30 - في كتب الزرندي الحنفي:


إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا

عدد الروايات : ( 8 )

الزرندي الحنفي - نظم درر السمطين - رقم الصفحة : ( 133 )

- عن العوام بن حوشب قال حدثني إبن عم لي من بني الحارث بن تيم الله يقال له : مجمع قال : دخلت مع أمي على عايشة (رض) فسألها أمي فقالت لها : ارأيت خروجك يوم الجمل قالت : انه قد كان قدرا من الله سبحانه وتعالى فسألتها عن علي فقالت : تسألني عن احب الناس إلى رسول الله (ص) لقد رأيت عليا وفاطمة وحسنا وحسينا وجمع رسول الله (ص) بثوب عليهم ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت : قلت يارسول الله انا من اهلك قال : إنك إلى خير .


الزرندي الحنفي - نظم درر السمطين - رقم الصفحة : ( 148 )

- ثم قال : من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي ثم تلا هذه الآية قول يوسف ( ع ) : واتبعت ملة ابائي إبراهيم واسحاق ويعقوب ، ثم أخذ في كتاب الله ثم قال : انا إبن خاتم النبيين ، وأنا إبن البشير النذير ، وانا إبن الداعي إلى الله باذنه ، وأنا إبن السراج المنير ، وأنا إبن الذي أرسل رحمة للعالمين ، وانا من أهل بيت الذي أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وأنا من أهل بيت الذين كان جبريل ( ع ) ينزل فينا ويصعد من عندنا . وأنا من أهل بيت الذين فرض الله تعالى مودتهم على كل مسلم .


الزرندي الحنفي - نظم درر السمطين - رقم الصفحة : ( 200 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ثم قال : أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي بن أبي طالب ، أنا إبن رسول الله ( ص ) ما بين جابلقا وجابر صاما أحد جده بني غيري ، أنا إبن نبي الله ، أنا إبن رسول الله ، انا إبن البشير النذير ، أنا إبن السراج المنير ، أنا إبن بريد السماء ، انا إبن من بعث رحمة للعالمين ، أنا إبن من بعث للجن والانس ، انا إبن من قابلت معه الملائكة ، انا إبن من جعلت له الارض مسجدا وطهورا ، أنا إبن من أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ........


الزرندي الحنفي - نظم درر السمطين - رقم الصفحة : ( 238 )

- ذكر قوله تعالى : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت عن عطية قال : سألت أبا سعيد الخدري ( رض ) عن أهل البيت الذين نزلت هذه الآية فيهم فعد خمسة : النبي ( ص ) وعليا ، وفاطمة ، وحسنا وحسينا ، . وعنه أيضا قال : نزلت هذه الآية في خمسة في رسول الله (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين .

- وعن أم سلمة ( رض ) قالت : نزلت هذه الآية في بيتي ، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت وفي سبعة جبريل وميكائيل ورسول الله (ص) وعلي وفاطمة وحسن وحسين ، قالت : وأنا وعلي باب البيت فقلت يارسول الله : ألست من أهل البيت قال إنك من أزواج النبي ( ص ) وما قال : إنك من أهل البيت .

- وعن شهر بن حوشب قال : كنت جالسا عند أم سلمة (رض) فقالت جائت فاطمة تحمل قدرا لها فيه خزيرة أو ما يصنع فقال لها رسول الله (ص) أين إبن عمك ؟ قالت في البيت قال : ادعيه وادعي ابني معه قالت : فجائوا فطعموا ثم أخذ كساء خيبر ، وما كان يبسطه في بيتنا فتخلل هو وهم به ثم قال : اللهم هاؤلاء أهل بيتي أذهب عنا الرجس وطهرنا تطهيرا ، قالت : فقلت يارسول الله : ألست من أهلك ؟ قال : أنت إلى خير أو انت على خير .


الزرندي الحنفي - نظم درر السمطين - رقم الصفحة : ( 239 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وفي رواية فلما فرغوا أخذ رسول الله (ص) كساء له فدكيا فأداره عليهم ثم أخذ طرفيه بيده اليسرى ثم رفع اليمنى فقال : اللهم هاؤلاء أهل بيتي وحامتي ، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم .

- وعن نفيع بن الحارث عن أبي الحمراء قال : كان النبي (ص) يجئ عند صلوة كل فجر فيأخذ بعضادة هذا الباب ثم يقول : السلام عليكم يا أهل البيت ورحمة الله وبركاته . ثم يقول : الصلاة رحمكم الله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، قال قلت : يا أبا الحمراء من كان في البيت قال : علي وفاطمة والحسن والحسين (ع) .