29 - في كتب القندوزي الحنفي:
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا
عدد الروايات : ( 46 )
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 40 / 41 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- [ 20 ] - أخرج الحافظ جمال الدين الزرندي ، عن أبي الطفيل وجعفر بن حبان قالا : خطب الحسن بن علي ( ر ) بعد وفاة أبيه قال : أيها الناس ؟ أنا إبن البشير ، وأنا إبن النذير ، وأنا إبن السراج المنير ، وأنا إبن الذي أرسل رحمة للعالمين ، وأنا إبن الداعي إلى الله ، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وأنا من أهل البيت الذين كان جبرئيل ينزل عليهم ، وأنا من أهل البيت الذين افترض الله مودتهم ..........
- فحق على كل مسلم أن يصلي علينا فريضة واجبة . وأحل الله خمس الغنيمة لنا كما أحل له ، وحرم الصدقة علينا كما حرم عليه (ص) . فأخرج جدي (ص) يوم المباهلة من الانفس أبى ، ومن البنين أنا وأخي الحسين ، ومن النساء فاطمة أمي ، فنحن أهله ولحمه ودمه ، ونحن منه وهو منا . وهو يأتينا كل يوم عند طلوع الفجر فيقول : الصلاة يرحمكم الله ، وتلى إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 111 / 319 )
- قال : وأخذ رسول الله (ص) ثوبه فوضعه على علي وفاطمة والحسن والحسين وقال الله تبارك وتعالى : في إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويظهركم تطهيرا.
- [ 1 ] في صحيح مسلم : عن عائشة أم المؤمنين ( ر ) قالت : خرج النبي (ص) غداة غد وعليه مرط مرجل من شعر أسود فجاء الحسن [ بن علي ] فأدخله ، ثم جاء الحسين فأدخله ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء على فأدخله ، ثم قال : إنما يريد ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهر كم تطهيرا . أيضا أخرج الحاكم هذا الحديث عن عائشة .
- [ 2 ] وفي سنن الترمذي ، في مناقب أهل البيت : حدثنا قتيبة بن سعيد ، قال : حدثنا محمد بن سليمان الاصبهاني ، عن يحيى بن عبيد ، عن عطا ، عن عمر بن أبى سلمة ربيب النبي (ص) قال : نزلت هذه الآية على النبي (ص) : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهر كم تطهيرا في بيت أم سلمة ، فدعا النبي (ص) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا ، فجللهم بكساء ، وعلى خلف ظهره فجللهم بكساء ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتى فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت أم سلمة : وأنا معهم يا بني الله ؟ قال : أنت على مكانك وأنت إلى خير .
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 320 / 321 / 322 )
- [ 3 ] وفى سنن الترمذي بعد ذكر مناقب الاصحاب : عن أم سلمة : إن النبي (ص) جلل على الحسن والحسين وعلي وفاطمة كساء ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتى وخاصتي أذهب عنهم الرجس وطهر هم تطهيرا . فقالت أم سلمة : وأنا معهم يا رسول الله ؟ قال : قفي مكانك إنك إلى خير ، هذا حديث حسن صحيح ، وهو أحسن شئ روي في هذا الباب .
- [ 4 ] وأخرج الطبراني وإبن جرير وإبن المنذر عن أم سلمة ( ر ) قالت : في بيتى نزلت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهر كم تطهيرا فجاءت فاطمة ببرمة فيها ثريد فقال (ص) لها : ادعى زوجك وحسنا وحسينا ، فدعتهم ، فبينا هم يأكلون إذ نزلت هذه الآية ، فغشاهم بكساء خبيري كان عليه فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتى فأذهب عنهم الرجس وطهر هم تطهيرا ثلاث مرات أيضا أخرج هذا الحديث الحاكم عن سعيد بن أبى وقاص .
- [ 5 ] وأيضا أخرج أحمد وإبن أبى شيبة وإبن جرير وإبن المنذر والحاكم والبيهقي والطبراني : عن واثلة بن الأسقع قال : جاء النبي (ص) إلى بيت فاطمة ومعه علي وحسن وحسين حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة وأجلسهما بين يديه ، وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ، ثم لف عليهم ثوبه وأنا مستدبر هم ، ثم تلا هذه الآية وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهر هم تطهيرا . فقلت : أنا من أهلك يا رسول الله ؟ قال : وأنت من أهلي ! ! ! قال واثلة : إنه لارجى ما أرجوه .
- [ 6 ] وأخرج إبن سعد عن الحسن بن علي ( ر ) قال في خطبته . نحن أهل البيت الذين قال الله سبحانه فينا إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهر كم تطهيرا .
- [ 7 ] وأخرج أحمد بن حنبل وإبن أبى شيبة عن أنس بن مالك قال : إن رسول الله (ص) كان يمر بباب فاطمة إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول : الصلاة يا أهل البيت يرحمكم الله - ثلاثا - مدة ستة أشهر ، انتهى شرح الكبريت الاحمر .
- [ 8 ] وفى جواهر العقدين : أخرج أحمد في المناقب وإبن جرير والطبراني عن أبى سعيد الخدرى قال : نزلت يعنى هذه الآية في خمسة : النبي (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين ( ر ) .
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 344 / 348 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال سليم : ثم قال على (ع) : أيها الناس أتعلمون أن الله أنزل في كتابه : إنما يريد الله ليذهب عنكم لرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا [ الاحزاب / 33 ] فجمعني وفاطمة وابني الحسن والحسين ثم القى علينا كساء وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ولحمي يؤلمني ما يولهم ويؤذيني ما يؤذيهم ويحرجني ما يحرجهم فأذهب عنهم الرجس وطهر هم تطهيرا . فقالت أم سلمة ، وأنا يا رسول الله ؟ فقال : أنت إلى خير إنما نزلت في وفى ابنتي وفي أخي علي بن أبى طالب وفى أبني وفى تسعة من ولد ابني الحسين خاصة ليس معنا فيها لاحد شرك .
- وقال بعضهم : قد حفظنا جل ما قلت ولم نحفظ كله ، وهؤلاء الذين حفظوا أخيارنا وأفاضلنا . ثم قال : أتعلمون أن الله أنزل إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فجمعني وفاطمة وابني حسنا وحسينا ، ثم ألقى علينا كساءا وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتى ، لحمهم لحمى يؤلمني ما يؤلمهم ، ويجرحني ما يجرحهم ، فأذهب عنهم الرجس وطهر هم تطهيرا . فقالت أم سلمة ، وأنا يا رسول الله ؟ فقال : أنت إلى خير .
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 41 / 59 )
- ( 31 ) عن عائشة قالت : خرج النبي (ص) غداة وعليه مرط مرجل من شعر أسود ، فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فأدخله معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : إنما يريد ألله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، ( الاحزاب / 33 ) .
- ( 45 ) وفي مودة القربى : عن أنس بن مالك وعن زيد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده ( ر ) قال : كان النبي (ص) يأتي كل يوم باب فاطمة عند صلاة الفجر فيقول : الصلاة يا أهل بيت النبوة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا تسعة أشهر بعدما نزلت ش وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها . وروي هذا الخبر عن ثلاثمائة من الصحابة .
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 119 / 212 / 213 )
- ( 345 ) وعن أنس : إن النبي (ص) كان يمر بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول : الصلاة يا أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، أخرجه أحمد .
- ثم قال : أيها الناس من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني ، فأنا الحسن بن علي ، وأنا إبن الوصي و أنا إبن البشير ، وأنا إبن النذير ، وأنا إبن الداعي إلى الله باذنه ، وأنا إبن السراج المنير ، وأنا من أهل البيت الذي كان جبرائيل فينا ، ويصعد من عندنا ، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وأنا من أهل البيت الذين افترض الله مودتهم على كل مسلم ، فقال الله تبارك وتعالي لنبيه (ص) : قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزذ له فيها حسنا ، أخرجه الدولابي فاقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت.
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 221 / 222 / 223 )
- ( 629 ) عن أم سلمة قالت : إن النبي (ص) أخذ ثوبا فجلله على علي وفاطمة والحسن والحسين وهو معهم ، ثم قرأ إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، ( الاحزاب / 33 ) قالت : فجئت أدخل معهم فقال (ص) : قفي مكانك إنك على خير ، أخرجه الدولابي .
- ( 630 ) وعن أم سلمة قالت : إن النبي (ص) قال لفاطمة : إئتيني بزوجك وإبنيك ، فجاءت بهم ، فألقى عليهم كساء فدكيا ، ثم وضع يده عليهم وقال : اللهم إن هؤلاء آل محمد ، فاجعل صلواتك وبركاتك على محمد وعلى آل محمد ، إنك حميد مجيد . قالت أم سلمة : رفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه (ص) وقال : قفي مكانك إنك على خير ، أخرجه الدولابي .
- ( 631 ) وعن أم سلمة قالت : بينا النبي (ص) في بيتي يوما إذ قالت الخادمة : إن عليا وفاطمة بالسدة . قالت : فأخبرت النبي (ص) فقال لي : قومي فافتحي الباب ، ففتحته فدخل علي وفاطمة ومعهما الحسن والحسين وهما صبيان صغيران ، فأخذ الصبيين فوضعهما في حجره وقبلهما ، واعتنق عليا باحدى يديه ، واعتنق فاطمة باليد الأخرى ، وقبل عليا ، وقبل فاطمة ، وأعدف عليهم خميصة سوداء . ثم قال : اللهم أنا وهؤلاء أهل بيتي ، اليك لا إلى النار . قالت : قلت : وأنا يا رسول الله ؟ قال : وأنت على خير ، أخرجه أحمد ، وأخرج الدولابي معناه مختصرا.
- ( 632 ) وعن أم سلمة قالت : جاءت فاطمة أباها (ص) غدية ببرمة ، وقد صنعت له فيها عصيدة تحملها في طبق لها ، ووضعتها بين يديه (ص) فقال لها : أين إبن عمك ؟ قالت : هو في البيت . قال : اذهبي فادعيه وائتيني بابنيك . فجاءوا ، فأجلس الحسنين في حجره ، وجلس علي على يمينه ، وفاطمة على يساره . قالت أم سلمة : واجتذب من تحتي كساء خيبريا كان بساطا لنا على المنامة ، فلفهم رسول الله (ص) جميعا ، وأخذ بطرفي الكساء ، وأومأ بيده اليمنى إلى ربه - تبارك وتعالى - وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . - قالها ثلاث مرات .
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 224 / 225 / 226 )
- ( 633 ) وعن أم سلمة قالت : كان النبي (ص) عندي منكسا رأسه ، فعملت له فاطمة حريرة ، فجاءت ومعها حسن وحسين ، فقال لها : ائتيني زوجك ، إذهبي فادعيه ، فجاءت به فأكلوها ، فأخذ (ص) كساء فأداره عليهم وأمسك طرفه بيده اليسرى ، ثم رفع يده اليمنى إلى السماء وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، وحامتي ، وخاصتي ، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . ثم قال : أنا حرب لمن حاربهم ، وسلم لمن سالمهم ، وعدو لمن عاداهم ، أخرجه أيضا الغساني في معجمه .
- ( 634 ) وعن أم سلمة قالت : في بيتي نزلت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . فأرسل النبي (ص) إلى علي وفاطمة والحسن والحسين ، فجاءوه ، فألقى عليهم كساء فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . فقلت : يا رسول الله أما أنا من أهل البيت ؟ قال : بلى إن شاء الله ، أخرجه أبو الخير القزويني الحاكمي وقال : صحيح اسناده ثقات.
- ( 634 ) وعن أم سلمة قالت : في بيتي نزلت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . فأرسل النبي (ص) إلى علي وفاطمة والحسن والحسين ، فجاءوه ، فألقى عليهم كساء فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .
- ( 635 ) وعن إبن عمرو قال : حدثتني زينب بنت أبي سلمة : إن النبي (ص) ألقى على علي وفاطمة وحسنا وحسينا كساء ، وقال : رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد . وأنا وأم سلمة كنا جالستين ، فبكت أم سلمة فنظر إليها رسول الله (ص) وقال : ما يبكيك ؟ فقالت : يا رسول الله خصصتهم وتركتني وابنتي . فقال : إنك وابنتك من أهل البيت ، أخرجه أبو الحسن الخلعي .
- ( 636 ) وعن واثلة بن الأسقع قال : سألت عن علي في منزله فقيل لي : ذهب يأتي برسول الله (ص) إذ جاء فدخل النبي (ص) ودخل فجلس رسول الله (ص) على الفراش ، وأجلس فاطمة عن يمينه ، وعليا عن يساره ، وحسنا وحسينا بين يديه ، وقال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . اللهم هؤلاء أهل بيتي . قال واثلة : فقلت من ناحية البيت : وأنا يا رسول الله من أهلك ؟ قال : وأنت من أهلي . قال واثلة : إنها أرجى مما رجيت ، أخرجه أبو حاتم وأحمد في مسنده .
- ( 637 ) وعن واثلة قال : وأجلس النبي (ص) حسنا على فخذه اليمنى وقبله ، والحسين على فخذه اليسرى وقبله ، وفاطمة بين يديه ، ثم دعا عليا فجاءه ، ثم أعدف عليهم كساء خيبريا ، ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس . . . الآية ، اللهم هؤلاء أهل بيتي ، أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . فقيل لواثلة : ما الرجس ؟ قال : الشك في الله عزوجل ، أخرجه أحمد في المناقب .
- ( 638 ) وعن عائشة قالت : خرج النبي (ص) ذات غداة وعليه مرط مرجل من شعر أسود ، فجاء الحسن بن علي فأدخله فيه ، ثم جاء الحسين فأدخله فيه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها فيه ، ثم جاء علي فأدخله فيه ، ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، أخرجه مسلم .
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 227 / 228 / 323 )
- ( 640 ) وعن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي (ص) قال : نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا في بيت أم سلمة ، فدعا النبي (ص) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا ، فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . قالت أم سلمة : وأنا معهم يا نبي الله ؟ قال : أنت على مكانك ، وأنت إلى خير . وفي الباب : عن أم سلمة ، ومعقل بن يسار ، وأبي الحمراء ، وأنس بن مالك ، أخرجه الترمذي في موضع مناقب أهل البيت .
- ( 641 ) وعن أم سلمة قالت : إن النبي (ص) جلل على الحسن والحسين وعلي وفاطمة كساء ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي وخاصتي ، أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . فقالت أم سلمة : وأنا معهم يا رسول الله ؟ قال : إنك إلى خير ، أخرجه الترمذي وقال : هذا حسن صحيح ، وهو أحسن شئ روي في هذا الباب .
- ( 643 ) وعن أبي سعيد الخدري في هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، قال : نزلت في خمسة : ( في ) رسول الله (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين ( ر ).
- [ 937 ] وعن زيد بن علي عن أنس قال : كان النبي (ص) يأتي ستة أشهر باب فاطمة عند صلاة الفجر فيقول : الصلاة ، الصلاة يا أهل بيت النبوة - ثلاث مرات - إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . ويروى هذا الخبر باسانيده عن ثلاثمائة من أصحابه . منهم من قال : ثمانية أشهر ، ومنهم من قال : عشرة أشهر.
- [ 937 ] وعن زيد بن علي عن أنس قال : كان النبي (ص) يأتي ستة أشهر باب فاطمة عند صلاة الفجر فيقول : الصلاة ، الصلاة يا أهل بيت النبوة - ثلاث مرات - إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.
يتبع
المفضلات