9- في كتب أبي قدامة:


إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا

عدد الروايات : ( 2 )

عبدالله بن قدامه - المغني - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 553 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وذكر القاضي أن أولاد الرجل لا يدخلون في اسم القرابة ولا أهل بيته وليس هذا بشئ فان ولد النبي (ص) من أهل بيته وأقاربه الذين
حرموا الصدقة وأعطوا من سهم ذي القربى وهم من أقرب أقاربه فكيف لا يكونون من أقاربه وقد قال النبي (ص) لفاطمة وولديها وزوجها اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب منهم الرجس وطهرهم تطهيرا ولو وقف على أقارب رجل أو أوصى لاقاربه دخل فيه ولده بغير خلاف علمته ، والخرقي عدهم في القرابة بقوله يجاوز بها أربعة آباء لان النبي (ص) لم يجاوز بني هاشم بسهم ذي القربى فجعل هاشما الاب الرابع ولا يكون رابعا إلا أن يعد النبي (ص) أبا لان هاشما انما هو رابع النبي (ص) ( فصل ) وان وصى لآله فهو مثل قرابته فان في بعض ألفاظ زيد بن أرقم من آل رسول الله (ص) .


عبدالله بن قدامه - المغني - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 230 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وذكر حديث زيد بن أرقم أن النبي (ص) قال أذكركم الله في أهل بيتي قال قلنا من أهل بيته نساؤه ؟ قال لا أصله وعشيرته الذين حرمت عليهم الصدقة بعده آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس قال القاضي قال ثعلب أهل البيت عند العرب آباء الرجل واولادهم كالاجداد والاعمام وأولادهم ويستوي فيه الذكور والاناث وذكر القاضي أن اولاد الرجل لا يدخلون في اسم القرابة والا أهل بيته وليس هذا بشئ فان ولد النبي (ص) من أهل بيته واقاربه الذين حرموا الصدقة وأعطوا من سهم ذي القربى وهم أقرب أقاربه فكيف لا يكونون من أقاربه ؟ وقد قال النبي (ص) لفاطمة وولديها وزوجها اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .......