هناك طبيب الاسنان رآى وخلال اقامته في الهند عجائب كثيره، من جملة

ما نقله من تلك العجائب انه قال: العديد من التجار الهندوس (عبدة الاصنام)

كانوا يعتقدون بسيد الشهداء(ع) ويحبونه ،وكانوا يشاركونه في آموالهم

لكسب البركه، وكانوا يصرفون قسمآ من ارباحهم السنويه في آحياء ذكره

وبعضهم يقدم قسمآ من ارباحهم الى المسلمين الشيعه في يوم عاشورء

ليوزعوا بها الحلويات والمرطبات على مجالس احياء ذكر الحسين (ع) بل

وحتى ان بعضهم كان يشارك في العزاء..

وواحد منهم كان يسير كل عام مع مواكب العزاء والندب، ويلطم صدره ،

وعندما مات الرجل وآرادوا احرق جسده حسب تقاليدهم فاحترق كل بدنه

وأصبح رمادآ ما عدا يده اليمنى وقسم المتبقي من صدره فلم يحترقهما

النار . فنقل يده والقسم المتبقي من صدره الى مقبرة الشيعه وقالوا لهم :

هذان العضوان لحسينكم اذا كانت نار جهنم التى لاتقاس بنار الدنيا تنطفئ

بشفاعة الحسين(ع) وتصبح بذلك بردآوسلامآ فعدم حرق نار الدنيا الضعيفه

لهذا الاعضاء بشفاعة الحسين(ع) أمرآ طبيعيآ لا يدعي للتعجب ومن

المشهور في الهند والمسلم به هو ان جماعة من الهندوس في ليالي

عاشوراء من كل عام يدخلون النار ولا يعترفون.....

يا سبحان الله ..

اللهم صلي على محمد واله محمد..

اللهم نسالك شفلعة أهل البيت الظاهرين(ع)..


مع تحيات / الدمعه الحزينه..