اللهم ارزقنا زيارتهم في الدنيا وشفاعتهم في الاخرة
الله يعطيك العافية
وعساك على القوة
وجزاك الله خير الجزاء
حب أهل البيت(عليهم السلام)وحكمه عند الله تعالى
يقول صلى الله عليه وآله وسلم : ( إني تارك فيكم خليقتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض )
( إني مقبوض وإني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتي وإنكم لن تضلوا بعدهما )
( يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي )
ويقول الله تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )
ويقول ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه )
أولئك هم أهل البيت عدل القرآن الذين سيظلون محفوظين من الله تعالى كما حفظ سبحانه وتعالى كتابه العزيز من الزيف والتحريف لان الخالق العظيم اختارهم لكي يكونوا حجة على العباد ولكي لا يخلو وجه الأرض منهم حتى يظهر قائمهم المهدي المنتظر ( عج )
إننا إذ نحب القرآن ونجله الإجلال كله لأنه منقذ للبشرية ومخرج لها من الظلمات إلى النور فيجب أن نقرأه لا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون بل نقرأه بعقول مفتوحة وقلوب مؤمنة حتى نفهم الآيات التي تبين المكانة الرفيعة لأهل البيت فالقرآن دستور الحياة إلى أن تقوم الساعة وأهل البيت هم ترجمان القرآن إلى أن تقوم الساعة وقد سطروا آلاف المجلدات في التفاسير والعلوم وفي أقوال النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وهم الذين لم يخالفوا القرآن في قول أو عمل فعليك يا أخي المؤمن أن تبحث عن كتبهم لتعرفهم ولتعرف ما خصهم الله تعالى من خصوصيات ما أعطاها لغيرهم وليكن مسار دربك نجاة لك ولغيرك من الزيف والانحراف ولو استقرأنا سيرة المجتمعات الإسلامية عبر التاريخ الإسلامي واطلعنا عليها فإننا لن نجد رجلا واحدا من أتباع أهل البيت انتقل إلى غير طريقهم التي هي طريق القرآن الكريم بينما نرى ونسمع الكثير عن الكثير ممن ينتقلون من مذاهبهم إلى مذهب أهل البيت لأنه هو الطريق الحقيقي والخط الرسالي وهو النجاة للبشرية مما اختلفوا فيه من مسائل معقدة وقضايا غيبية كما وصفهم القرآن الكريم بقوله :
( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين )
لقد قال أبو الأئمة الأول رسولنا العربي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم ( كل نبي أولاده من صلبه إلا أنا أولادي من صلب علي"ع" )
ويقول الإمام علي عليه السلام ( سلوني والله لا تسألوني عن شيء يكون إلى يوم القيامة إلا أخبرتكم وسلوني عن كتاب الله فوا لله ما من آية إلا أنا أعلم أبليل نزلت أم بنهار في سهل أم في جبل )
إن الإمام علي "ع" وكل الأئمة من بعده سواء في علمهم وحكمهم وقدراتهم إلا أن الظروف تمر بشكل مختلف في حياة كل إمام مما يضطر الإمام إلى التعامل مع الظروف المستجدة بالشكل الذي يخدم الإسلام ويجذره في المجتمع الإسلامي لأن الأئمة هم من شجرة واحدة وهم المعصومون عن الخطأ والزلل ولو قد علم الجهلة والكفرة والملحدون بحقيقة الأئمة"ع" لساروا على نهجهم وما تخلفوا عنهم طرفة عين
أما نحن وبسبب من التقليد الأعمى وحسن حب الذات وحب الرياسة والتسلط فقد عميت بصائرنا حتى أصبحنا بعيدين عن طريقهم وهم أئمتنا وشفعائنا عند الله تعالى وهم الذين سرت في نفوسهم روحانية رسول الله فحملوا أريجها العطر ونسيمها الشافي وتلقوا التضحيات بنفوس مطمئنة وتحملوا العناء بقلوب راضية لا تعرف الشك ولا يساورها القلق يقول الله تعالى : " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدون في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما "
السلام عليك يا رسول الله وعلى ابنتك المظلومة الصديقة الطاهرة الشهيدة فاطمة عليها السلام
السلام على الحسين ، وعلى علي بن الحسين ، وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
مشكورة أختي أم محمد على ردودش والله يوفقش بحق محمد وآل محمد عليهم افضل الصلاة و السلام
السلام عليك يا رسول الله وعلى ابنتك المظلومة الصديقة الطاهرة الشهيدة فاطمة عليها السلام
السلام على الحسين ، وعلى علي بن الحسين ، وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات