من يرمي البحر بالحجر يختلف عن من يرمي التاس بالكلمة
الاول يفعل ذلك لا ليؤذي البحر فهو أذكى من أن يفكر في ذلك ربما متعة رؤية التموجات التي يحدثها الحجر في الماء هي السبب...
الثاني لديه متعة من نوع خاص وهي متعة أذية من حوله من الناس..
المشكلة أنك تحدثت عن الزجاجيين... قد ينجح الزجاجي فيما يفعل ولا يكسر زجاجه لا من حجر ولا من رصاص لكن يجب أن يعرف شيء واحد الدنيا لا ترحم هذه الفئة من الناس والزمن كفيل ببيان جوهرهم والدليل على ذلك دقق النظر حول الزجاجي تراه يفقد من حوله من الناس شيئاُ فشيئا لا صديق يبقى ولا حتى رفيق درب... وهذه وحدها أقوى من زجاجه.
المفضلات