من القاعة

رسم احد اسئلة مادة الكيمياء والذي جاء فيه « تخيلي انك جزئي كحول في يوم شديد الحراة « علامات استفهام في رؤوس الطالبات ، ووصفن السؤال بانه صيغ بطريقة غير لا تتناسب مع طبيعتنا ، مكتفيات بتوجيه سؤال لمسؤولين في الوزارة عن هذا السؤال .
اصبحت حالات الاغماء والصياح امرا مألوفا لدى الطالبات فلا تكاد تخلو مدرسة من تلك الحالات وعادة تكون بعد الانتهاء من الاختبار الا ان احدى الطالبات بدت بالبكاء في القاعة بعد قراءتها لاسئلة الكيمياء مما جعل المعلمات يقمن بتهدئتها .
كثير من اسئلة اختبار الكيمياء لم تجد الحل الصحيح من قبل الطالبات والبعض منها بقي دون اجابة ، جاء ذلك على خلفية الاسئلة التي جاءت بالصعبة والمعقدة بحسب ماذكرت اغلب الطالبات وهناك بعض الاسئلة لم يسعف الوقت لحلها لطول الاسئلة
احدى الطالبات خرجت مع زميلتها وهي تبكي جراء الصدمة لتواسيها وتهدئ من روعها ومالبثت الا انها بدأت بالبكاء بعد ان عرفت ان مايبكي زميلتها هو ضياع كفاح عام كامل وليس اختبار اليوم ، واصبحت بحاجة الى من يواسيها هي الاخرى .
وقفت العديد من المعلمات حائرات امام اسئلة الكيمياء ، حيث طلبت بعض الطالبات من المعلمات المتواجدات في قاعات الاختبار شرح اسئلة غير واضحة في ورقة الاختبار الا ان اغلب المعلمات لم يستطعن ايصال فكرة تسهل الاجابة على الطالبات .
قامت والدة احدى الطالبات بتمزيق كتاب الكيمياء واوراق المذكرة الخاصة بالمادة بعد اصابة ابنتها بحالة مرضية جراء ارهاقها من المذاكرة واصيبت الطالبة بحالة اعياء شديد نقلت على اثره الى المستشفى وعند عودتها قامـــت الـــوالدة بتمزيق الاوراق دون أي اعتبارات اخرى