16- في كتب إبن حنبل:


إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا

عدد الروايات : ( 18 )

مسند أحمد - باقي المسند السابق - باقي المسند السابق - رقم الحديث : ( 2903 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- حدثنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن حماد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو عوانة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو بلج ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عمرو بن ميمون ‏ ‏قال ...... قال وكان أول من أسلم من الناس بعد ‏ ‏خديجة ‏ ‏قال وأخذ رسول الله (ص) ثوبه فوضعه على ‏ علي ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏وحسن ‏ ‏وحسين ‏ ‏فقال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ...........




مسند أحمد - باقي المسند السابق - باقي مسند المكثرين - رقم الحديث : ( 13231 )

‏- حدثنا ‏ ‏أسود بن عامر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏علي بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك أن النبي (ص) ‏كان يمر ببيت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏ستة أشهر إذا خرج إلى الفجر فيقول ‏ ‏الصلاة يا أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم ‏ ‏الرجس ‏‏أهل البيت ويطهركم تطهيرا ‏.




مسند أحمد - باقي المسند السابق - باقي مسند المكثرين - رقم الحديث : ( 13529 )

‏- حدثنا ‏ ‏عفان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏علي بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك أن رسول الله ‏ (ص) ‏ كان يمر بباب ‏ ‏فاطمة ‏ ‏ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول ‏ ‏الصلاة يا أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم ‏ ‏الرجس ‏ ‏أهل البيت ويطهركم تطهيرا.




مسند أحمد - حديث واثلة بن الأسقع ( ر ) - مسند الشاميين - رقم الحديث : ( 16374 )

‏- حدثنا ‏ ‏محمد بن مصعب ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏الأوزاعي ‏ ‏عن ‏ ‏شداد أبي عمار ‏ ‏قال :‏دخلت على ‏ ‏واثلة بن الأسقع ‏ ‏وعنده قوم فذكروا ‏ ‏عليا ‏ ‏فلما قاموا قال لي ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قلت بلى قال أتيت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏( ر )‏ ‏أسألها عن ‏ ‏علي ‏ ‏قالت توجه إلى رسول الله ‏(ص) ‏‏فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ومعه ‏ ‏علي ‏ ‏وحسن ‏ ‏وحسين ‏ ‏( ر ) ‏ ‏آخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل ‏ ‏فأدنى ‏ ‏عليا ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏فأجلسهما بين يديه وأجلس ‏ ‏حسنا ‏ ‏وحسينا ‏ ‏كل واحد منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه ‏ ‏أو قال كساء ‏ ‏ثم تلا هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل ‏ ‏البيت ‏ ‏ويطهركم تطهيرا وقال اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق. ‏




مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث أم سلمة زوج النبي ( ص ) - رقم الحديث : ( 25300 )

‏- حدثنا ‏ ‏عبد الله بن نمير ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏عبد الملك يعني إبن أبي سليمان ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء بن أبي رباح ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏من سمع ‏ ‏أم سلمة تذكر أن النبي ‏(ص) ‏كان في بيتها فأتته ‏ ‏فاطمة ‏ ‏ببرمة ‏ ‏فيها ‏ ‏خزيرة ‏ ‏فدخلت بها عليه فقال لها ادعي زوجك وإبنيك قالت فجاء ‏ ‏علي ‏ ‏والحسين ‏والحسن ‏ ‏فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك ‏ ‏الخزيرة ‏ ‏وهو على منامة له على ‏ ‏دكان ‏ ‏تحته ‏ ‏كساء ‏ ‏له ‏ ‏خيبري قالت وأنا أصلي في الحجرة فأنزل الله عز وجل هذه الآية ‏‏إنما يريد الله ليذهب عنكم ‏ ‏الرجس ‏ ‏أهل البيت ويطهركم تطهيرا قالت فأخذ فضل ‏ ‏الكساء ‏فغشاهم به ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال ‏ ‏اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم ‏ ‏الرجس ‏ ‏وطهرهم تطهيرا اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم ‏ ‏الرجس ‏ ‏وطهرهم تطهيرا قالت فأدخلت رأسي البيت فقلت وأنا معكم يا رسول الله قال إنك إلى خير إنك إلى خير . ‏




مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث أم سلمة زوج النبي ( ص ) - رقم الحديث : ( 25339 )

‏- حدثنا ‏ ‏أبو النضر هاشم بن القاسم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الحميد يعني إبن بهرام ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏شهر بن حوشب ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏أم سلمة زوج النبي ‏ (ص) ‏ ‏حين جاء ‏ ‏نعي ‏ ‏الحسين بن علي ‏ ‏لعنت أهل ‏ ‏العراق ‏ ‏فقالت قتلوه قتلهم الله ‏ ‏غروه ‏ ‏وذلوه قتلهم الله فإني رأيت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏جاءته ‏ ‏فاطمة ‏ ‏غدية ‏ ‏ببرمة ‏ ‏قد صنعت له فيها ‏ ‏عصيدة ‏ ‏تحمله في طبق لها حتى وضعتها بين يديه فقال لها أين إبن عمك قالت هو في البيت قال فاذهبي فادعيه ‏ ‏وائتني بابنيه قالت فجاءت تقود ابنيها كل واحد منهما بيد ‏ ‏وعلي ‏ ‏يمشي في إثرهما حتى دخلوا على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فأجلسهما في حجره وجلس ‏ ‏علي ‏ ‏عن يمينه وجلست ‏ ‏فاطمة ‏ ‏عن يساره قالت ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏فاجتبذ ‏ ‏من تحتي ‏ ‏كساء ‏ ‏خيبريا كان بساطا لنا على ‏ ‏المنامة ‏ ‏في ‏ ‏المدينة ‏ ‏فلفه النبي ‏ (ص) ‏ ‏عليهم جميعا فأخذ بشماله طرفي ‏ ‏الكساء ‏ ‏وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل قال : ‏اللهم أهلي أذهب عنهم ‏ ‏الرجس ‏ ‏وطهرهم تطهيرا اللهم أهل بيتي أذهب عنهم ‏ ‏الرجس ‏ ‏وطهرهم تطهيرا اللهم أهل بيتي أذهب عنهم ‏ ‏الرجس ‏ ‏وطهرهم تطهيرا قلت يا رسول الله ألست من أهلك قال بلى فادخلي في ‏ ‏الكساء ‏ ‏قالت فدخلت في ‏ ‏الكساء ‏ ‏بعدما قضى دعاءه لابن عمه ‏ ‏علي ‏ ‏وإبنيه وابنته ‏ ‏فاطمة ‏ ‏( ر ) . ‏




مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث أم سلمة زوج النبي ( ص ) - رقم الحديث : ( 25383 )

- حدثنا ‏ ‏أبو أحمد الزبيري ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏زبيد ‏ ‏عن ‏ ‏شهر بن حوشب ‏ ‏عن ‏ ‏أم سلمة ‏أن النبي ‏(ص) ‏‏جلل ‏ ‏على ‏علي ‏ ‏وحسن ‏ ‏وحسين ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏كساء ‏ ‏ثم قال ‏ ‏اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي اللهم أذهب عنهم ‏ ‏الرجس ‏ ‏وطهرهم تطهيرا فقالت ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏يا رسول الله أنا منهم قال إنك إلى خير .




مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث أم سلمة زوج النبي ( ص ) - رقم الحديث : ( 25521 )

‏- حدثنا ‏‏عفان ‏‏حدثنا ‏‏حماد بن سلمة ‏قال حدثنا ‏ ‏علي بن زيد ‏ ‏عن ‏شهر بن حوشب ‏عن ‏ ‏أم سلمة : أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏ ‏لفاطمة ‏‏ائتيني بزوجك وإبنيك فجاءت بهم ‏فألقى ‏عليهم ‏‏كساء ‏ ‏فدكيا قال ثم وضع يده عليهم ثم قال ‏‏اللهم إن هؤلاء آل ‏‏محمد ‏‏فاجعل صلواتك وبركاتك على ‏‏محمد ‏وعلى آل ‏‏محمد ‏ ‏إنك حميد مجيد قالت ‏‏أم سلمة ‏ ‏فرفعت ‏ ‏الكساء ‏ ‏لأدخل معهم فجذبه من يدي وقال إنك على خير . ‏




أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل علي ( ع )

‏946 - حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي ، نا محمد بن مصعب ، وهو القرقساني ، قثنا الأوزاعي ، عن شداد أبي عمار قال : دخلت علي واثلة بن الأسقع وعنده قوم ، فذكروا عليا فشتموه ، فشتمته معهم ، فلما قاموا قال لي : لم شتمت هذا الرجل ؟ قلت : رأيت القوم شتموه فشتمته معهم ، فقال : ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله (ص) ؟ قلت : بلى ، فقال : أتيت فاطمة أسألها عن علي ، فقالت : توجه إلى رسول الله (ص) ، فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله (ص) ومعه علي ، وحسن وحسين ، آخذا كل واحد منهما بيده ، حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة ، فأجلسهما بين يديه ، وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ، ثم لف عليهم ثوبه ، أو قال : كساء ، ثم تلا هذه الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، وأهل بيتي أحق.




أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل علي ( ع )

962 - حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي ، أنا إبن نمير قثنا عبد الملك ، عن عطاء بن أبي رباح قال : حدثني من سمع أم سلمة تذكر ، أن النبي (ص) كان في بيتها فأتته فاطمة ببرمة فيها حريرة ، فدخلت بها عليه ، فقال : ادعي لي زوجك وإبنيك ، قالت : فجاء علي وحسن وحسين ، فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الحريرة ، وهو على منامة له على دكان ، تحته كساء خيبري ، قالت : وأنا في الحجرة أصلي ، فأنزل الله عز وجل هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . قالت : فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ، ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت : فأدخلت رأسي البيت قلت : وأنا معكم يا رسول الله ؟ قال : إنك إلى خير ، إنك إلى خير قال عبد الملك : وحدثني بها أبو ليلى ، عن أم سلمة ، مثل حديث عطاء سواء ، قال عبد الملك : وحدثني داود بن أبي عوف أبو الجحاف ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة بمثله سواء.




أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - ومن فضائل علي ( ع )

‏1041 - حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، نا سليمان بن أحمد قثنا الوليد بن مسلم ، نا الأوزاعي قال : حدثني شداد أبو عمار ، عن واثلة بن الأسقع أنه حدثه قال : طلبت عليا في منزله فقالت فاطمة : ذهب يأتي برسول الله (ص) ، قال : فجاءا جميعا فدخلا ، ودخلت معهما ، فأجلس عليا عن يساره ، وفاطمة عن يمينه ، والحسن والحسين بين يديه ، ثم التفع عليهم بثوبه قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، اللهم هؤلاء أهلي ، اللهم أهلي أحق ، قال واثلة : فقلت من ناحية البيت : وأنا من أهلك يا رسول الله ؟ قال : وأنت من أهلي ، قال واثلة : فذلك أرجا ما أرجو من عملي.




أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل علي ( ع )

‏1113 - حدثنا عبد الله بن سليمان قثنا أحمد بن محمد بن عمر الحنفي ، نا عمر بن يونس ، نا سليمان بن أبي سليمان الزهري قال : نا يحيى بن أبي كثير قثنا عبد الرحمن بن عمرو قال : حدثني شداد بن عبد الله قال : سمعت واثلة بن الأسقع ، وقد جيء برأس الحسين بن علي ، قال : فلقيه رجل من أهل الشام فغضب واثلة وقال : والله لا أزال أحب عليا وحسنا وحسينا وفاطمة أبدا بعد إذ سمعت رسول الله (ص) وهو في منزل أم سلمة يقول فيهم ما قال ، قال واثلة : رأيتني ذات يوم وقد جئت رسول الله (ص) وهو في منزل أم سلمة ، وجاء الحسن فأجلسه على فخذه اليمنى وقبله ، وجاء الحسين فأجلسه على فخذه اليسرى وقبله ، ثم جاءت فاطمة فأجلسها بين يديه ، ثم دعا بعلي فجاء ، ثم أغدف عليهم كساء خيبريا كأني أنظر إليه ، ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، فقلت لواثلة : ما الرجس ؟ قال : الشك في الله عز وجل.




أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل علي ( ع )

‏1132 - حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي ، قثنا يحيى بن حماد ، قثنا أبو عوانة ، قثنا أبو بلج قثنا عمرو بن ميمون قال : إني لجالس إلى إبن عباس ، إذ أتاه تسعة رهط قالوا : يا أبا عباس ، إما أن تقوم معنا ، وإما أن تخلو بنا عن هؤلاء ، قال : فقال إبن عباس : بل أنا أقوم معكم ، قال : وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى ، قال : فابتدءوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا ، قال : فجاء ينفض ثوبه ويقول : أف وتف ، وقعوا في رجل له عشر ، وقعوا في رجل قال له النبي (ص) : لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا ، يحب الله ورسوله ، قال : فاستشرف لها من استشرف ، قال : أين علي ؟ قالوا : هو في الرحى يطحن ، قال : وما كان أحدكم يطحن ؟ قال : فجاء وهو أرمد لا يكاد أن يبصر ، قال : فنفث في عينه ثم هز الراية ثلاثا ، فأعطاها إياه ، فجاء بصفية بنت حيي ، قال : ثم بعث فلانا بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه ، وقال : لا يذهب بها إلا رجل مني ، وأنا منه ، قال : وقال لبني عمه : أيكم يواليني في الدنيا والآخرة ؟ قال : وعلي جالس معهم ، فقال علي : أنا أواليك في الدنيا والآخرة ، قال : فبركه ، ثم أقبل على رجل رجل منهم فقال : أيكم يواليني في الدنيا والآخرة ؟ فأبوا ، قال : فقال : أنت وليي في الدنيا والآخرة ، قال : وكان أول من آمن من الناس بعد خديجة ، وأخذ رسول الله (ص) ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين فقال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، قال : وشرى علي بنفسه لبس ثوب النبي (ص) ثم نام مكانه ، قال : وكان المشركون يرمون رسول الله (ص) ، فجاء أبو بكر ، وعلي نائم ، قال : وأبو بكر يحسب أنه نبي الله ، قال : فقال : يا نبي الله ، قال : فقال علي : إن نبي الله قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه ، قال : فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار ، قال : وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله ، وهو يتضور قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ، ثم كشف عن رأسه فقالوا : إنك للئيم ، كان صاحبك نرميه فلا يتضور ، وأنت تضور ، وقد استنكرنا ذلك ، قال : وخرج بالناس في غزوة تبوك ، قال : فقال له علي : أخرج معك ؟ قال له نبي الله (ص) : لا ، فبكى علي ، فقال له : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنك لست بنبي ، إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي ، قال : وقال له رسول الله (ص) : أنت ولي كل مؤمن بعدي ومؤمنة ، قال : وسد أبواب المسجد غير باب علي ، قال : فيدخل المسجد جنبا وهو طريقه ليس له طريق غيره ، قال : وقال : من كنت مولاه فإن مولاه علي ، قال : وأخبرنا الله في القرآن أنه قد رضي عنهم ، عن أصحاب الشجرة ، فعلم ما في قلوبهم ، هل حدثنا أنه سخط عليهم بعد ؟ قال : وقال : نبي الله (ص) لعمر حين قال : ائذن لي فأضرب عنقه ، قال : وكنت فاعلا ، وما يدريك لعل الله عز وجل قد اطلع على أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم.




أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل فاطمة ( ع )

‏1134 - حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي ، قثنا أبو النضر هاشم بن القاسم قثنا عبد الحميد يعني إبن بهرام ، قال : حدثني شهر قال : سمعت أم سلمة زوج النبي (ص) حين جاء نعي الحسين بن علي لعنت أهل العراق فقالت : قتلوه قتلهم الله ، غروه وذلوه لعنهم الله ، فإني رأيت رسول الله (ص) جاءته فاطمة غدية ببرمة قد صنعت له فيها عصيدة ، تحملها في طبق لها حتى وضعتها بين يديه ، فقال لها : أين إبن عمك ؟ قالت : هو في البيت ، قال : اذهبي فادعيه ، وائتيني بابنيه ، قالت : فجاءت تقود ابنيها كل واحد منهما بيد ، وعلي يمشي في أثرهما ، حتى دخلوا على رسول الله (ص) ، فأجلسهما في حجره ، وجلس علي على يمينه ، وجلست فاطمة على يساره ، قالت أم سلمة : فاجتبذ كساء خيبريا كان بساطا لنا على المنامة في المدينة ، فلفه رسول الله (ص) جميعا ، فأخذ بشماله طرفي الكساء ، وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل قال : اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهلي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قلت : يا رسول الله ، ألست من أهلك ؟ قال : بلى ، فادخلي في الكساء ، قالت : فدخلت في الكساء بعدما قضى دعاءه لابن عمه علي وإبنيه وابنته فاطمة.



يتبع