شفاء طفل مشلول.......
في سنة 1419هـ وفي حسينية الياسين في الكويت ليلة ذكرى استشهاد فاطمة الزهراء(ع) وضع طفل يبلغ من العمر 10سنوات مصاب بالشلل في إحدى يديه وإحدى رجليه عند المنبر وانكسرت القلوب له وبكت العيون ورفعت الأيدي بالدعاء إلى الله عزوجل والتوسّل بأهل البيت(ع) وخصوصا الطاهرة الزكية فاطمة الزهراء(ع) بشفاء هذا الطفل بإذن الله تعالى وأن يفرج به والديه.وبعد أيام ومع صعوبة سفره لشدّة مرضه أخذه والده إلى ألمانيا للعلاج وأدخل المستشفى وأخبر الأب والأم بّأن الطفل يحتاج إلى عملية ستجرى له بعد أيام،وفي حالة من الألم واليأس والخوف أخذ الطفل الحسيني المربى على حب أهل البيت(ع) والتعلق بهم يتخّيل ويفكر كيف دعا الناس له في الحسينية في الكويت وأخذ في نفسه يعاتب السيدة فاطمة الزهراء(ع) ويقول:أنا ذهبت إلى الحسينية ودعونا بك وتوسلنا بك أن تشافيني بإذن الله لماذا لم تشافيني سيدتي؟ سوف أخاصمك وأزعل منك سيدتي إن لم تشافيني بإذن الله تعالى.وبعد ذلك نام الطفل فرأى في منامه السيدة فاطمة مقبلة عليه وهي تقول له:يامحمد مدّ يديك وقم،فقال لها:لاأستطيع،فقالت له:قم لقد شفيت وإذا جاء إليك والدك فمد يدك في وجهه، وبعد أن استيقظ الطفل وقد شفي تماما جاء إليه والده وحين رآه ولده مدّ يده في وجهه فعلم الوالد بشفاء ابنه فأخذ بعد ذلك ورجع به إلى الكويت معافا مشافا ببركة التوسّل بالزهراء(ع).وقد أقيم ف الكويت في حسينية الأوحد مجلس كبير وأحضر الطفل مع والده وتحدث الطفل عن مرضه وقصة شفاءه وقد حضر جمع كبير وشاهدوا الطفل أثناء مرضه وبعد الشفاء المبارك وبكت العيون في هذا المجلس شوقا إلى الزهراء(ع) وحبا لأهل البيت الكرام.