرد وزايد بالضغط على عبدالله ..
عبدالله مو قادر ...
ــ فارس من مين .. من ابو مصيبه...؟؟
فارس يزيد حدة بالصراخ... الناس قامت تطالع ... عبدالله ما عجبه الوضع .. حمل فارس للسياره... سدحه ورى على الكرسي.. وركب السياره .. التفت للكرسي اللي جنبه.. لاقى رائد مو موجود... طالع من النافذه وشاف رائد واقف محله اللي كان فيه من شوي .. بنفس الوضعيه ومتكتف وابد ما التفت.. عبدالله صار ينادي ..
ــ رائد .. رائد..
رائد طناش لا حياة لمن تنادي.. صار يحرك رجوله يلعب بالرمل على الأرض ويشوت في الحجر...
عبدالله محمق على حركة رائد اللي ما يقدر وضع فارس.. صار ينادي وابد رائد طناش...
وصل عبدالله حده.. نزل من السياره.. مسك رائد من كتوفه.. وهزه..
ــ ويش فيك اناديك ولا ترد..
رائد نفض ايد عبدالله...
عبدالله... لااااا.. الظاهر بيمصخها السيد رائد,.. ويمسكها من ايده .. ويسحبه للسياره وهو يصرخ عليه..
ــ الدلع الزايد بطله.. ماله داعي ما تشوف الصبي وحالته..
رائد يحاول يسحب ايده من كف عبدالله بس مسكة عبدالله وضغطه كان اقوى,, لدرجه انه يبين اثر اصابعه...
ركبه السياره.. وسكر الباب .. ركب عبدالله.. ومشوا من السوق.. وهم بالطريق عبدالله كل شوي يلتفت لفارس ورى اللي كان مهلوك .. وحالته حاله... وقلبه خايف موت عليه.. شكله وثيابه مشققه.. يخوف.. يقلب الفكر .. يارب مو شي قوي.. يارب بس وجهه المتأذي مو شي ثاني ...
عبدالله متوتر.. مو عارف يسوق.. التفت لرائد لقى شي زاد همه هم.. رائد دمعته طايحه على خده.. ومكشر حواجبه ومتكتف بالقوه.. ومره لا احد يكلمه...
تنهد عبدالله من قلب.. ويش يسوي بعد...؟؟!!
وصلوا المستشفى.. نزل عبدالله وحمل فارس.. وفتح باب رائد يبغاه ينزل .. ورائد لا قاعد... مو راضي يتحرك.. عبدالله حمق وطاااااااااخ.. يكفخ الباب ويقفل السياره .. طبعا النافذه مفتوحه.. وبغضب:
ــ الوضع وحالة هالمسكين ما تسمح للعتب الحين.. اتمنى تفهم و تقدر الوضع...واذا حبيت تطلع .. اطلع من النافذه...
وراح بيدخل المستشفى..
دخل به قسم الطوارئ.. وراح يكلم الطبيب اللي بيكشف عليه...
ــ السلام عليكم دكتور..
ــ اهلا وعليكم السلام...
ــ انا مع هالولد.. دكتور طمني عليه..
ــ الحمدلله دي شوية كدمات وان شاء الله كم مرهم وعلاج وراح يخفوا..
ــ دكتور انا خايف لا يكون صابه شي ثاني..
ــ شي ثاني .. زي ايه مسلاً..
ــ والله مو عارف يادكتور.. بس ملابسه مشققه.. ويصارخ بشكل هستيري..
ــ الله الله يا ساتر.. ما تأولش انو تعرض لحاجه كدا والا كدا لا سمح الله..
ــ دكتور انا خايف لا يكون من جد...
ــ هو في ايه.. انت جبتو منين..
عبدالله حكى للدكتور القصه بالمختصر << نشب فيه . في ايه .. وفي ايه.. ويبغى يتسلى بقصه...المتفرغ..!!
ــ الله الله الله.. يا ساتر.. لا ميكونش اللي فبالك حصل.. عموما حنعمل له فحوصات وراح نعرف ان شاء الله..
ــ يارب ما يكون شي من اللي فبالي..
عبدالله متأزم .. يطالع فارس اللي غايب عن الدنيا.. من جد هالفارس دخل روح عبدالله .. حسه مثله..
نفس المعاناه..
نفس الحكايه ..
نفس الصبر...
يتبع >>>
ــ امااااااااااااااااااااااه..
ــ عبدالله .. وي على عمري ويش فيك... ويش صاير لك... وليش كذا متشابق مع مين...
وتضمه لحضنها .. وهو يشاهق .. مو قادر... يحس بحرقه في قلبه .. الم .. صغير ما بلغ 10 سنوات.. اولاد الحرام يسووا فيه فعلتهم الشنيعه.. !!
ما ينسى حضن امه اللي ضمه وصار يحس بالنار تكوي جسمه من الحره ...
شوي يرجع به من الماضي للحاضر.. لمسة يد على راسه .. اللي كان منحني ومضموم بكفوفه ودمعه انتبه لها طاحت من عيونه بين رجلينه..
رفع راسه لقى رائد .. وفي عينه دمعه .. ويسأل بخوف..
ــ فارس ويش فيه...
عبدالله بلا وعي وبعفويه ضم رائد بالقوه وصار يصيح.. بشدة...
ــ يارب ما يصير فيه .. اللي صار فيني.. يارب دخيلك..
رائد مو قادر يشوف هالموقف .. مو قادر يتحمل شكل عبدالله المنهار .. خايف .. ياربي ويش صاير لهالدرجه السالفه قويه. وويش اللي صار فيك يا عبدالله ولا يصير لفارس..؟؟ .. صار كلما عبدالله يبكي هو معاه..
طلع الدكتور من الغرفه.. عبدالله تلقاه بلهفه.. لهفة ما جته الا يوم تلقى الدكتور اللي صدمه بوفاة امه المرحومه ,, وبكل خوف ورعب يسأله..:
ــ هاا .. ويش فيه ..
ــ لا الحمدلله جت سليمه.. دا تعرض للتحرش بس.. بس ما صارش حاجه.. الحمدلله.. اصله مصدوم نفسيا بس .. عطيناه ابرة مسكنه وان شاء الله حيبأى كويس..
عبدالله دموعه تناثرت على خده شلال .. رفع ايده .. الحمدلله يارب... وصار يضحك والدمع يسبق الضحكه..
رمى نفسه على الكرسي .. سند راسه على الجدار .. وغمض عينه.. وتهادت له صورة امه المرحومه.. اللي ما درت بالهم اللي اعتلاه.. ما درت ويش سووا اولاد الحرام عديمين الإنسانيه بولدها.. كتم الجرح بقلبه وداراه سر دفين ليوم موته...
اطلق زفرة من قلب ... سالت معها دمعه حاره على وجنته...
ــ الله يرحمش .. والله احتاجش..
رائد مذهول مو فاهم... ومستعجب من وضع عبدالله ودموعه اللي ما توقفت ..
عبدالله ذاك الإنسان القوي اللي ابتسامته مضرب المثل يشوف دمعاته.. لاا .. مستحيل .. اكيد شي قوي ...
عبدالله مد كفوفه على وجهه مسح دموعه وابتسم .. وحاول يغير الوضع الأليم..
ــ هاا رائد ويش فيك...
ــ على ويش تصيح.. فارس فيه شي..؟؟
ــ ااه.. الحمدلله لا مافي شي...
ــ اجل لويش تصيح؟؟
ــ بس تذكرت امي المرحومه
ــ الله يرحمها...
وسكت رائد ما حب يكثر اسأله .. حس بفطنته المعتاده ان عبدالله مو قادر ولا هو قد حمل يجاوب على اسئلة وايد..
راح عبدالله يكلم الدكتور.. يسأله عن فارس.. قال الدكتور ان فارس يحتاج له يوم على الأقل في المستشفى..
طلع عبدالله ويا رائد .. ركبوا السياره.. وفي باله يضرب فكر..
ــ شلون الحين اخبر جدته...
رائد قطع الصمت على عبدالله..
ــ اذا رحت بيت فارس.. انا بنزل معاك..
عبدالله ابتسم,,
ــ ان شاء الله..
وصلوا.. طفى عبدالله السياره.. صار يطالع في الزرنوق.. قلبه يدق.. الحين بدخله.. بطق باب باب.. وين بيت فارس الــ... ,, وبعدين شلون اكلم جدته.. ويش اقول... ؟؟
رائد فتح الباب.. وصار يطالع في عبدالله ,, وبكل قوة قال له كلام .. رن في اذون عبدالله .. كلام يطلع من واحد اكبر من هالعمر.. كلام لو عبدالله في وضع غير هالوضع كان صفق لرائد وصفر له اعجاب...
ــ شد حيلك وقوي نفسك.. وهذا القدر مكتوب ما منه هروب.. واحنا نحب فارس ولازم نصير جنب اهله في هالوقت.. اذا منت قادر تقول لجدته انا بقول ليها..
عبدالله مو مستوعب .. رائد يقول ... ...احنا ... احنا... نحب فارس...
يــــــــــــالله ... فرح عبدالله من قلب .. فتح باب السيارة...
ــ يــــالله مشينا...
دخلوا الزرنوق... وعرفوا بيت فارس.. من خرابيش صبيان نحوس برشه على جدار البيت القديم... كاتبين مجموعه مسبات لفارس .. وشكله فارس شاخطهم بقطعة فحم.. بس مبين اثرهم..
مد ايده عبدالله للباب .. وطقه بهداوه.. ورغم هداوة الطقه.. هز صداها الباب القديم...
شوي .. صوت جدة فارس..
ــ ميـــــن...
عبدالله تبلعم مو عارف ويش يقول ..
ــ احم.. اا
رائد رد عليها..:
ــ انا خوي فارس..
ــ هلا امي.. تمبى فارس.. فارس ياعيني مو هنا..
عبدالله جته غصه.. كيف بيقول ليها...
رائد تماسك ورد عليها..
ــ لا اماه.. بقول لش شي عن فارس...
تغيرت نبرة ام حسين
ــ عن فارس.. وي على عمري .. ويش فيه.. دقيقه بفتح الباب...
لبست الشيله ... وعلى صوت صرير الباب وهو ينفتح... عبدالله حس رجوله مهي شايلتنه... اول مره يحس بالضعف بعد ما تغلب عليه ودفن همه في قلبه.... ومع انه فارس شغلته الحمدلله بسيطه.. بس اللي صار قلب عليه المواجع..
اللي صار .. رجعه عبدالله المصدوم.. المنكسر .. رجعه عبدالله ابو 10 سنوات .. مو الرجال ..
تنحنح ...بصعوبه..
ــ احم.. يالله يالله..
ــ يا رجى الله... مين انت...
رائد سبق عبدالله دخل وسلم على ام حسين.. ووقف على الباب ..
ــ هذا اخوي الكبير.. ما بندخل اماه بس بنقول لش حاجه..
ام حسين بخوف اول مره تشوفهم .. خبرها فارس المسكين ما عنده صداقات .. الا للمصالح يجوه اذا بغوا شي ..
ــ ويش امي .. ويش صاير...؟؟
رائد خانه الكلام.. سكت... عبدالله مسك نفسه:
ــ خالتي ام حسين.. فارس ولدش انضرب بـالســ ..
ما مداه بيكمل كلامه,,, لطمت ام حسين صدرها و صرخت..
ــ وي ... ولدي ...ويش فيه... مين ضربه انتقم الله من اللي اذاه..
ورفعت شيلتها وصارت تصيح...
عبدالله مو قادر.. صار يهديها بالصلاة على محمد وال محمد..
ــ اللهم صلي على محمد وال محمد.. ويش فيه ولدي ..
ــ لا تخافي خالتي بس انضرب ووديته المستشفى.. يوم بس ان شاء الله وبيطلع..
صارت ام حسين تصيح وتنيح.. وهم يهدوا فيها .. وكلما هدوا زادت:
قعدت على الرض تضرب على رجولها.. وهي تهز,,
ــ ولدي هذا,, مالي غيره.. بقايا اهلي.. ويلي عليك يابعد عمري.. ويلي يا ضناي يا ولد ضناي.. اااه... اذى الله من اذاه...
رفعت راسها ومسكت ساق عبدالله بالقوه .. وهي تصيح..
ــ وديني له .يا ولدي وديني...
عبدالله ما قدر .. قعد .. باس راسها.. شالها... حسبة امه.. المواجع صارت تتسابق عليه بالذكريات الموجعه...
ــ امااه.. قومي .. اوديش .. امشي يللا..
لبست عباتها.. طلعت من البيت بدون ما تقفله.. ويش تقفل.. ما في شي يستاهل تقفل عليه البيبان.. طلعت مهي قادره تمسك نفسك .. تمشي وايدها تتسند على جدران البيت.. عبدالله مسكها.. وصار يكلمها :
ــ اماه.. هدي وصلي على محمد.. ما صار الا الخير..
ــ ااه.. اللهم صلي على محمد وال محمد.. يا ولدي متأكد ما صاد ه ضر .. ما صاده شي قوي ..
ــ لا اماه ما صاده شي بس ضرب لا تخافي..
ــ اجل لويش في المستشفى يوم.. داخله عليك بالله ومحمد وعلي.. علمني اذا شي جاايد...
ــ لا والله ابد مافيه شي لا تخافي اوديش له .. الحين وتتطمني ..
فتح رائد باب السياره الوراني وركب عبدالله ام حسين...
تابع >>
ركبوا ورجعوا المستشفى... وهم بالطريق للمستشفى.. اذن الظهر...
الا جوال عبدالله يرن.. كان فاضل .. يسأل وييش فيهم ما جوا للحين...
عبدالله طمن فاضل وعلمه السالفه بسرعه.. فاضل سكر السماعه .. وهو مستغرب.. ويش صاير بالدنيا.. كل اسبوع بلوة..
علم زهراء بالسالفه.. عشان لا تخاف على ولدها وانه ما صابه شر...
وصلوا المستشفى.. ودخلوا ام حسين لفارس.. اللي ارتمت عليه وحضنته.. وصارت تبوسه و تشمه .. وهو مغمى عليه.. وتصيح تبغاه يرد عليها.. تمسح على راسه بكفها الحاني الدافي.. وكلماتها الروعه ودعاها وذكرها لله والأئمه عليهم السلام ..عاطي المكان دفى حزين مو طبيعي.. اجبر عبدالله على ترك الغرفه وراح للحمام...رائد لحقه .. بس عبدالله ما انتبه له..
دخل عبدالله الحمام.. وقف قدام المغسله .. فتح الماي .. صار يطلع نفسه بالمرايا.. فتح ازرة دراعته.. شوي قام يضرب بكفوفه وهي مقبوضه على المغسله ضربات قويه .. ويغرف ماي ويغسل وجهه بالقوه.. مرة ومرتين وثلاث .. وعشر.. الماي امتزج مع الدموع.. المرايا ما عادت تبين ما كثر الماي اللي صابها.. صار عبدالله ينافخ.. شهيق .. زفير بسرعه مهي طبيعيه .. مد كفه بيمسح الماي اللي على المرايا.. زادها بلل بيده.. ظل حاط كفه على المرايا .. واصابعه موخر بينهم وشادنهم حد ما عنده . والكف الثاني ماسك به رقبته يحس بخنقه.. . راسه منحني يطالع الماي اللي يصب.. ودمعاته تنحدر..
رائد ما تحمل .. وفباله..
لااا .. عبدالله ليش كذا.. كل هذا مو بس لفارس.. عبدالله فيه شي..
شوي الا جوال عبدالله يرن..
.. طلع جواله .. كان ابوه اللي داق عليه.. وقبل لا يرد على ابوه انتبه لوجود رائد .. صار يطالعه وعيونه حمرا .. وهو لسا ينافخ...
ــ من متى انت هنا..؟؟
رائد خاف.. حاس عبدالله بركان هايج ثاير ومره منظره يخوف
ــ هاا.. توني داخل من شوي سمعت صوت جوالك كنت جاي اتمسح بنصلي...
ابتسم عبدالله :
ــ جعلك الله من المصلين..
رد عبدالله على ابوه.. اللي اختلع من صوته...
ــ لا يبا .. ما فيني شي بس كنت العب كوره مع رائد..
رائد مستغرب.. يرقعها عبدالله لا يحس ابوه عليه,,
ــ يا ربي يا عبدالله .. ويش اللي فيك..؟؟
تمسحوا عبدالله ورائد .. طلعوا من الحمام.. توجهوا لمصلى الرجال.. صلوا.. خلص رائد لقى عبدالله بالسجده الأخيره بعد السلام.. دموعه تصب بالسجده.. شكله رهيب.. حس رائد بقشعريره رهيبه.. صار يدعي بقلبه..
ــ يارب فارس ما يصير فيه شي ..
رفع عبدالله راسه.. مسح دمعاته.. و راحوا لأم حسين.. اللي لقوها قاعده على سجاده قريب سرير فارس.. ورافعه ايدها ودمعاتها تهل ..
استنوها تخلص.. وطلبوا منها تمشي وياهم.. و بالموت رضت تمشي... رجعتهم .. رائد كاسره خاطره ام حسين... شلون تقعد لحالها الليله.. وبنفس الوقت عبدالله يفكر فيها .. ما يصير يقعد معاها هو.. ولا يصير يخليها تروح بيتهم وابوه وهو موجودين..وقطع هالتفكير رائد:
ــ عبدالله لا توصل ام حسين بيتهم.. خلها تروح بيتنا تتغدى ويانا
ام حسين ما رضت... وصار رائد يقسم ويحلف عليها.. دار ليها ...
يطالعها .. ام حسين دخل قلبها هالرائد.. كانت لرائد عيون نظرتها عميقه .. واذا ابتسم ابتسم من قلب .. ام حسين ودها تفتح قلبها وتخشه داخله وتقفل عليه.. حسته زي فارس.. تصرفاته معاها تصرفات واحد رجال مو طفل ..
وبالموت رضت .. تروح مع رائد اللي طار من الفرحه..
رائد حبها.. حسها مثل جداته اللي ما شافهم بحياته.. دوم يسمع عن الجده وحنانها وطيبتها.. وانها مثل الأم.. وبعض الأحيان تصير اعظم .. في محبتها للحفيد << على قولة القايل .. ما اعز من الولد الا ولد الولد ..
عبدالله ارتاح يوم رضت ام حسين تروح ويا رائد .. وتطمن عليها...
وصلوا بيت رائد.. نزلت ام حسين بالدعاء لعبدالله .. دعاء يشرح القلب,,
ــ رحم الله والديك.. بلغهم فيك.. وسع عليك رزقك.. وبعد عنك اولاد الحرام.. يعطيك العافيه .. .. .. ...
كانت ادعيه ام حسين مثل البلسم الشافي اللي طفى حرارة حرقة قلب عبدالله .. ابتسم.. ورد عليها::
ــ تسلمي اماه ما سوينا الا الواجب..
ــ الله يخليك.. ويحييك.. عساك السعاده.. وزيارة علي واولاده..
نزلت وسلسلةالدعاء مستمره...
دخل رائد ودخلت معاه ام حسين اللي كانت مستحيه اول مره تجي هالبيت وما تعرف احد من هالفريق.. وقفت في الصاله..
راح رائد لأمه بالمطبخ وخبرها بوجود مره بالصاله وانها ام حسين ,, و بالمختصر الشديد قال ليها القصه..
امه تركت كل شي من ايدها وراحت لأم حسين تستقبلها.. جلستها بغرفة الحريم.. وراحت لرؤى.. طلبت منها تقعد وياها لين تفهم من رائد السالفه بالضبط..
رؤى بنوته حبابه.. واجتماعيه.. راحت لأم حسين.. سلمت عليها.. ام حسين استانست على رؤى..
ــ هلا امي .. ويش اسمش غناتي..
ــ لؤى.. ...
ام حسين ما تدري بالغلطه.. والإسم ما تسمع به وايد .. فكرت من جد لؤى.. وبعفويه:
ــ هلا لؤى .. هلا بعد امي..
رؤى تضايقت شوي .. بس ابتسمت وفبالها .. تقول :
ــ يللا ما تدلي بغلطتي .. خخ..
ــ في المدرسه غناتي..
ــ ايه في المدلسه...
ابتسمت ام حسين.. وفبالها :
ــ حلاوتش .. وحلاوة لسانش..
وصارت تسولف ويا رؤى.. ومره مستانسه بها..
وفي المطبخ زهراء مستلمه رائد تحقيق .. وقال ليها السالفه بالتفصيل.. كسرت خاطرها ام حسين.. وراحت لفاضل كان بالغرفه ياخذ له غفوه.. بعد الغدى..
صحته وعلمته السالفه..
عورت قلبه المره المسكينه.. فقال لزهراء.. خليها تبات معانا الليله.. ماليها احد..
راحت زهراء لأم حسين .. وقعدت تسولف وياها.. وتنسيها شوي اللي فيها..
ــ رؤى امي.. روحي شوفي رائد اخوش قولي له.. يجي بحط له ويا ام حسين غدى..
ــ لا رحم الله والديش مالي نفس لا تكلفي
ــ ما يصير ام حسين انتين ضيفتنا.. عاد لا تردينا..
ــ ياعلي ..
ام حسين انتبهت للأسم.. وابتسمت... درت انه رؤى..
راحت رؤى تنادي رائد .. زهراء استئذنت ام حسين تجيب غدى..
حطوا الغدى وتغدى رائد مع ام حسين...
عبدالله رجع البيت .. لقى ابوه نايم.. دخل غرفته وقفل عليه الباب .. ارتمى على منامه.. حضن مخدته.. وسرح في ماضيه الأليم.... شوي الا جواله يرن...
رفعه .. لاقاه رقم ما يعرفه... رد عليه...:
ــ الو.. مرحبا...
والى اللقاء .. مع الجزء الجديد..
يااااي اموره صرتي كريمه شفاري حطيتي شفاري<<بس في عيني تشونيه
الحلقه اليوم تخلي الي مايصيح يصيح
لاكنها كشخه زاحفه زحيف
يالله اموره ازحفينا بالحلقات القادمه
تحياتي
ضحكوه البطه
●•Ļệǎvệ Mệ Ẫłỡйę•●
..الضحكة البريئه..في نفرهـ وآحدهـآخر شقآوهـ ..~
اموووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووور
الاحدااااااااااااااااااااااااث تذبح وتبكي وتصيح وتعيط
تفاعلت معاها بالمرره وفجأه بأموووووووووووررر تقول :
والى اللقاء .. مع الجزء الجديد..
ماشاء الله عليك فن في الصياغه
والاحداث قمه في الابداع
اموووووووووووووووووووووووووووووورشه
<<<<<<<جاري الانتظار <<<<<<<<<
ياااااااااي غناتي
مشكوووره بالقووووه
الله يعطيش الف عافيه
صج القصه اليوم تكسر الخاطر وتعور القلب
تسلمي يالغاليه
دمتي لنا
تابعت قصتج الأولى أخت أميرة
وبالفعل كانت ولا أروع
فما أستغرب لو أشوف منج أبداع جديد
تستحقي التألق أخيتي
بالتوفيق
والله يحفظج ويخليج لأهلج
أكيد بقرأ القصة
لي عودة أن شاء الله
أبعدكمـ الله عن اولاد الحرام ياارب
التكملهـ مبكيهـ بجد
مشكورة اختي
أميرة المرح
ع التكمله الحلووة
كل مرة اتاخري اذا بتحطي لينا هالقد من الحلقاات
ههههه
ربآه / أنتَ المُنى وكُلّ المُنى ..
.."روح وريحآن ..~
مشكورة أميرة على القصة الرووعة يعطيكِ العافية
مشكوره خيتو
القصه اليوم اتصيح وايد
الله يعطيك الف عافيه
تحياتي
زهرة القلوب
امــــــــــــوووره
الاحدااااث واااااجد تبكي بجد اكسروو خاطري تفاااعلت مع القصه
لدرجة الاشافوني فكروو فيه شي..!!!
تسلمي حبيبتي
يعطيك العااافيه
جـــــــــــاااااااااري الانتظاااااار
اللهم صلي على محمد وال محمد
الجزء روووووعه
ياكثر دموعي الي واست دموع عبد الله
رغم الحزن المخيم عليها
روووعه
اموت واعرف مين الي دق على عبد الله
مو تتأخري علينا ترى اني على احر من الجمر
دمتـــ بود
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات