28- في كتب محمد بيومي:


إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا

عدد الروايات : ( 24 )

محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (ع ) - رقم الصفحة : ( 24 )

- روى السيوطي في الدر المنثور ان عكرمد كان يقول عن الآية الاحزاب 33 ، من شاء باهلته انه نزلت في ازواج النبي (ص) ، غير ان هناك من يعترض على ذلك لاسباب منها أولا : ان إبن كثير يقول في تفسيره : إذا كان المراد انهن سبب النزول فهذا صحيح ، وأما إن أريد أنهن المراد دون غيرهن فهذا غير صحيح ، فقد روى إبن حاتم عن العوام بن حوشب عن إبن عم له قال : دخلت مع أبي على عائشة ( ر ) فسألتها عن علي ( ر ) فقالت ( ر ) تسألني عن رجل كان من احب الناس إلى الرسول (ص) وكانت تحته ابنته واحب الناس إليه ، لقد رايت رسول الله (ص) دعا عليا وفاطمة وحسنا وحسينا ( ر ) ، فالقى علهيم ثوبا فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت : فدنوت منهم فقلت يا رسول الله : وأنا من أهل بيتك ، فقال (ص) : تنحى فإنك على خيره ، أخرجه الحافظ البزار والترمذي وإبن كثير في تفسيره .


محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (ع ) - رقم الصفحة : ( 26 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ومنها سادسا ان قوله تعالى : ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم بالميم يدل على ان الآية نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين (ع) ، ولو كان الخطاب خاصا بنساء النبي (ص) لقال عنكن ويطهركن.


محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (ع ) - رقم الصفحة : ( 28 )

- أخرج إبن جرير وإبن أبي حاتم والطبراني عن أبي سعيد الخدري قال ، قال رسول الله (ص) : نزلت هذه الآية في خمسة في وفي علي وحسين وحسين وفاطمة : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس إهل البيت ويطهركم تطهيرا .

- وأخرج إبن جرير وإبن المنذر وإبن أبي حاتم والطبراني وإبن مردوية عن أم سلمة زوج النبي (ص) قالت : بينما رسول الله (ص) في بيتي يوما على منامة له عليه كساء خيبري فجاءت فاطمة ( ر ) ببرمة فيها خريرة ، فقال رسول الله (ص) : ادعلى زوجك وإبنيك حسنا وحسينا فدعتهم فبينما هم ياكلون إذ نزلت على رسول الله (ص) إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فاخذ النبي (ص) بفضله ازارة فغشاهم اياه ثم أخرج يده من الكساء واوما بها إلى السماء ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالها ثلاث مرات ، قالت أم سلمة ( ر ) عنها فادخلت راسي في الستر فقلت يا رسول الله وانا معكم ، فقال : انت إلى خير مرتين .

- أخرج الطبراني عن أم سلمة قالت : جاءت فاطمة ( ر ) إلى ابيها بثريدة لها تحملها في طبق لها حتى وضعتها بين يديه ، فقال لها : إبن إبن عمك ، قالت هو في البيت ، قال اذهبي فادعيه وإبنيك فجاءت تقود ابنيها كل واحد منهما في يد ، وعلي ( ر ) يمشي فر اثرهما حتى دخلوا على رسول الله (ص) فاجلسهما في حجره ، وجلس علي ( ر ) على يمينه ، وجلست فاطمة ( ر ) على يساره قالت أم سملة ( ر ) فاخذت من تحتي كساء كان بساطنا على المنامة في البيت .

- وأخرج الطبراني عن أم سلمة ان رسول الله (ص) كساء فدكيا ثم وضع يده عليهم ثم قال : اللهم ان هولاء أهل محمد ( وفي لفظ آل محمد ) فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد كما جعلتها على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، الكساء لادخل معهم فجذبه من يدي ، وقال : إنك على خير .

- وأخرج إبن مردوية عن أم سلمة قالت : نزلت هذه الآية في بيتي إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا وفي البيت سبعة جبريل وميكائيل (ع) وعلي وفاطمة والحسن والحسين ( ر ) وانا على باب البيت قلت يا رسول الله : ألست من أهل البيت : قال إنك إلى خير ، إنك من ازواج النبي (ص) .

- وأخرج إبن مردوية والخطيب عن أبي سعيد الخدري قال : كان يوم أم سلمة ( ر ) أم المؤمنين فنزل جبريل على رسول الله (ص) بهذه الآية . إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجسل أهل البيت ويطهركم تطهيرا قال فدعا رسول الله (ص) بحسن وحسين وفاطمة وعلي ، فضمهم إليه ونشر عليهم الثوب ، والحجاب على أم المؤمنين أم سلمة مضروب ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي اللهم اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة ( ر ) فأنا منهم يا بني الله قالت : انت على مكانك وانت على خير.

- وأخرج الترمذي وإبن جرير وإبن المنذر والحاكم وإبن مردويه والبيهقي من طرق ، عن أم سلمة قالت : في بيتي نزلت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا وفي البيت علي وفاطمة والحسن والحسين فجللهم رسول الله بكساء كان عليه ، ثم قال : هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .

- وأخرج إبن أبي شيبة واحمد ومسلم وان جرير وإبن أبي حاتم والحاكم عن عائشة ( ر ) قالت : خرج رسول الله (ص) غداة وعليه مرط مرجل من شعر اسود ، فجاء الحسن والحسين ( ر ) فادخلهما معه ثم جاء على فادخله معه ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .

- وفي رواية مسلم في الصحيح ( 15 / 194 ) عن عائشة انها قالت : خرج النبي (ص) وعليه مرط مرجل من شعر اسود فجاء الحسن بن علي فادخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم قال جاءت فاطمة فادخلها ثم جاء على فادخله ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .

- ويروى الواحدي في اسباب النزول بسنده عن أبي سعيد ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) قال : نزلت في خمسة ، في النبي (ص) وعلي فاطمة والحسن والحسين ، (ع) .

- وأخرج إبن جرير والحاكم وإبن مروديه عن عامر بن سعد عن سعد قال قال قال رسول الله (ص) حين نزل عليه الوحي ، فاخذ عليا وانبيه وفاطمة فادخلهم تحت ثوبه ثم قال : رب هؤلاء أهلي أهلي بيتي.

- وأخرج إبن أبي شيبة واحمد وإبن جرير وإبن المنذر وإبن أبي حاتم والطبراني والحاكم والبيهقي عن واثلة ، بن الاسقع قال : جاء رسول الله (ص) إلى فاطمة ومعه حسن وحسين على حتى دخل فادني عليا وفاطمة فاجلسهما ما بين يديه ، واجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ثم لف علهيم ثوبه ، وانا مستدبرهم ثم تلا الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم .


محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (ع ) - رقم الصفحة : ( 30 )

- وأخرج الترمذي عن علي بن زيد بن انس ( ر ) ان النبي (ص) كان يمر ببيت فاطمة عليها السلام سنة أشهر ، كلما خرج إلى الصلاة يقول : الصلاة أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .

- وأخرج إبن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال : لما دخل على ( ر ) بفاطمة ( ر ) جاء النبي (ص) اربعين صباحا إلى بابها يقول : السلا عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ، الصلاة رحمكم الله انما يريد الله ليذهب عنكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ، الصلاة رحمكم الله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا انا حرب لمن حاربتم ، انا سلم لمن سالمته .

- وأخرج إبن جرير وإبن مردويه عن أبي الحمراء قال : حفظت رسول الله ثمانية أشهر بالمدينة ، ليس من مرة يخرج إلى الصلاة الغداة ، إلى اتى إلى باب علي ( ر ) فوضع يده على جنبي الباب ثم قال : الصلاة الصلاة ، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، الصلاة رحمكم الله كل يوم خمس مرات .

- وأخرج الطبراني عن أبي الحمراء ( ر ) قال : رايت رسول الله (ص) ياتي باب علي وفاطمة ستة أشهر يقول : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .

- وروي إبن جرير عن أبي عمار قال : إني لجالس عند واثلة بن الاسقع إذ ذكروا عليا ( ر ) فشتموه فلما قاموا ، إجلس حتى اخيرك عن هذا الذي شتموده ، اني عند رسول الله (ص) إذ جاء علي وفاطمة وخمس وحسين فالقي عليهم كساء له ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، اللهم اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قلت يا رسول الله وانا ، قال وانت ، قال فوالله انها لمن اوثق عمل عندي

- وروى في المسند والفضائل وإبن جرير والترمذي بطرق مختلفة عن شداد إبن عمار قال دخلت علي واثلة بن الاسقع وعنده قوم فذكروا عليا فشتموده فشتمته معهم ، فلما قاموا قال لي : لم شتمت هذا الرجل ، قلت رايت القوم شتموه فشتمته معهم ، فقال الا اخبرك بما رأيت من رسول الله (ص) قلت بلي : فقال اتيت فاطمة اسالها عن علي فقالت توجه إلى رسول الله (ص) فجلست انتطره حتى جاء رسول الله (ص) ومعه علي وحسن وحسين ، اخذا كل واحد منهما بيده حتى دخل فادنى عليا وفاطمة فاجلسهما بين يديه ، واجلس حسنا وحسينا كل منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه أو قال كساء ثم تلا هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي ، وأهل بيتي أحق .

- وأخرج الترمذي عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي (ص) قال : نزلت هذه الآية على النبي (ص) إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا في بيت أم سلمه فدعا النبي (ص) وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلى خلف ظهره ، فجلله بكساء ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .


محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (ع ) - رقم الصفحة : ( 31 )

- روى إبن أبي شيبة عن أم سلمة ان رسول الله (ص) كان عندها ، فجاءت الخادم فقالت : علي وفاطمة بالسدة ، فقال : تنحى لي عن أهل بيتي ، فتنحيت من ناحية البيت ، فدخل علي وفاطمة وحسن وحسين فوضعها إليه واخذ عليا باحدى يديه فضمه إليه واخذ فاطمة باليد الاخرى ، فضمها إليه وقبلها واغدق خميصه سوداء ثم قال : اللهم اليك ، لا إلى النار انا واهل بيتي ، فناديه فقلت : وأنا يا رسول الله (ص) قال لفاطمة : ائتنى بزوجك وإبنيك فجاءت بهم فالقى عليهم رسول الله (ص) كساء كان تحتي خيبيريا اصبناه من خيبر ثم رفع يديه فقال : اللهم ان هؤلاء آل محمد ، فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد ، كما جعلتها على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، فرفعت الكساء لادخل معهم ، فجذبه رسول الله (ص) من يدي ، وقال : على خير .

- وروى الحاكم في المستدرك عن اسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب عن ابيه قال : لما نظر رسول الله (ص) إلى الرحمة هابطة قال : ادعوا لي فقالت صفية : من يا رسول الله قال : أهل بيتي عليا وفاطمة والحسن والحسين فجئ بهم فالقى عليهم النبي (ص) كساء ثم قال : اللهم هؤلاء إلى ، فصل على محمد وعلى آل محمد وانزل الله عز وجل : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .


محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (ع ) - رقم الصفحة : ( 32 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى أحمد في الفضائل والمحب الطبري في الذخائر : أنه ذكر عند النبي (ص) قضاء قضي به علي بن أبي طالب فاعجب النبي (ص) فقال : الحمد لله الذي جعل فينا الحكمة أهل البيت ، وهكذا كان الاجماع على ان لفظ أهل البيت إذ اطلق إنما ينصرف إلى علي وفاطمة والحسن والحسين (ع) وذريتهم وان لم يكن له الا شهرته فيهم لكفى روى الحاكم في المستدرك عن سعد قال : نزلت على رسول الله (ص) الوحي ، فادخل عليا وفاطمة وابنيهما ، اي الحسن والحسين تحت ثوبه ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهلي وأهل بيتي .