كلاً منا بحاجة إلى الراحة و الخروج مع الأهل في نهاية الأسبوع أما أن يكون على الكورنيش أو المنتزهات وبما أنهُ ليس لدينا منتزهات بالقطيف فنتجه إلى الكورنيش( القطيف ) وهناك ترى العجائب .

القصة هي :- أنهُ في تمام الساعة (11:30) لليلاً من يوم الاربعاء الموافق 22/4/1428هـ بعد أن تم الاتفاق مع الأهل على الخروج وتغيير جو بعد عنا الأسبوع اتجهنا ناحية الكورنيش وبالتحديد في منتصف الكورنيش وأثناء سيرنا بالسيارة شاهدنا تجمهرات كثيرة على الكورنيش وكأنه ستقام مهرجانات ! وعند الاقتراب من الموقع تفاجان بأن التجمهر كان على عدة أمور وهي : الشارع العام أصبح ميدان سباكات للدراجات النارية والسيارات الرياضية والغناء الغربي بإعلاء الأصوات وكذلك والمشاجرات بين الشباب في كل جهة . حيث أنهُ لاتستطيع أن تمر بالسيارة على الشارع فكيف إذا ورغبة أن تقف ! وكيف تقف أما هذا الازعاج والمشاجرات وزحمة الدرجات النارية والسيارات والشباب الوقوف . ومن ثم تأخدك الحسرة على المكان وهذا الشباب الذي لايجد له من ينصحه أو يردعه ( من أمن العقوبة أساء الأدب ) .


السؤال:- 1- أين دور أولياء الأمور في المتابعة ؟
2- أين دور الجهات الأمنية ؟
3- أين دور المجتمع تجاه تصحيح هذه التصرفات ؟
4- أين دور المنبر الحسيني حول هذه القضايا ؟
5- أين دور الصديق في تقديم النصح ؟
6- أين دور أمام المسجد ؟
7- هل نحن قوم ليس لدينا أي مشاعر ؟ ولا يحق لنا العيش كغيرنا ؟

عموماً ورغم كل شئ متفائل أن يجد الموضوع صدأ من قبل الجميع أولياء أمور وجهات أمنية وكذلك المجتمع والمنبر الحسيني في تصحيح الأوضاع بكل جديه لأن الأمور تسوى تدريجياً إلى منعطف يكون حالنا فيه حال والله يستر .

ودمتم سالمين


منقول