بسم الله الرحمن الرحيم
ما هو افضل الاعمال
لو راجعنا الأحاديث المروية عن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) و الأئمة المعصومين ( عليهم السَّلام ) لوجدنا أن مقياس الأفضلية بين الأعمال يختلف باختلاف الموارد و الأفراد و الأزمان و الأماكن و ما اليها من الأمور المؤثرة في جعل ذلك العمل أفضلاً من غيره من الأعمال ، فلربما كان العمل الأفضل بالنسبة لشخص ما هو طلب العلم في زمان او مكان خاص ، و لآخر الجهاد في سبيل الله ، و لآخر العبادة ، و لغيره صلة الرحم و هكذا ، و قد يتغيَّر تكليف هؤلاء حسب تغيير ظروفهم و احتياجاتهم ، و هذا الأمر مما يمكن الوصول اليه من خلال دراسة الروايات التي تُشير إلى أفضلية بعض الأعمال و التي قد يتصور البعض أن فيها شيئاً من التناقض ، و الواقع أنه لا تناقض بين هذه الروايات و الأحاديث ، و سبب اختلاف هذه الروايات في بيان الأفضل انما يعود لظروف السائل و حاجته ، أو لأولويات أخرى شخَّصها المعصوم ( عليه السَّلام ) و أراد معالجتها .
قال العلامة المجلسي ( رحمه الله ) عند ذكره الوجوه المحتمله في سبب الاختلاف الموجود في تعريف أفضل الأعمال مؤكداً ما أشرنا اليه :
" السابع : أن يقال إنه يختلف بحسب الأحوال و الأشخاص كما نقل أن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) سئل أي الأعمال أفضل فقال الصلاة لأول وقتها ، و سئل أيضا أي الأعمال أفضل فقال بر الوالدين ، و سئل أي الأعمال أفضل فقال حج مبرور ، فخص كل سائل بما يليق بحاله من الأعمال ، فيقال كان السائل الأول عاجزا عن الحج و لم يكن له و الدان فكان الأفضل بحسب حاله الصلاة ، و الثاني كان له والدان محتاجان إلى بره فكان الأفضل له ذلك ، و كذا الثالث .
الثامن : ما خطر بالبال زائدا على ما تقدم من أكثر الوجوه بأن يقال لما كان لكل من الأعمال مدخل في الإيمان و تأثير في نفس الإنسان ليس لغيره كما أن لكل من الأغذية تأثيرا في بدن الإنسان و مدخلا في صلاحه ليس ذلك لغيره كالخبز مثلا فإن له تأثيرا في البدن ليس ذلك للحم و كذا اللحم له أثر " [1] .
و لتوضيح هذا الأمر نُشير فيما يلي إلى عدد من الأحاديث التي صرَّحت بأفضلية بعض الأعمال :
1. العمل بالسنة : فعن عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) : " إِنَّ أَفْضَلَ الْأَعْمَالِ عِنْدَ اللَّهِ مَا عُمِلَ بِالسُّنَّةِ و إِنْ قَلَّ " .
2. اقامة السنة : فعَنْ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) عَنِ الْجِهَادِ سُنَّةٌ أَمْ فَرِيضَةٌ ؟ فَقَالَ : " الْجِهَادُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَوْجُهٍ ... " ـ إلى أن قال ـ : " و أَمَّا الْجِهَادُ الَّذِي هُوَ سُنَّةٌ فَكُلُّ سُنَّةٍ أَقَامَهَا الرَّجُلُ و جَاهَدَ فِي إِقَامَتِهَا و بُلُوغِهَا و إِحْيَائِهَا فَالْعَمَلُ و السَّعْيُ فِيهَا مِنْ أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ لِأَنَّهَا إِحْيَاءُ سُنَّةٍ و قَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلَّى الله عليه و آله ) مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا و أَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنْقَصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ " [2] .
3. البكاء لِذِكْرِ الْجَنَّةِ و النَّارِ : لما رُوِيَ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) عَنِ الْبُكَاءِ فِي الصَّلَاةِ أَ يَقْطَعُ الصَّلَاةَ قَالَ إِنْ بَكَى لِذِكْرِ جَنَّةٍ أَوْ نَارٍ فَذَلِكَ هُوَ أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ فِي الصَّلَاةِ و إِنْ كَانَ ذَكَرَ مَيِّتاً لَهُ فَصَلَاتُهُ فَاسِدَةٌ " [3] .
4. الصَّلَاةُ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّدٍ مِائَةَ مَرَّةٍ يَوْمَ الْجُمُعَةِ : فعَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) عَنْ أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَالَ : " الصَّلَاةُ عَلَى مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّدٍ مِائَةَ مَرَّةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ و مَا زَادَتْ فَهُوَ أَفْضَلُ " [4] .
5. الورع عن محارم الله : لما روي عَنْ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلَّى الله عليه و آله ) خَطَبَنَا ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ : " أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ قَدْ أَقْبَلَ إِلَيْكُمْ شَهْرُ اللَّهِ بِالْبَرَكَةِ و الرَّحْمَةِ و الْمَغْفِرَةِ [5] ... قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) فَقُمْتُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ فِي هَذَا الشَّهْرِ فَقَالَ : " يَا أَبَا الْحَسَنِ أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْوَرَعُ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ " [6] .
6. إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ : فعَنْ أَبَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) قَالَ : " ... و أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ عِنْدَ اللَّهِ إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ " [7] .
7. اشباع الجائع ، و ارواء العطشان : فعَنْ حُمَيْدِ بْنِ جُنَادَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السَّلام ) عَنْ آبَائِهِ عَنِ النَّبِيِّ ( صلَّى الله عليه و آله ) قَالَ : " مِنْ أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ عِنْدَ اللَّهِ إِبْرَادُ الْكِبَادِ الْحَارَّةِ و إِشْبَاعُ الْكِبَادِ الْجَائِعَةِ ، و الَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يُؤْمِنُ بِي عَبْدٌ يَبِيتُ شَبْعَاناً [ شَبْعَانَ ] و أَخُوهُ أَوْ قَالَ جَارُهُ الْمُسْلِمُ جَائِعٌ " [8] .
8. مَا دَاوَمَ عَلَيْهِ الْعَبْد : فعن كِتَابُ الْغَايَاتِ ، لِجَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ الْقُمِّيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) قَالَ : " أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ مَا دَاوَمَ عَلَيْهِ الْعَبْدُ و إِنْ قَلَّ " [9] .
9. الصلاة : فعن جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْقُمِّيُّ فِي كِتَابِ الْغَايَاتِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) قَالَ : " إِنَّ أَفْضَلَ الْأَعْمَالِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الصَّلَاةُ ... " [10] .
10. الصلاة في أول الوقت : فعن الْقُطْبُ الرَّاوَنْدِيُّ فِي لُبِّ اللُّبَابِ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ( صلَّى الله عليه و آله ) أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ قَالَ : " الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا " [11] ، و عن الشَّيْخُ و رَّامُ بْنُ أَبِي فِرَاسٍ فِي تَنْبِيهِ الْخَوَاطِرِ ، عَنِ النَّبِيِّ ( صلَّى الله عليه و آله ) أَنَّهُ قَالَ : " ... و إِنَّ أَفْضَلَ الْأَعْمَالِ كُلِّهَا الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا " [12] .
11. الصلاة على النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) : فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ( صلَّى الله عليه و آله ) رَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ عَمِّي حَمْزَةَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ و أَخِي جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ و بَيْنَ أَيْدِيهِمَا طَبَقٌ مِنْ نَبِقٍ ، فَأَكَلَا سَاعَةً فَتَحَوَّلَ النَّبِقُ عِنَباً ، فَأَكَلَا سَاعَةً فَتَحَوَّلَ الْعِنَبُ لَهُمَا رُطَباً ، فَأَكَلَا سَاعَةً ، فَدَنَوْتُ مِنْهُمَا و قُلْتُ بِأَبِي أَنْتُمَا أَيَّ الْأَعْمَالِ و جَدْتُمَا أَفْضَلَ ، قَالَا فَدَيْنَاكَ بِالْآبَاءِ و الْأُمَّهَاتِ وجَدْنَا أَفْضَلَ الْأَعْمَالِ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ ، و سَقْيَ الْمَاءِ ، و حُبَّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السَّلام ) " [13] .
12. حُبَّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السَّلام ) : فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ( صلَّى الله عليه و آله ) رَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ عَمِّي حَمْزَةَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ و أَخِي جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ و بَيْنَ أَيْدِيهِمَا طَبَقٌ مِنْ نَبِقٍ ، فَأَكَلَا سَاعَةً فَتَحَوَّلَ النَّبِقُ عِنَباً ، فَأَكَلَا سَاعَةً فَتَحَوَّلَ الْعِنَبُ لَهُمَا رُطَباً ، فَأَكَلَا سَاعَةً ، فَدَنَوْتُ مِنْهُمَا و قُلْتُ بِأَبِي أَنْتُمَا أَيَّ الْأَعْمَالِ وَجَدْتُمَا أَفْضَلَ ، قَالَا فَدَيْنَاكَ بِالْآبَاءِ و الْأُمَّهَاتِ وَجَدْنَا أَفْضَلَ الْأَعْمَالِ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ ، و سَقْيَ الْمَاءِ ، و حُبَّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السَّلام ) " [14] .
13. صلاة الليل : لما روي عن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) أنه قَالَ : " رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً قَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّى و أَيْقَظَ أَهْلَهُ فَصَلَّوْا أَلَا و إِنَّ أَفْضَلَ الْأَعْمَالِ صَلَاةُ الرَّجُلِ بِاللَّيْلِ و الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يُصَلِّي تُسَبِّحُ ثِيَابُهُ و مَنْ حَوْلَهُ " [15] .
14. مواساة المؤمن في المال : فعن الْآمِدِيُّ فِي الْغُرَرِ ، عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) أَنَّهُ قَالَ : " الْمُوَاسَاةُ أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ ، و قَالَ أَحْسَنُ الْإِحْسَانِ مُوَاسَاةُ الْإِخْوَانِ " [16] .
15. الايمان ، و الغزو ، و الحج : فعن الْقُطْبُ الرَّاوَنْدِيُّ فِي " لُبِّ اللُّبَابِ " عَنِ النَّبِيِّ ( صلَّى الله عليه و آله ) أَنَّهُ قَالَ : " أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ إِيمَانٌ لَا شَكَّ فِيهِ ، و غَزْوٌ لَا غُلُولَ فِيهِ ، و حَجٌّ مَبْرُورٌ " [17] .
16. صلة الرحم ، و الأمر بالمعروف ، و النهي عن المنكر : لما روي أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلَّى الله عليه و آله ) فَقَالَ أَخْبِرْنِي مَا أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ ، فَقَالَ : الْإِيمَانُ بِاللَّهِ ، قَالَ ثُمَّ مَا ذَا ، قَالَ صِلَةُ الرَّحِمِ ، قَالَ ثُمَّ مَا ذَا ، قَالَ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ و النَّهْيُ عَنْ الْمُنْكَرِ [18] .
17. الحب في الله و البغض الله : فقد روي عن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) أنه قَالَ : " أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ الْحُبُّ فِي اللَّهِ و الْبُغْضُ فِي اللَّهِ " [19] .
18. تعظيم حق الله ، و عدم بذل نعمائه في معاصيه ، و عدم الاغترار بحلم الله ، و إكرام من ينتحل مودة أهل البيت ( عليهم السَّلام ) : فقد رُوِيَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيِّ عَنْ آبَائِهِ ( عليهم السَّلام ) قَالَ كَتَبَ الصَّادِقُ ( عليه السَّلام ) إِلَى بَعْضِ النَّاسِ : " إِنْ أَرَدْتَ أَنْ يُخْتَمَ بِخَيْرٍ عَمَلُكَ حَتَّى تُقْبَضَ و أَنْتَ فِي أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ فَعَظِّمْ لِلَّهِ حَقَّهُ أَنْ [ لَا ] تَبْذُلَ نَعْمَاءَهُ فِي مَعَاصِيهِ ، و أَنْ تَغْتَرَّ بِحِلْمِهِ عَنْكَ ، و أَكْرِمْ كُلَّ مَنْ و جَدْتَهُ يَذْكُرُنَا أَوْ يَنْتَحِلُ مَوَدَّتَنَا ، ثُمَّ لَيْسَ عَلَيْكَ صَادِقاً كَانَ أَوْ كَاذِباً إِنَّمَا عَلَيْكَ نِيَّتُكَ و عَلَيْهِ كَذِبُهُ " [20] .
19. القناعة بالكفاف : فقد سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) عَنْ أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ فَقَالَ : " هُوَ أَنْ يَقْنَعَ بِالْقُوتِ ، و يَلْزَمَ السُّكُوتَ ، و يَصْبِرَ عَلَى الْأَذِيَّةِ ، و يَنْدَمَ عَلَى الْخَطِيئَةِ " [21] .
20. اشباع المسلم ، و كسوته ، و تنفيس كربته : فعَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ : قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ( عليه السَّلام ) : " ثَلَاثَةٌ مِنْ أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ ، شُبْعَةُ جُوعِ الْمُسْلِمِ ، و تَنْفِيسُ كُرْبَتِهِ ، و تَكْسُوَ عَوْرَتَهُ " [22] .
21. اسباغ الوضوء ، و الذهاب لصلاة الجماعة ، و انتظار الصلاة : فقد روي أن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) سئل عن أفضل الأعمال فقال : " إسباغ الوضوء في السبرات و نقل الأقدام إلى الجماعات و انتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط " [23] .
22. الصلاة لوقتها ، و بر الوالدين ، و الجهاد في سبيل الله : قال الصادق ( عليه السَّلام ) : " أفضل الأعمال الصلاة لوقتها و بر الوالدين و الجهاد في سبيل الله " [24] .
23. ما أكرهت عليه نفسك : " فعن أمير المؤمنين علي ( عليه السَّلام ) أنه قال : " أفضل الأعمال ما أكرهت عليه نفسك " [25] .
(يتبع )
(منقول)
المفضلات