أنا أنقل قصة(أنه كان أحد العلماء يبات ليله في أحد المقابر وفي يوم من الأيام مات أحد جيرانه وكان هذا الجار سيء السمعة في الظاهر والباطن ولا يحتمل أن يكون من أصحاب النعيم والدرجة في الجنة.وبعد قرابة الشهر توفيت زوجة أحد الحدادين ودفنت.وبعد عدت أيام رأى العالم في منامه الجار الميت صاحب السمعة السيئة وعليه آثار النعيم والجنة.فسأله كيف نلت هذه الدرجة وأنت كنت ذو سمعة سيئة.فأجابه بأنه كان يعذب طول شهر كامل إلى أن دفنت زوجة الحداد فكان الإمام الحسين يزورها ويسقي قبرها في اليوم الأول وكذك في الثاني والثالث أيضًا وفي اليوم الثالث أمر برفع العذاب عن هذه المقبرة ببركة هذه السيدة.
فلما أصبح الصباح ذهب العالم للحداد فسأله إن كانت زوجته زارت الحسين.فقال لا.
إن كانت تقيم مجالس للحسين.قال لا.
فقال العالم فماذا كانت تعمل؟!.
فأجاب الحداد أنها كانت مواظبة على زيارة عاشوراء.