مشاركه اعجبتني ...
لي تعليق بخصوص اعتمادنا على الدوافع الخارجيه
سأمهد لوجهة نظري من خلال مثال اقتبسه من الموضوع نفسه
أتسائل ماذا لو كان من قابله الموظف هو زميل آخر وليس مديرهمثال ... إذا قابلك المدير بأبتسامة فى أول اليوم كيف سيكون حالك .. وإذا قابلك بعكس ذلك فكيف سيكون حالك .. مع العلم أنه فى هذين اليومين سيكون شعورك قبل المقابلة واحد ولكنه أختلف بعد التأثير على سلوكك من الدوافع الخارجية.
وتصرف معه نفس التصرف ؟؟.. ما أراه هو أن تأثر الموظف
سببه الرئيسي هو أن مصيره الوظيفي بين يدي هذا الرجل
لهذا سيتأثر وبشده لأي حركه تصدر عنه ....
أحيانا ً اختيارنا للوقت يكون خاطىء .. ومرات نختار الهدف
الخطأ والمكان الخطأ وربما الاشخاص الخطأ لنسير الى جانبهم
فلا نحصل على الدفع المرجو أو المأمول
ولأننا اخترنا خطأ لذلك تقل دوافعنا وتبدو شبه منتهيه
وفي النهايه الفشل هو مصيرنا
أنا مثلا ً طلب مني أخي شعر في الزهراء عليها السلام
كتبت وعلى نفس البحر الشعري الذي طلبه وقبل أن انهيها
سألني عنها فأخبرته انني لم اكملها حتى الآن فأستعجلت والقيتها
على مسامعه وهو في غمرة انشغاله ..ألقيتها عليه وهو يتصفح
موقع وزاري لمعرفة مصيرة الوظيفي فكانت النتيجه انه لم يركز
بماقلته فلاحظت أنا عدم تفاعله مع كلماتي ولم ألحظ انشغاله
فحسبت أنها لم ترق له وكان الاحباط حليفي وتوقفت عن اكمالها
كتبت غيرها ولكني لم اكملها وعندما سألني عن الاولى اخبرته
بالموقف الذي حصل واحباطي فأعتذر مني وووضح لي الامر
لكني حتى الآن لم اكملها ..............
سأكملها يوما ً ما لأجل الزهراء عليها السلام.
ما أردت إيضاحه هو أننا بشر مهما كنا أقوياء من الخارج
لن ابالغ ان قلت أننا نتصف بالهشاشه من الداخل
أبسط موقف من أشخاص أعزاء يهزنا ..وبحركه ربما غير مقصوده من أقرب الناس منا تحبطنا وتدفعنا لتغيير توجهاتنا.
من وجهة نظري مهما كانت ارادتنا قويه نبقى دائما بحاجه
للدفع والمؤازره من أحبتنا للتقدم والانجاز للوصول لنتائج طيبه في حياتنا .. وإلا فماقيمة وجودهم الى جانبنا ..
((يا اخي السياره تحتاج لبانزين حتى تمشي ..
أعظم واهم الاجهزه تحتاج لكهراباء لتنتج ..
احنا البشر لحم ودم ومشاعر مانحتاج لموارد دفع حتى ننتج ...؟؟))
يسلمووو الفاقدات للموضوع الشيق
موفق





رد مع اقتباس
المفضلات