النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: الدوافــــــــــــــــــع.......

  1. #1
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفاقدات
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    العوامية
    المشاركات
    1,326
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    255

    الدوافــــــــــــــــــع.......

    الدوافع
    "محرك السلوك الأنسانى"


    ماهى الدوافع ؟
    الدافع هو الشئ الذى يدفعك لتحقيق شيء ما
    ولكن يتوقف تحقيق هذا الشئ وخاصة أن كان صعباً على قوة دافعك

    ومن أين تأتى الدوافع؟
    أن الدوافع تأتى من الرغبات المشتعلة
    بمعنى أنه أذا كان لديك رغبة قوية جداً لتحقيق شيئً ما فسيكون من المستحيل أن يقف أمامك أى عائق لمنعك من تحقيق هذا الشيئ
    وإليكم مثال واقعى وحدث قريباً
    كلنا نذكر الحادث المؤسف للعبارة السلام
    فعند غرق العبارة ومع قوة التيارات فى مياه البحر الأحمر ولكن بعض الأشخاص كان عندهم رغبة شديدة فى الحياة وهذه الرغبة حركت دوافعهم للنجاة فرغم شدة التيارات, عندما شاهدوا سفينة تبعد عنهم بمسافة كبيرة مجرد أنهم رأوها على أخر حد البصر ولكن الدوافع القوية التى لديهم جعلتهم ينسوا صعوبة السباحة فى هذه المياة وشد التيارات وبعد المسافة ولكنهم قاوموا كل المعوقات للوصول لهذه السفينة.

    ومن هنا نرى مدى تأثير قوة الدوافع.

    أنواع الدوافع
    النوع الأول
    دافع البقاء

    فأن دافع البقاء من أقوى الدوافع, فدافع البقاء هو الذى يجبر الأنسان على أشباع حاجته الأساسية مثل الطعام والماء والهواء والأمان, فعند نقص أى من هذه الحاجات فأنه يوجد دافع داخل جسم الأنسان يرسل أشارات الى الأجهزة العصبية فى جسم الأنسان لأشباع هذه الحاجات وعند أشباعها يرجع الجسم لعادته.
    ومثال لذلك
    فى الغابة يرتبط الأسد والغزالة بأنهم حينما يستيقظوا صباحاً يقوموا بالجرى بدافع البقاء فالأسد يقوم بالجرى ليكون أسرع من أبطئ غزالة لكى يستطيع أصطيادها ليحافظ على بقائه والغزالة تجرى لتكون أسرع من أسرع أسد لكى لاتكون فريسة له.

    ومن هنا نستخلص أنه كيفما كانت طريق حياتك وأصبح بقائك مهدداً فستصبح يقظاً وسيكون حماسك أقوى لإنقاظ نفسك.

    ولنا أن نتخيل لو عندنا هذا النوع من الحماس دائماً, كيف ستكون قوتنا وماهى النتائج التى يمكننا تحقيقها؟

    النوع الثانى
    الدوافع الخارجية

    هذا النوع من الدوافع يكون مصدره من الأخرين (العالم الخارجى) فمن الممكن أن يكون من محاضر ممتاز, محاضرة أعجبتك, أحد أصدقائك, أحد أفراد عائلتك, رئيسك فى العمل, ............ ......... ......... ......
    ولكن مشكلة الدوافع الخارجية أنها سريعة الزوال بمعنى أن تأثيرها مؤقت.
    وهذا نلاحظه عند حضورنا محاضرة أو قرائة كتاب فبعد هذه المحاضرة سنكون فى قمة الحماس وبعد أسبوع من المحاضرة نجد أن حماسنا قل الى حداً ما وبعد سته أشهر من لمحاضرة لا أعلم هل سنجد أى من هذا الحماس موجود ؟؟..

    وللأسف يعتمد الأنسان أعتماداً كبيراً على الدوافع الخارجية, فكلنا ننتظر التقدير من الأخرين, ونحتاج للرضا من الأخرين, ونريد أن ينظر الناس إلينا نظرة أحترام حتى نشعر بقيمة أنفسنا.
    والأن نرى رأى بعض الكتاب والعلماء فى هذه النوعية من الدوافع:
    "نظرات الأخرين لنا هى التى تهدمنا .. ولو كل من حولى من العميان ما عدا أنا لما أحتجت لثياب أنيقة ولا مسكن جميل ولا أثاث فاخر" بنيامين فرانكلين

    "لو أنتظرت تقدير الأخرين لواجهت خداعاً كبيراً" ويليام جيمس

    ومن هنا نستخلص أن أعتمادنا على الدوافع الخرجية قد يؤدى الى نتائج غير محببه...
    مثال ... إذا قابلك المدير بأبتسامة فى أول اليوم كيف سيكون حالك .. وإذا قابلك بعكس ذلك فكيف سيكون حالك .. مع العلم أنه فى هذين اليومين سيكون شعورك قبل المقابلة واحد ولكنه أختلف بعد التأثير على سلوكك من الدوافع الخارجية.
    والحل لهذه المشكلة هو أننا نعتمد على تأثيرتنا نحن ليس تأثير الأخرين علينا بمعنى أن نقوم نحن بأنفسنا بتقدير أنفسنا وأحترام أنفسنا وننظر لأنفسنا نظرة الرضا فأنت خير من يستطيع تقديرك.
    وقد قام بذلك د/ أبراهيم الفقى .. حينما ترقى الى منصب مدير عام لأحد الفنادق فأنتظر التهنأت من الزملاء والأصدقاء ولكن لم يرسل له أحد أى تهنئة فقام هو بتهنئة نفسة وأرسل الى نفسه باقة ورود مكتوب عليها "عزيزى أبراهيم .. أجمل التهانى القلبية .. أنا فخور جداً بنجاحك"
    وقال مارك توين فى هذا " يمكنك الأنتظار متمنياً حدوث شيئ ما يجعلك تشعر بالرضا تجاه نفسك وعملك, ولكن يمكنك أن تضمن السعادة إذا أعطيتها لنفسك"
    فنبدأ سوياً أن نسلك هذا المنوال ولا ننتظر تقدير الأخرين ونقدر نحن أنفسنا

    النوع الثالث
    الدوافع الداخلية

    وهذا النوع من الدوافع هو أقواها وأكثرها بقاءً بحيث أنك بالدافع الداخلى تكون موجهاً عن طريق قواك الداخلية الذاتية التى تقودك لتحقيق نتائج عظيمة.
    فبعض الأشخاص تربط عزيمتها بأن تكون مكتسبة من شخص معين ولكن المشكلة هنا إذا أختفى هذا الشخص من حياتنا هل ستتوقف الحياة, أما إذا كانت دوافعة مرتبطة به شخصياً فأعتقد أنها لن تختفى.

    ولنرى سوياً ... لو أنك أردت أن تتدرب فى أحد النوادى وأتفقت مع صديقك أن تتدربوا سوياً وجاء فى يوم التدريب وأتصل بك صديقك وأخبرك بأنه لن يذهب للتدريب فهل ستذهب أنت أم أنك لن تذهب ؟ .. وهنا الأجابة ستتوقف على نوع دوافعك فلو كانت دوافعك خارجية أى مستمدة من صديقك فلن تذهب للتدريب أنت أيضاً ... أما إذا كانت دوافعك داخلية أى مستمدة من داخلك ستقول لك أنك اذا ذهبت للتدريب سيكون جسمك قوياً وستكون فى أفضل صحة ستقوم هذه الدوافع برفع مستوى طاقتك وستدفعك للذهاب للتدريب سواء صديقك أو كنت بمفردك.
    الدوافع الداخلية : هى تكون السبب فى أن يقوم الشخص العادى بعمل أشياء أعلى من المستوى العادى ويصل أيضاً نتائج عظيمة .. وهى القوة الكامنة وراء نجاح أى أنسان .. هى الفرق الذى يوضح التباين فى حياة الأشخاص .. هى القوة التى تدفعك الى أن تزرع الزهور بنفسك بدلاً أن تنتظر أحداً يقوم بتقديمها لك .. الدوافع الداخلية ع\هى النور الذى يشع من أنفسنا .. هى المارد النائم بداخلنا فى أنتظار أن نوقظه.

    والأن وبعد كل ما عرفناه يجب علينا أن ننشط بداخلنا الدوافع الداخلية ونجعلها تزيد من حماسنا وقوتنا ولا نعطى فرصة للمعوقات الخارجية أن تؤثر علينا..

    قال أحد العلماء
    "انك تستطيع تحقيق أى شيئ قام غيرك بتحقيقه"
    وهنا هو يعتمد فى ذلك على قوة دوافعك الداخلية


    الحلم غطاء ساتر والعقل حسام قاطع فاستر خلل خلقك بحلمك
    وقاتل هواك بعقلك

  2. #2
    نائبة عامة الصورة الرمزية شمعه تحترق
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    الدولة
    عالم العطاء
    المشاركات
    10,837
    شكراً
    0
    تم شكره 23 مرة في 23 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    2749

    رد: الدوافــــــــــــــــــع.......

    مشاركه اعجبتني ...

    لي تعليق بخصوص اعتمادنا على الدوافع الخارجيه

    سأمهد لوجهة نظري من خلال مثال اقتبسه من الموضوع نفسه

    مثال ... إذا قابلك المدير بأبتسامة فى أول اليوم كيف سيكون حالك .. وإذا قابلك بعكس ذلك فكيف سيكون حالك .. مع العلم أنه فى هذين اليومين سيكون شعورك قبل المقابلة واحد ولكنه أختلف بعد التأثير على سلوكك من الدوافع الخارجية.
    أتسائل ماذا لو كان من قابله الموظف هو زميل آخر وليس مديره
    وتصرف معه نفس التصرف ؟؟.. ما أراه هو أن تأثر الموظف
    سببه الرئيسي هو أن مصيره الوظيفي بين يدي هذا الرجل
    لهذا سيتأثر وبشده لأي حركه تصدر عنه ....
    أحيانا ً اختيارنا للوقت يكون خاطىء .. ومرات نختار الهدف
    الخطأ والمكان الخطأ وربما الاشخاص الخطأ لنسير الى جانبهم
    فلا نحصل على الدفع المرجو أو المأمول
    ولأننا اخترنا خطأ لذلك تقل دوافعنا وتبدو شبه منتهيه
    وفي النهايه الفشل هو مصيرنا
    أنا مثلا ً طلب مني أخي شعر في الزهراء عليها السلام
    كتبت وعلى نفس البحر الشعري الذي طلبه وقبل أن انهيها
    سألني عنها فأخبرته انني لم اكملها حتى الآن فأستعجلت والقيتها
    على مسامعه وهو في غمرة انشغاله ..ألقيتها عليه وهو يتصفح
    موقع وزاري لمعرفة مصيرة الوظيفي فكانت النتيجه انه لم يركز
    بماقلته فلاحظت أنا عدم تفاعله مع كلماتي ولم ألحظ انشغاله
    فحسبت أنها لم ترق له وكان الاحباط حليفي وتوقفت عن اكمالها
    كتبت غيرها ولكني لم اكملها وعندما سألني عن الاولى اخبرته
    بالموقف الذي حصل واحباطي فأعتذر مني وووضح لي الامر
    لكني حتى الآن لم اكملها ..............
    سأكملها يوما ً ما لأجل الزهراء عليها السلام.

    ما أردت إيضاحه هو أننا بشر مهما كنا أقوياء من الخارج
    لن ابالغ ان قلت أننا نتصف بالهشاشه من الداخل
    أبسط موقف من أشخاص أعزاء يهزنا ..وبحركه ربما غير مقصوده من أقرب الناس منا تحبطنا وتدفعنا لتغيير توجهاتنا.

    من وجهة نظري مهما كانت ارادتنا قويه نبقى دائما بحاجه
    للدفع والمؤازره من أحبتنا للتقدم والانجاز للوصول لنتائج طيبه في حياتنا .. وإلا فماقيمة وجودهم الى جانبنا ..
    ((يا اخي السياره تحتاج لبانزين حتى تمشي ..
    أعظم واهم الاجهزه تحتاج لكهراباء لتنتج ..
    احنا البشر لحم ودم ومشاعر مانحتاج لموارد دفع حتى ننتج ...؟؟))

    يسلمووو الفاقدات للموضوع الشيق
    موفق


    صغيره حروفي يازهرا
    إذا توصف كراماتك
    ويعجز حرفي بصغره
    ولايوصل عظم ذاتك
    ::بقلم شمعه::

    لازال في قلبي سؤال
    لا أجيزولا أحل لأحد نقل أو استخدام أو نسخ كتاباتي بلا اذن مني

  3. #3
    مشرف سابق يستحق التقدير الصورة الرمزية عماد علي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    القطيف/ الشويكة
    المشاركات
    6,411
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    359

    رد: الدوافــــــــــــــــــع.......

    والحل لهذه المشكلة هو أننا نعتمد على تأثيرتنا نحن ليس تأثير الأخرين علينا بمعنى أن نقوم نحن بأنفسنا بتقدير أنفسنا وأحترام أنفسنا وننظر لأنفسنا نظرة الرضا فأنت خير من يستطيع تقديرك.

    طرح رائع أخي الفاقدات الله يعطيك ألف عافية وتسلم الايادي...
    موضوع رائع ... ورأيي فعلا حتى تكون مميزاً على دوافعك الداخلية أن تكون مميزة قليلون في هذه الحياة من نسميهم مؤثرون والغالب متأثرين.

  4. #4
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    52
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    223

    رد: الدوافــــــــــــــــــع.......

    يسلمووووووووووووو

    خيي الفاقدات

    على الموضوع الرائع

    يعطيك الف عافية

  5. #5
    عضو ذهبي الصورة الرمزية الفاقدات
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    العوامية
    المشاركات
    1,326
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    255

    رد: الدوافــــــــــــــــــع.......

    مشكورين اخواني اخواتي على الرد
    الحلم غطاء ساتر والعقل حسام قاطع فاستر خلل خلقك بحلمك
    وقاتل هواك بعقلك

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •