السلام عليكم
اخواني و اخواتي
للامانة اقول لكم ان هذا الموضوع
انا كتبته لكن هناك جمل مقتبسة من مجلات و مواقع
انتهت السنة الدراسية وبدأت العطلة الصيفية، ونجد أن الأطفال لا يعرفون كيف يقضون فترة العطلة التي تصبح مملة عليهم وعلى أهلهم. ويزيد الوضع الحالي الضاغط من المشكلة لأن كل قرية ومدينة محاصرة وشبه معزولة، ولا يوجد فيها من البنى التحتية ولا الامكانيات المادية لكي توجه طاقات الأولاد في أمور مفيدة، خوفاً من أن يبقوا فريسة الملل أو تضييع الوقت أو الكسل، فيقضونه أمام التلفاز أو في الحارات والطرقات.
النص الاتي مقتبس من مجلة ماجد العدد
1477
قبل اكثر من الف عام اطلق الشاعر المعروف ابو العتاهية بيت شهر ينضح بالحكمة محذرا من هذا الخطر الذي اذا اجتمعت عناصره كان الفساد محققا حيث قال :
ان الفراغ و الشباب و الجدة مفسدة للمرء اي مفسده
و في هذا البيت حذر الشاعر من الفراغ قبل اكثر من الف عام حينما كان الفراغ جرأة تجعل الشاب يبحث عن الفساد كي يغزو ساحاته ز يطرق ابوابه مستترا من عيون الناظرين فما بالنا بهذا الزمان الذي يقتحم فيه الفساد على الناس غرف نومهم و لا نقول ان الفساد اصبح في متناول ايدي الشباب بل ان الشباب اصبح في متناول يد الفساد.
معنى ذلك ان العطلة الصيفية اذا لم نحسن استغلالها يمكن ان تكون مصدر خطر على اولادنا لذا علينا ان نضع لهم برنامجا محكما يشمل العبادة و الرياضة و الترفيه المباح و الثقافة و ممارسة الهوايات و ذلك تحت اشراف واع و الا .. فان العطلة الصيفية ستكون موسما للفراغ .
اعجبني راي هذا الكاتب المحترم و رأيت انه من الضروري ان اوصل الفكرة الى كل ولي امر فالعطلة الصيفية خطر فاحذوا جميعا منه لذا
يمكن أن تكون العطلة الصيفية نعمة ونقمة: نعمة إذا أحسنا استخدامها في تنمية مواهب أطفالنا، وكان لدينا الحس بالمسؤولية لتربيتهم السليمة؛ ونقمة إذا تنصلنا من هذه المسؤولية تركناهم فريسة الملل والكسل والشلل.
اتمنى انكم قد استفدوا من هذا الموضوع
تحياتي المومياءة