بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على الحسين.
وعلى علي بن الحسين.
وعلى اولاد الحسين.
وعلى اصحاب الحسين.
من هو الحسين؟
الحسين هو القبلة الوحيدة التي يجوز أن تؤمها الناس وتتجه اليها ليس له بديل ولا عديل، إنه الانسان الذي عانقت نفسه نفوس أبناء الشعب والتحمت في وحدة متكاملة فكانوا القاعدة وكان الرأس.
إن مع الحسين كل هزيمة انتصار..وبدون الحسين كل انتصار هزيمة
الحسين ليس هو شخصاً بل هو مشروع..وليس فرداً بل هو منهج..الحسين ليس كلمة بل هو راية..
ماهي ثورة الحسين؟؟
سؤال يتكرر ويطرح نفسه خلال تلك الفترة الممتدة من يوم كربلاء في عام 61 هجرية إلى يومنا هذا في القرن الواحد والعشرين ،لتكون الاجابة عليه هي"إحياء للأمة وإصلاح للمسيرة،تأصيل مفاهيم الإسلام الحقة وإيضاح مكارم الأخلاق،إحياء للسنة النبوية والسيرة العلوية، إصلاح المجتمع واستنهاض الامة وإنشاء مدرسة تربوية رفيعة وإعطاء المجتمع شخصيته ودوره"
فالحسين عليه السلام في واقعة كربلاء هو الغاية التي كان ينبغي بلوغها وتحقيقها وإن طال الزمان والتي بادر الحسين بثورته من أجلها واستشهد في سبيلها ....
أين هو الحسين من قلوب الشيعة؟؟؟
واين هو من قلوب جميع المسلمين؟؟؟
الحسين لايزال شعلة تنير قلوبنا وتبصربها عيوننا،،مازال الحسين هو المنهل اللذي منه نغترف،،لازال الحسين هو المنهج اللذي على خطاه نسير.
هنالك من المذاهب والمعتقدات مما يعتز ويفتخر بها وتخلد هذه المذاهب والمعتقدات وتتطور وتبرز بأزهى حلتها للعالم بأسره.
فأين نحن من هذا التخليد،أين نحن من إشهار وإعلاء هذا المعتقد ،أين نحن من تقديس الحسين عليه السلام...
فها نحن نرى المذهب المسيحي وما هم عليه من احترام وتقديس وتبجيل لهذا المذهب وما إلى ذلك من تمجيد المسيح عيسى عليه السلام واحترام الكنائس والحرص على نشرها واقامتها في كل مكان..
ها نحن نرى تمجيداً وتخليداً ونشراً واضحاً ومفصلاً وتاريخاً صافياً لأبرز شخصية تاريخية دينية سياسية،، وقد تمثلت فيلماً نشر على الصعيد العالمي وفي اكبر دورالسينما ولازال يعرض حتى الأن..
هانحن نرى شخصية"عمر المختار" وكيف جسدت بأدق تفاصيلها وابرز خيوطها ومحتوياتها.
هانحن نرى إعتزاز الغرب والافريقيون بطقوسهم ومعتقداتهم ودياناتهم.وحتى الكفار والمجوس والبوذيون يتمتعون بالحرية التامة في ممارسة مالديهم من معتقدات وعباداة الاصنام والبقر وحتى الفئران.
نجد اليوم المسلمون في أفريقيا ونتعلم منهم ومن خلال حب الحسين عليه السلام كيف نحب الأخرين في مفاهيم الأفارقه فهم يقولون: نحن في أفريقيا لا نحتاج الى ابيات شعرية لتصور لنا المصيبة وخيوط الفاجعة حتى نبكي، في أفريقيا ما أن يذكر الخطيب اسم احد من اهل البيت عليهم السلام ويتحدث عن فضائله حتى تبدأ تسمع صوت النحيب، وشيئاً فشيئاً يتحول النحيب الى بكاء وما يلبث ان يضج المجلس ويغرق في نوبة من الحزن والصياح.. فهل هؤلاء المحبين الوالهين من الشيعة؟الجواب:لا. فكلهم من السنة المسلمين.هذا مع العلم بأن الخوه الناقلين لهذا الحديث هم من المتشيعين الافارقه.
فعذراً على الاطالة..ولكن .لم لا يكون لنا نحن شيعة أهل البيت ومحبي الحسين عليه السلام دوراً ولو بسيطاً يمتد ويصل الى العالمية..
لم لا يكون لنا فيلماً مصوراًيحكي جل خيوط ثورة الإمام الحسين عليه السلام بتفاصيلها وادق مافيها من أحداث وعبر فيلماً يحكي واقعة الطف ويتحت عن ألم كربلاء..ليبث في دور السينما ويمتد ويصل إلى مستوى العالميه ويراه العالم بأسره..
فهل ثورة "عمر المختار" هي أنقى من ثورة الإمام الحسين عليه السلام.
هل لقصة "كنتا كنتي" وقعاً للظلم اكبر واهم مما لاقى الإمام الحسين عليه السلام من ظلم لنشر الحق والرسالة السماوية.
هل يتفوق علينا المسيحيون في تقديسهم"للسيدة مريموالمسيح عيسى عليه السلام".. كلا واااالف كلا
فالحسين هو أملنا وماضينا وحاظرنا ومستقبلنا
الحسين منا ونحن من الحسين..
قال الحسين عليه السلام:"إني لاأرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما"
"الموت أولى من ركوب العار... والعار أولى من دخول النار"
(( للأمانة منقــــول))
المفضلات