ياهلا ويامرحبا فيكم ...
اني بكتب اليكم قصة من تأليفي وان شاء الله تعجبكم ...

بعد صراخ مستمر في ذلك البيت الموحش ... ذهبت إلى غرفتها أغلقت الباب خلفها ... رممت بنفسا على سريرها
واحتضنت وسادتها ودموعها تنهمر حتى بللتها أخذت تقلب صفحات الماضي في ذاكرتها ... أخذت نفساً عميقاً...
وبعدها زفرت زفرة حارة كادت أن تنتهي حياتها من تلك الزفرة .. سحبتها ذاكرتها بتسلسل الأحداث كأنها تسلسل خيطاً من بكرته .. ذهبت إلى مرأتها لتنظر إلى نفسها ماذا جرى لها بعد أن توفيت أمها وتسأل نفسها ما الأمل الضائع من حياتها وهل سيعود يوماً من الأيام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
تذكرت شيئاً ما في بداية ظهورها للحياة عندما خرجت من جسد أمها صرخت صرخة يقول الأطباء أنه أنفتاح الرئتين .. لكن ليتهم يعلمون أنه لفراق اعز الناس .. آه منك ايها الزمن انت كالبحر الغدار أنت الذي حرمتني من طلتها البهيه من وردة زهيه من قلب يحنو علي َّ بالعاطفة ... أصبحت كلماتها تخرج وكأنها تقرأها في لوحة مكتوبه .. تساقطت دموع الحسرة ... فتحت درجها أخرجت دفترها أخدت تمر على الصفحات بنظرات سريعة
حتى توقفت عند صفحه خالية ... أمسكت القلم وقالت لقد عدت إليك يادفتري العزيز لأخط بكلماتي الحزينة على
تلك السطور البريئة ... فأعذريني أيتها السطور إذا كنت أنزف عليك بدل الحبر دماً .. وبدل الابتسامة دمعاً ...
فلا استطيع كتم مشاعري ليت الأمل الضائع يعود يوماً حتى لو كان في أحلامي ... يروي عطشي بنظرة اليها ..
ويشفي غليلي بضمها لي ...


أتمنى تعجبكم