.
.....واااااااااااااااااااااااااااااو طالع شكلك يهبل بس تعالي ابخرك من العين والحسد...
ما علقت شذى على كلام ريم خويتها اللي انبهرت لمن شافت شكل شذي النهائي بعد ما لبست الفستان وخلصت الميك آب والتسريحه وتطالع نفسها
بالمنظرة اللي بغرفتها طويله على طول جسمها...
كانت مسويه ميك آب نااعم ومبين براءة وجهها ومبرز جمال عيونها...طبعا خدودها المدورة والمنثور عليها بلاش بلون الزهر معطيها جمال ومنظر طفولي اكثر
واللي مزود حلاوتها غمازتها الوحيده بخدها الأيمن صاير شكلها حلو بالذات لمن تظحك...
وشعرها اللي مرفوع بطريقه غجريه بورود صغار لماعه...خصل مفلوته بحريه من الامام والخلف ومبين طول شعرها وجماله...
كان فستانها لونه وردي متدرج مع الأبيض النقي...كان فستانها مبين حلاوة جسمها كان خيوط وعاري من عند الصدر كان مشدود بفيونكا لونها وردي
وكان منثور على خصرها إلى اسفل الفستان من جهة اليمين ورود مثبته بالفستان مع ستراتس لماعه مع الورد وفستانها كان من الموسلين والحرير الناعم واللاصق
بالجسم...وكان جيبها من عند الصدر مفتوح وواسع وطبعا مع الفستان شال حريري وشفاف مثبت فيه اللي بنفس الفستان لأنه مستحيل تطلع عند تركي كذا
وحتى اخوانها وابوها بالذات مارح يرضى بكذا...وهي رح تطلع عند الحريم بدون شال...والشال اكثر ماتنازعت مع ريم عشانه لأن ريم تقولها اطلعي كذا عند
خطيبك بدون شال خليه يتسدح من جمالك...وشذى طبعا حيائها يمنعها إنها تلبس كذا....
جوزيل:ياألله...شو هيدا الجمل كلو...عأبال ما اشوفك عروسه بتجنني العالم من هيدا الجمال والسحــــر...
ريم ما تطيق جوزيل فردت عليها نيابة عن شذى:زين يا حلوة...مشكورة على هالإطراء...ترى تقدرين تفارقيننا الحين؟؟؟..
جوزيل وهي تلبس عبايتها:على العموم السيارة بتنزرني عند الباب...إنشاللهتعزمينا بجوازتك يا شزى...
ريم من غير نفس:نعزمك؟؟؟....خير إنشالله...
جوزيل وهي طالعه:ياللا مع السلامه صبايا...والفال إلك يا ريم...
ريم:الله يفتح...مع السلامه...
وطلعت جوزيل وبعدها ضحكت شذى وقالت لريم:احس يا ريم لو قعدت دقيقه زيادة بتطردينها بالقوة...
ريم:خليها تذلف هاللبنانيه لوعت كبدي......بس الصراحه شغلها حلوة مرة مطلعتك تهبلين يا شذى...
شذى ضحكت:هههههههه...من يومي حلوة بس ما ادري وين كانت عيونك....
ريم بضحك:مقبوله منك...بس عيديها بيوم ثاني انتفك...
دق باب غرفة شذى وفتحت الباب ريم اللي كانت شذى بهاللحظه توها تقعد على وحده من الكنبتين اللي بغرفتها تبي تستريح....
ريم فاتحه عيونها على الآخر:هلا خالتي...حياكم حياكم...
انتبهت شذى وتبي تشوف من اللي عند الباب...إلا تدخل أمها ومعها حرمتين كبار بالسن...بس مبين فيهم العز انقبض قلبها وحست إنهم اهل تركي...
ام محمد تاشر لبنتها تقوم تسلم...
ام بندر وهي مانزلت عينها من شذى:هذي شذى مرة ولدي؟؟؟....مشالله وش هالزين....وش هالحلاة
عرفت شذى وتأكدت إنهم جد أهل تركي...وهذي اللي تكلمت أمه...بس كانت تبي تعرف من هي اللي معها
ام محمد:تسلمين والله يا ام بندر وهذي بنتي شذى...واللي معها صديقتها ريم....
سلمت شذى بالأول عليهم وبعدها ريم...وقعدتهم على الكنبتين وشذى وأمها قبالهم على السرير...أما ريم فتمت واقفه...
ام بندر:مبــــروك يا شذى يا بنتي...وعقبال ما اشوفك بليلة العرس عروس واخذك معي بالرياض...
حصه بابتسامتها الحنونه:خلاص يا أم محمد بنتك...بنتنا وصارت منّا وفينا ماخذه أعز عيالنا...
طبعا هنا شذى لو كان بيدها شي كان قطعته من من الحيا....يا ناس البنت ماتحب المواقف اللي زي كذا....
أم محمد:شذى بنتكم من الأول...وألحين إحنا اهل يا ام بندر....
حصه:وأنتي الصادقه...إلا ما سمعنا صوت شذى شخبارك يا بنتي؟؟؟...
شذى:الحمدلله بخير...
حصه :مبروك لك....ولنا...والله إنك تهبلين ويا حظك فيها يا تركي...
هنا ريم ابتسمت لأنها توقعت إن شذى ألحين يمكن تموت من الحيا...وطبعا توقعها ماخاب لأن وجه شذى انقلب من أبيض إلى أحمرررر من الحيا...
ام بندر بخاطرها"يا حلاتها...والله إنها تهبل وتدخل القلب بسرعه حلوة وناعمة وخجوله وشكلها راعية خير"....
وبعدها تموا الحريم يسولفون مع شذى وهي تجاوب بس على قد السؤال....وبعد مرور ربع ساعه نزلت شذى تسلم على الحريم بالمجلس ومعها امها وام بندر
وحصه عمة تركي....وطبعا ريم...
.
.
.
بالمجلس عند الرجاجيل كان ابو محمد وابو بندر بصدر المجلس وطبعا معهم تركي والكل كان سعيد بالخطبه إلا محمد اخو شذى كان
شعوره غريب...شعور بعدم الإرتياح بس على كذا داس على عمره ومسوي نفسه فرحان لأخته...
طلال صديق تركي حضر الخطبه لأنها لخوي عمره تركي وهو ظابط بعد مع تركي وينتمي لعائله لها مركزها بالمجتمع ومماثلة لعائلة تركي...
طلال كان جالس بجنب تركي وكان متوسط بين تركي ومتعب ...
طلال بابتسامه:مبرووووك يا تركي...
تركي:الله يبارك فيك يا طلال....زين إنك حظرت وجيت...
طلال:تدري والله اليوم عندي دوام....والله بس طلعت من الدوام ومسكت لك خط الشرقيه وجيت تقريبا الساعه سبع العشا وصلت وأخذت لي غرفة ضبطت حالي
وجيتك....
تركي:والله لو ما جيت كان زعلت....تدري يوم خطوبتك وزواجك محد موقف معك إلا أنا....
طلال:خلاص ياخي هذا إحنا حظرنا....ولا تقعد تمنن علينا وتقولي وقفت معي كل الي تسويه إنك تجلس جنبي...
تركي ضحك من كلام طلال وقال له:أفا يا طلال بس كذا؟؟؟...
طلال ابتسم لأنه كان يمزح وتركي من جد ماقصر معه ولا كأنه والله واحد من أخوانه فرد عليه وقال:ياخي امزح معك...بس تدري اليوم وجهك منور....
تركي:أكيد منور بوجودك...
طلال ابتسم من تعليق تركي:تركي الصراحه مبين إنك مستانس...بس مو مبين لدرجة إن اليوم خطبتك...
تركي:أنا مبسوط ومستانس...بس بثقل ما أحب ابين كأني مو مصدق عمري إني ابتزوج....
يدخل متعب ويقول:أحلى يا الثقل....بس ترى اليوم مسموح لك إنك تفرح بأي طريقه لأنه يوم خطبتك....
تركي:ليه قالوا لك متعب....مشفوح على الزواج...
طلال قعد يضحك وبعدها ظحك تركي معاه....
متعب:أقول يا حضرة الضباط؟؟؟....
طلال:نعم إيش عندك؟؟؟...
متعب:يا شينكم وانتوا تستخفون دمكم....ما ادري احس دمكم اسمنت ثقيل....مب لايق عليكم إنكم تصيرون خفيفين دم...
تركي وهو يضحك:اقول...اسكت واللي يرحم والديك يابو دم خفيف...أبد عادل إمام...أو طارق العلي...
متعب ما علق على كلامهم ولف على جهة خالد اخو شذى اللي كان يسولف مع يوسف خويه واللي كان مع تركي وقعد متعب يسولف معهم.....
وكان سعود ومعه صالح ولد صديقة امه يسولفون وضحك ووناسه...



نرجع للحريم واللي كانت شذى جالسه وجنبها ريم...
بشاير لعبير:اقول عبير...الصراحه شى ناعمه ومملوحه تهبل وما توقعتها ناعمه كذا وفيها براءة...
سارا:إي والله يا عبير حلوة مشالله عليها...عرفت تختارين لتركي..
عبير بثقه:عشان تعرفون إن ذوقي حلو واعرف اختار....
أما فاطمه وعايشه اللي كانوا جالسين بالطرف الثاني...
عايشه مقهورة:وعععع....اسمحي لي يا فاطمه مرة اخوك عاديه ومافيها شي زايد عن البنات الثانيات...
فاطمه كانت تحس إنها حلوة بس عايشه كانت كل شوي تقول إنها خايسه ومب حلوة وعاديه إلى درجة حست إن كلامها صح...
فاطمه:صح كلامك....بس والله إنها حليوه...
عايشه:لا والله مب حلوة ولا شي....وسلمى اختي احلى منها بالف مليون مرة....
فاطمه:حرام عليك لا تقارنينها بسلمى يا بعد قلبي....اصلا من فيه احلى من سلمى بنت عمي...
شذى جمالها من النوع الناعم وكانت مملوحة وجذابه أكثر مماهي جميله...أما سلمى فكان جمالها من النوع الشرس((بعدين نتكلم عنها لمن يجي دورها خخخ))..
وقعدت فاطمه تطالع وتتأمل شذى اللي كانت مطيحه سوالف مع ريم وبعدها جو بنات عمها هديل وهدى ومنال وقعدوا معها وسوالف وخرابيط بنات...
فاطمه تحس إنها حبوبه ومحبوبة من اللي حواليها من اهلها وأقاربها وصديقاتها وحتى عبير اللي جات وسلمت عليها اول مانزلت وقعدت تسولف معها تقريبا
ربع ساعه وبعدها رجعت لمكانها....
وبعدها قاموا الحريم للعشى اللي كان بالصاله الثانيه...وبنفس الوقت قاموا الرجاجيل للعشى...
.
.
.