يطيب للإنسان أن يجد حريته مع صديقه سواء كانت في :
مجلسه
ملبسه
أو حديثه
وأن لايتقيد معه بالقيود
التي يفرضها عليه المجتمع فأن ذلك أبلغ في المودة وأقرب إلى المحبة
مع المحافظة على الاداب والاحتشام
أما إذا كان يتكلف معه كما يتكلف مع الناس
ويتقيد معه كما يتقيد مع المجتمع
فسوف لايجد لتلك الصداقة لذتها وحلاوتها بل سيشعر بثقلها عليه
وربما جره ذلك إلى التدابر والقطيعة
لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ( شر الأصدقاء من تكلف له )
وقال أمير المؤمنين عليه السلام (إذا احتشم الؤمن أخاه فقد فارقه)
وقال أيضا ( شر الأخوان من تكلف له , وخيرهم من أحدثت رؤيته لك رؤيته ثقة به , وأهدت إليك غيبته طمأنينة به )
وقال الإمام الصادق عليه السلام ( أثقل أخواني علي من تكلف لي واتحفظ منه , وأخفهم على قلبي من أكون معه كما أكون وحدي )
وقال بعض الحكماء ( إنما تقاطع الناس بالتكلف )
تحياتي للجميع
أختكم
عيون لاتنام
المفضلات