اللهم صلي وسلم وزد وبارك على محمد وال محمد
السلام على المهضومة
السلام على ام المصائب
السلام عليك يا سيدتي ومولاتي يا بنت الاطهار الاطياب ورحمة الله وبركاته
الله يعطيك العافية
وتسلم الايادي ام الحلوين
اللهم صلي على محمد و آل محمد
نحن نعيش في هذه الأيام ولادة أمرأة عظيمة خلدها التاريخ في قلوبنا إنها سيدتي و مولاتي بطلة كربلاء السيدة :
زينب سلام الله عليها
كانت زينب هي الحسين عليه السلام في قالب إمرأة كفى بزينب فخرا إنها أخذت من علم جدها رسول الله صلى الله عليه و آله .. ومن شجاعت أبيها علي عليه السلام .. ومن صلابة إمها فاطمة الزهراء سلام الله عليها .. و من حلم أخيها الحسن عليه السلام .. ومن جهاد أخيها الحسين عليه السلام ..
فأصبحت ملتقى فضائل أهل البيت عليهم السلام كانت زينب عليها السلام سيف الحسين الناطق وتلك فضيلة أخرى من
فضائلها قتلوا الحسين لكي يسكتوه فنطقت عن لسانه زينب و ما استطاعوا إسكاتها , كما كانت فاطمة الزهراء أم أبيها في المدينة فقد كانت زينب أم أخيها الحسين في كربلاء عندما كان الحسين يلفظ أنفاسه الأخيرة آيسا من كل الرجال كان قلبه مطمئنا بأن أخته زينب ستحمل رايته و ستنصبها في كل مكان حتى لا يبقى على وجه الأرض رجل واحد لم يسمع بإسم الحسين و لا إمرأة واحدة لم تروي قصة عاشوراء و لا طفل واحد لم يحفظ إسم كربلاء .
عندما صرخت زينب في وجه يزيد قائلة إني
{ لأستصغر قدرك و أستعظم تقريعك } لم تكن تستهين بيزيد فحسب ولكن
كانت تعلن عن نهاية أمبراطورية الشر التي كان يمثلها ذلك الخبيث .
لقد تحملت المسؤولية و حملت راية أخيها الحسين لتقول للعالمين إن حمل الرسالة ثقيل فلا يجوز التهاون في حمله ولو
كانت فاطمة عليها السلام في كربلاء لفعلت ما فعلته زينب ولو كان علي عليه السلام في يوم عاشوراء لفعل ما فعله
الحسين عليه السلام .
لو كانت زينب رجلا لكانت الحسين و لو كان الحسين أمرأة لكان زينب إنهما شخص واحد في قالبين مختلفين .
خسأ الذين لا يعرفون للمرأة كرامة وهم يرون كيف إن الله أكرم زينب بالعلم و المعرفة و الشجاعة و كل ما في القاموس
من مناقبيات و فضائل .
لقد تعلم الصبر من زينب كيف يصبر .
لقد كرم الله النساء مرة أخرى فجعل من هن زينب .
كما لبس الحسين رداء أبيه علي عليه السلام في مواجهة الباطل فقد لبست عباءة أمها فاطمة ووقفت إلى جنبه .
لقد أثبتت زينب إن أمرأة واحدة يمكنها أن تتحدى بإذن الله أمبراطورية بأكملها و أن تساهم في تقويضها أيضا .
كانت مريم ابنت عمران حاملة ألم السيد المسيح ..
أما زينب ابنة علي .. فكانت حاملة آلام أهل البيت جميعا .
زينب وليدة الأكارم .. و أم المكارم .. و صاحبة المكرمات .
و أخيــــــــــــــــــــــراً . زينب وما أدراك ما زينــــــــب ؟! .
اللهم صلى على محمد وال محمد
الله يعافيش اخت ام محمد وعساش على القوه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات