على شاطىء البحر جلستُ هناك أشكي كل الهموم...لأني أحمل في جوفي لوعة قد حرقتها السنين
فجعلتها تضطرم في كل حين.....متى تطفأ لهيب النار أيها البحر العنيد...متى تزرع في أعماقي أغصاناً خضراء,,,,,,,,فيها كل النقاء,,,,,,,,,,,,,وفروعها تمتد إلى السماء,,,,,,,,,,,,أم أنك لا تعرف معنى هذا النداء لأنك حين تعلو تهتك بكل من يقف في وجهك وتصرخ بكبرياء.......أنا بحرٍ ولا أعرف أصدقاء..هل توجد عندك مذكرات؟ فيها قد خطت أحلى الذكرايات لأناسٍ كانوا يظنك أوفا الأوفياء..
وعلى الرغم من كل ذالك لا تزال أيها البحر أنت الصديق أنت الحبيب وأنت للهمومي أعز رفيق..
متى تعيدُ لي ذاك الشريط.....
شريط الطفولة التي أنتهت بأسرع من الحريق
شريط الشباب الذي كان يبحث عن ذرة صديق
شريط الحب الذي أتعبهُ طوال الفراق والطريق
شريطي الذي يهذي في هذا الوقت العصيب.....قد يخطا يوماً "أو قد يصيب
خربشة تأتينى من غير ميعاد فيها الكثير من اللغط لكنها تدق باب وتأبى الإبتعاد
دمتم بكل الحب و الود
المفضلات