بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد ...
بعد جدالٍ ، بدأ القلمُ يكتب ، وصار يكتب ، وما أبصرت إلا وهي ( إمتداد الهُدى ) ،،،
وهذه ايام السيد الامام الخميني قدس سره ، لا بد من الوقوف والتأمل طويلا ،،،
سأعزفُ لك من تراث الحبِ ألحانا ،،،
وأحكي لك من لظى الشوقِ وجعانا ،،،
وجعٌ حين تغيبُ يا مُنايا ،،،
سأقصُ لك من ولهِ القلب ِ أشواقا ،،،
وأهمسُ لك بدفءٍ (أُحبكَ) من صميم الحنايا ،،،
يا إبتسامتي في غمرةِ النحيب ،،،
يضجُ الشوقُ يستغيث ،،،
يتلو حُبكَ هل من مزيد ؟؟!! ،،،
يا لغةَ الحبِ الرقيق ،،،
ودوحةَ العشقِ الاريج ،،،
وبسمةِ الصبح في يومٍ جميل ،،،
ما أحلاكَ ايها الامير ،،،
يا نسمة الحنان أوما تدري اني بتُ قتيل ؟؟!! ،،،
تبدو
فينزاحُ همٌ ثقيل ،،،
تُِطل
فيشرقُ ضوءٌ من جديد ،،،
أطل
حضورا لينعم بقربك الحبيب ،،،
أولستَ الحبيب ؟؟!! ،،،
يا بلسم الآه تستجديكَ انت الطبيب ،،،
يا نفحةَ الحبِ ترتجيك ،،،
يا لمسة العشقَ تسترعيك ،،،
و أنا أُناديك
بجنون الحبِ كما قيسٌ لليلى في قصةِ الحبِ الغريب ،،،
من أنت و أنا حين أُناجيك ؟؟؟!!! ،،،
قمرٌ إن قلتُ والقمرُ يشيح بوصمةِ الخجلِ الفظيع ،،،
أحلى من القمر وما سواك أُريد ،،،
يا عبق الورد ، منثورٌ يتكللهُ الياسمين ،،،
يتوجهُ جمانٌ وعقيق ،،،
إني فيك غرق ،،،
يا بحري العذب ، كفيكَ سفين ،،،
رشفةٌ تكفي لأطير ،،،
همسةٌ يا مولاي لأعيش ،،،
لمسةٌ يا طبيب ،،،
نظرةٌ ليهدأ شوقٌ كما الحريق ،،،
بسمةٌ تكفي لأُعلن إنهزامي السحيق ،،،
لا أملك المزيد ،،،
نفذت عبارات الشعرِ واوزانُ ابن أحمدٍ تغار الآن بشكلٍ عجيب ،،،
ومعاجمُ العُرب مع الفُرسِ تتحرجُ يا لهُ أمرٌ مثير ،،،
يا لغةً لم يعهدها سيبويه ،،،
يا أحرفا لم يتقنها نفطويه ،،،
يا كلماتٍ لم يرسمها مسكويه ،،،
معذرةً لستُ هنا !!!! ،،،
وإن كان الجسدُ تراهُ عينيك ،،،
متى العود ؟؟؟ لا أدري ، ولربما حان المسير ،،،
لأن يوسف لقي القليل فانكفى ،،،
ويونسٌ ذاقَ شيئا واختفى ،،،
لكنا سنجابهُ من أعتدى ،،،
وندكُ حصونَ من ابتدا ،،،
ونحررُ قدس السما ،،،
يقينا ما دمُنا بدربِ الهدى ،،،
ونهجِ الخميني الفدا ،،،
وما بعدُ الخميني إلا خامنئي الاباء ،،،
يندى الورود ، حين تبتسم ، انت سلسلُ النجُبا ،،،
وتخضرُ القفارُ حين تلوح بكفك يا مرتجى ،،،
ويلف الكونَ وجومٌ لا يدري ما سرُ العبا !! ؟؟؟ ،،،
أو ما كنت بالجنوبِ تروي ظمأ الفِتيا وتحفُ السيدَ المفدى بهالة البها ،،،
وتشدُ آزرَ أبا هادي تمدُ اليدا ،،،
يا سيدي وأنا جرحٌ نازفٌ من أرشِ الولاء ،،،
شُدَ جراحاتي : ان لا تساوم ، إما حياةٌ عزيزةٌ وإما الردى ،،،
لا نهابُ الردى !!! ،،،
والخامنئي شمسُ الهدى ،،،
أقسمتُ
أن العز بغير مسحتكَ ذلٌ وهباء ،،،
أقبلني ببابكَ خادما يقبلُ ما يسقطُ من تربِ الحذا ،،،
يا وسيلتي إلى الله ، وإن كُنتُ خالي اليدا ،،،
يا أمتداد الآل ، وانا ارجو النجاةَ غدا ،،،
ورايةُ المهدي بكفيك يا كل المنى ،،،
الخامنئي بعد الخميني نورُ حقٍ وعدلٍ وهُدى ،،،
المجدُ من سنا طلتكَ اغتذى ،،،
يا متنفس الاحرارِ جئَتُ أُهديكَ الفدا ،،،
يا ملجأ الحيران وقسماتكَ تُشرقُ ضياء ،،،
تُنيرُ الدرب ، لذا واجبٌ تقديم ُ الولاء ،،،
المفضلات