فى أول الصباح أحسست بشعور لا أعلم كيف أعبر عنه …
بصراخ .. او بصمت .. او على ورقه بيضاء ..
الصراخ لا يجيد نفعا أحيانا ..
والصمت لا يعطى نتيجة أحيانا..
لكن هذه الورقه البيضاء قد تعطى إعجابا وإحساسا اتجاه شعورى ..
فى لحظه رايت أناملي متمسكة بقلمي بقوه ..
تعبر عن ما بداخل قلبي بحروف أبجديه ..

ّ
هذه حالتى كانت ..
حياة عاديه متراقصه على نغمات وهميه ..
وقصص خياليه أسمعها وأنساها بلحظه ..
أصبحت فى لحظه ..
حياة عظيمه متراقصه على نغمات رومانسيه ..
وقصص واقعيه أراها وأحتفظ بها بقلبي ..



هذه حالتى كانت ..
قلبا وحيدا وتائها فى طريق ..
وجسدا مميت بلا روح ولا إحساس ..
أصبحت فى لحظه ..
قلبا عاشقا ومميتا بروحها ..
وجسد معذب ومتيم لها بجنون ..



هذه حالتى كانت ..
تعذبت ما ارى من الكذب والخيانه ..
وقصص العشق المزيفه بصبيانه ..
أصبحت فى لحظه ..
أخيرا رايت رائحة الصدق والاخلاص ..
وتعايشت بروعة إحساس العشق والهواء ..



هذه حالتى كانت ..
الفراق مجرد شعور عادي ..
والعذاب مجرد وهم قائم ..
أصبحت فى لحظه ..
الفراق جنون وعذاب بلا إرتياح ..
والعذاب واقع بعشقك الوافي ..



ســـيـــدتـــــــى ..
ها أنــا أصــرخ أمـامـك ..
حـيـاتى أصـبحت هى روحك ..
متى مـا رحـلت روحك فـأنا سابقها ..
لقد جعلتي لحياتى معنى ..
ورسمتى للحب عنوانا ورمزا ..
وجعلتي للأخلاص والصدق ميزتا ..
وللكذب والخيانة قاموسا بشعا ..
أحفظك الله من كل سوء ..
ومن كل مكروه وحسدا ..
فأنتى من غير حالتى وجعل لدنياي قيمتا ..
إنتهى حبر قلمي بأعجابى وحبى لك للابد ..
مجنونك للأبد .. عذاب العاشقين