إن من المناسب بين فترة وأخرى أن نذكر أنفسنا بأن لنا نسبة إلى الله -تعالى- هي أعلى من نسبة القرابة!.. فالأم -وهي أقرب الأقرباء- ليست إلا ظرفا لتشكل الإنسان في رحمها مثلا، فالنسبة هي نسبةالظرف والمظروف طبعا بما لها من اللوازم العاطفية، ولكن هذه النسبة تتحول إلى نسبة الخالقية والمخلوقية في جانب الله تعالى.. ولك أن تتصور بعدها مدى عمق الارتباط العاطفي بين الخالق والمخلوق!.. إن هذا الإحساس كفيل بطرد حالة اليأس من رحمة الله تعالى، أو ليس هو أشد فرحا بتوبة عبده ممن ضل راحلته ثم وجدها؟!..
المفضلات