سيدي خادم الحرمين أناأريد أنأقودأناالأرملة التي أرفض إجباري على استضافةرجل غريب في منزلي فقط لأتمكن من الذهاب لعملي أو لحاجات أطفالي .. أناالفتاة الجامعية التي أرفض أن ينفرد السائق بي كل صباح في طريق الجامعة... أناالأم التي يموت طفلها بين يديهابحرارته المرتفعة فقط لأن لا أحد هناك ليقلها للمشفى أو لخوفها من الركوب مع غريب في عربة الأجرة منتصف الليل ....أناالأم والأختوالابنة الشريفة العفيفة التي لم يذكروها في قوائمهم ... أناالفتاة التي تصون نفسها لو كان حولها كل أسباب الفساد ...
أناالفتاة التي أرفض أن أدخل رجلا غريبا لا أعرف تاريخه ولا سوابقه لبيتي وداري وجواري في السيارة فقط لأن هناك من يعتقد أني لو أمسكت بالمقود سأتحول لعاهرةأنايا سيدي مسلمةعربية حرة ...من نسل نساء أحرار روضن الخيول وحاربن فيها مع الرسول عليه الصلاة والسلام ..أنافتاة أيقن أن الفاسدة لن تحتاجللمقود لتمارس بغيها ...أنا فتاة أعلم أن قيادة النساء المسلمات في الدول المجاورة لم تعد عليهن بسوء...أنافتاة أريد أن أقود ....أريدأن تقنن القوانين لحمايتي على الطريق ...أنا فتاة أرفض على تسليم التحكم لسائق أجنبي قد يأخذني إلى حيث لا أعلم لأني لا أتقن الطرق أو لا أعرف القيادة ..
أنافتاة يا سيدي من هذا البلد ....شهدت مصائبكثيرة للعمالة الأجنبية خاصة من الرجال أولائك الذين يأتون بتاريخ لا نعلمه ونوايا لا نعرفها ... ويأخذون أموالنا ودماءنا ليرسلوها لأهلهم هناك فلا تعود ...
أنا يا سيدي فتاة من هنا ...مضطرة ...شريفةعفيفة مسلمة ...أرفض أن أوصف بالعاهرة كما يقولون...فكل أعذارهم تصب في لو أننيأمسكت بالمقود لأشعت الفساد بين الناس ...أنا أرفض يا سيدي هذا النعت ....فأنا بنت الأحرار و سليمة الفطرة ولست كما يدعون ....سيدي أنا أريد أن أقود ...فإن كن لايردن فهذا حقهن وحقي أنا أن أريد أن أكون ... سيدي ...أنتبقلبك الكبير وحكمتك المعهودة ....اقسم العدل بيننا وأعطنيما أريد وأعطهم ما يريدون... دعها كبطاقة الأحوال ...تستلزم ورقة من ولي الأمر ... ولمن تريدها فقط فهم عليها لا يجبرون ... ووقتها هم يحكمون ..فمن أرادت المكوث في البيت فلتفعل ومن أرادت البقاء خلف الغريب فلتفعل ...أما أناأحتاجها وأريد أن أقود ...لأني أرفض ما هم لي ناعتون.... بالسفه والعهر والمجون!سيدي ...أنا أريدأن أقودمنقول من ايميلي
المفضلات