هجوم ليلي على جسر يجمع كركوك وتكريت
انهيار مئذنتي مرقد الإمامين العسكريين بانفجارين في سامراء
سامراء، بغداد- وكالات
انهارت مئذنتا مرقد الإمامين العسكريين في سامراء صباح الأربعاء 13-6-2007، بعد سماع دوي انفجارين في المكان. وقال شاهد عيان أن أضراراً لحقت بمئذنتي مرقد الإمامين علي العسكري وعلي الهادي الذهبيتين بعد دوي تفجير قوي.
على الإثر، انتشرت قوات الشرطة والجيش العراقي، مع القوات الأمريكية في المكان بشكل مكثف، وتم إغلاق الطرقات المؤدية إلى المرقد.
من جهته, اكد رئيس الوقف الشيعي الشيخ صالح الحيدري وقوع عملية التفجير. وقال: "انها المرة الثانية التي يفجر فيها التكفيريون والارهابيون المرقد بشكل منظم لقد ارادوا من خلالها اشعال الفتنة قطعا (...) وهذه اثارة كبيرة".
وفي النجف (160 كم جنوب بغداد), قال مصدر في مكتب الزعيم الشيعي مقتدى الصدر "وصلتنا معلومات عن اعتداء على منارتي المرقد ولم نتاكد منها بعد". بينما اكتفى مدير القيادة الوطنية في وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف بالقول "سمعنا بالحادث ونتحقق من الامر".
وكان المرقد تعرض لعملية تفجير في 22 من شباط/فبراير 2006 ادى الى سقوط جزء من القبة ما اسفر عن موجة من عمليات العنف الطائفي التي اوقعت الاف الضحايا.
تفجير الجسور
على صعيد متصل، قالت الشرطة العراقية ان جسرا بين مدينتي كركوك وتكريت الشماليتين تعرض للتفجير بقنابل خلال الليل، في أحدث هجوم على البنية التحتية بالبلاد.
ولم يصب أحد في التفجير حيث تمنع حركة المرور خلال الليل في كثير من الطرق العراقية، كاجراء أمني. ولكن الشرطة قالت ان الهجوم عزل قرى جنوب غربي كركوك التي تبعد 250 كيلومترا شمالي بغداد.
ويستهدف مسلحون جسورا رئيسية في بغداد وغيرها من المناطق في اطار ما يبدو تكتيكا جديدا هدفه تعطيل الحياة وعزل التجمعات السكانية.
وفي ابريل نيسان جرى تدمير جزء من جسر الصرافية الذي يمر فوق نهر دجلة في العاصمة
المفضلات