السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لوحظ في الآونه الأخيرة ارتفاع معدل الجريمة في المجتمع القطيفي حتى وصل لدرجة السماع بجرائم لم نسمع عنها ولم تحدث ربما حتى في الدول الغارقة في الإجرام مثل أمريكا وكولومبيا والمكسيك .
سمعنا عن الشاب الذي تم قتله أما استاد الأمير لسبب ربما اتفه من ان يجعل أحداً ينظر نظرة حقد على المجني عليه . وسمعنا عن خطف واغتصاب الشاب وخطيبته الذين كانا يمشيان للرياضة في الليل , وسمعنا عن خطف مجموعة من المراهقين لأبن خالة أحدهم وطلبهم فدية ثلاثين الف ريال . وسمعنا عن مشاجرات بعض المراهقين واستخدامهم للرشاشات . وسمعنا عن العثور على جثتي هنديين مرميين في إحدى مدن القطيف بعد ان تم سلبهما النقود التي كانت بحوزتهما وربما لم تتجاوز العشرين ريال وساعات يد من سوق واقف , وبقر بطن أحدهما والآخر تم نحرة كما رأينا في قناة الجزيرة التي صورت الإرهابيين الذين بثتهم خلال دخول الأمريكان للعراق ...

فارتفاع معدل الجريمة في منطقة القطيف بدأ يتنامى بشكل ملحوظ حتى بدأ أهالي المنطقة يتذمرون مطالبين بإعدامهم تجاه جرائمهم الوحشية والحيوانية ؟ فأصبحو يخافون على اهلهم وذويهم من هؤلاء الكلاب المسعورة التي تنهش لحم كل من تقع عليه عينهم .. ! فبعد ان كانت منطقة القطيف مدينة هادئة نسبياً لقلة الجرائم بسبب بساطة اهلها وطيبتهم اللامحدودة بالرغم من تقطع السبل والعمل في حتى أصبحنا نصدر الإجرام للمناطق الأخرى !!!!

فماذا يحدث ؟

من السبب وراء كل هذه الجرائم ؟ هل نلوم الأهل ؟ أم هل نلوم البطالة وفقدان الوظيفة ؟ أم نلوم وزارة الداخلية بسبب عدم انزال العقوبات الصارمة تجاه بعض المجرمين الذين فعلاً يستحقون الموت بأسرع وقت ممكن حتى يعتبر من لم يعتبر !

ولكن ليس باليد حيلة , ولا يسعنا الا ان نقول اللهم عجل بظهور وليك الحجة بن الحسن عليه السلام .

والسلام عليكم من قلب لايمل الحديث اليكم ورحمة الله وبركاته .