إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 62 ) - رقم الصفحة : ( 360 )

- أخبرنا أبو الحسن الفرضي نا عبد العزيز بن أحمد أنا عبد الله بن أبي كامل ح وأخبرنا أبو الحسن الفقيهان قالا أخبرنا أبو العباس بن قبيس قالا أخبرنا أبو محمد بن أبي نصر أنا خيثمة بن سليمان نا العباس أخبرني أبي ح وأخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر انا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ وابو بكر القاضي وأبو عبد الله السوسي قالوا أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب نا العباس بن الوليد بن مزيد أخبرني أبي قال سمعت الأوزاعي نا أبو عمار رجل منا حدثني واثلة بن الأسقع الليثي قال جئت أريد عليا فلم أجده فقالت فاطمة انطلق إلى رسول الله (ص) يدعوه فاجلس قال فجاء مع رسول الله (ص) فدخلا ودخلت معهما فدعا رسول الله (ص) حسنا وحسينا فأجلس كل واحد منهما على فخذه فأدنى فاطمة من حجره وزوجها ثم لف عليهم ثوبه وأنا منتبذ فقال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا اللهم هؤلاء أهلي اللهم أهلي أحق قال واثلة قلت يا رسول الله وأنا من أهلك قال وأنت من أهلي قال واثلة إنها لمن ارجى ما ارجو .
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 67 ) - رقم الصفحة : ( 24 )

- أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني شفاها نا عبد العزيز الكتاني وأنبأنا أبو عبد الله بن أبي العلاء وأبو محمد بن صابر قالا أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنبأ أبو الحسن علي بن موسى بن الحسين قال حدثنا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن زبر أنا أحمد بن عمير بن جوصا نا عمرو بن عثمان نا الحارث بن عبيدة عن العلاء بن عتبة اليحصبي عن رجل من الرحبة يعني أبا عامر أنه قعد في حلقة بدمشق فيها واثلة بن الأسقع الليثي فحدث القوم فذكر حديثا في فعل أهل البيت وفي حديث الأكفاني عن أبي عامر أنه قعد في حلقة بدمشق فيها واثلة بن الأسقع الليثي يحدث القوم فلما أراد أن ينصرفوا أخذوا في غيبة علي بن أبي طالب حتى وصل إلى ذلك الرجل وكان آخر من أراد القيام فتناول واثلة يده فأقعده وقال له أتعرف عليا هل رأيته قال لا قال أفلا أحدثك عن على إبن أبي طالب قال بلى قال أتيت عليا أطلبه في منزله فلم أصبه فاستجابت لي فاطمة بنت رسول الله (ص) فقالت من تريد قلت أريد أبا الحسن قالت الساعة يأتيك من هذه الناحية قال فجاء علي والنبي (ص) معه متوكئا عليه فدخلا على فاطمة والحسن والحسين ثم دعا رسول الله (ص) بمرط فغشاهم به ثم قال اللهم هؤلاء أهلى إنما يريد ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .

- قرأت على أبي محمد عبد الله بن أسد بن عمار عن عبد العزيز بن أحمد أنا أبو الحسين عبد الله بن عمرو بن معاذ العنسي الإمام بداريا أنا أحمد بن سليمان بن أيوب بن حذلم نا أحمد بن المعلى نا أبو القاسم عبد الله بن عبد الجبار الخبائرى ثنا الحارث بن عبيدة حدثني العلاء بن عتبة اليحصبي عن أبي عامر قال جلست في حلقة بدمشق فيها واثلة بن الأسقع صاحب النبي (ص) فوقعوا في علي يشتمونه وينتقصونه حتى إذا إفترقت الحلقة جعلت أتوقع في علي فقال لي واثلة رأيت عليا قلت لا قال لم تقع فيه قلت لأني سمعت هؤلاء يقعون فيه قال أفلا أخبرك عن علي قال أتيت منزلة فقرعت الباب فاستجابت لي فاطمة ابنة رسول الله (ص) قالت من ذا قلت واثلة قالت وما حاجتك قلت أردت أبا الحسن قالت أرقب الساعة يأتيك فقعدت فأتي رسول الله (ص) متكئا على علي فسلمنا فلما دخلا الدار دعا رسول الله (ص) فاطمة بمرط فأدخل رأسه تحته وأدخل رأس فاطمة ورأس علي ورأس الحسن والحسين تحته ثم قال اللهم هؤلاء أهلي ثلاثا ثم قال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فقلت وأنا من خارج وأنا من أهلك فقال رسول الله (ص) وأنت من أهلي والله ما أرجو غيرها .



إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 68 ) - رقم الصفحة : ( 122 )

- أنبأنا أبو طاهر بن الحنائي أنبأ أبو علي الأهوازي قراءة أخبرنا عبد الوهاب الكلابي أنا إبن جوصا ثنا عمرو بن عثمان نا الحارث بن عبيدة عن العلاء بن عتبة اليحصبي عن رجل من الرحبة أنه قعد في حلقة بدمشق فيها واثلة بن الأسقع الليثي فحدث القوم فلما أرادوا أن يتفرقوا أخذوا في عيب علي حتى وصل ذلك إلى ذلك الرجل وكان آخر من أراد القيام فتناوله واثلة بثوبه فأقعده فقال له أتعرف عليا هل رأيته قال لا قال أفلا أحدثك عن علي قال بلى قال أتيت عليا أطلبه في منزله فلم أصبه فاستجابت لي فاطمة بنت رسول الله (ص) فقالت من تريد قلت أبا حسن قالت الساعة يأتيك من هذه الناحية قال فجاء علي والنبي (ص) معه يتوكأ عليه فدخل على فاطمة وحسن وحسين ثم دعا بمرط فغشاهم به ثم قال اللهم هؤلاء أهلي ثم قال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قال قلت يا رسول الله وأنا فاجعلني من أهلك قال وأنت قال فوالله ما عندي شئ أرجى عندي منها .