عبير واحلام العصافير(الجزء الاول)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليكم هذه القصه في جزئها الاول
عبير رأت النور في الجزء الاخير من العقد الاول من القرن الرابع عشر الهجري ولدت في عائله غنيه مكونه من ام واب عاشت احلى ايام الطفوله الثريه لم تكن عبير تتوقع ان هذه الحياة الرائعه سوفى تتغير في يوم من الايام عاشت في قمه السعاده التي تحمل في طيتها اروع مضاهر الاهتمام من والديها الذين وضعوها على القمه ووجهو لها طريق الحياة كما ينبغي انتكون الحياه مع العلم ان عبير وصلت الى سن العاشره وهي لم ترى اي احد يشاطرها حب والديها(اقصد اخا اواخت)لكن هذا لم يكن يزعج عبير الغارقه بأحلامها الورديه كان في الجزء الاخر من المنزل الكبير الفخم اخوات والدها (عماتها)وعندما تخرجت عبير من المرحله المتوسطه اعلنت ام عبير الحفل الكبير للا حتفال بأبنتها الوحيده واقامت الحفل الذي حضره افراد العائله ومن يعرف عبير من صديقات الدراسه او من الجيران وكانت عبير ترى نفسها انسانه عاديه حتى مع الثراء الفاحش نتيجه التربيه الرائعه من والديها الذان يسعيان جاهدان للتحقيق سبل السعاده الابتهما الوحيده في وقت يحاول الابوان البحث عن اخ اواخت لعبير ولكن هذا المحاولات لم تفلح بامر الخالق سبحانه في يوم من الايام يحضر للمنزل رجل يعرف والد عبير طالب يد عمتها منى للزواج.
وحصلت الخطبه وعلى شكل معتاد عبير تغرق في احلامها الورديه بتحقيق احلام ابويها بالحصول على اعلى الدرجا ت الدراسيه .والشهادات يحضر خطيب عمتها الى المنزل لرؤيه خطيبته وتجلس عبير بنت الخمسة عشر عاما لا يخطر ببالها ما يفكر به الاخرون .
خطيب عمت عبير اعجب بجمال عبير واخذ يغازلها بنضراته الحاده وهو يتكلم مع خطيبته عمت عبير وكانت عبير لا تعلم شيء عن ذلك وفي يوم من الايام اتصل رقم من الارقام غير المعروفه لعبير على هاتف المنزل رفعت عبير السماعه وفوجئت بخطيب عمتها اغلقت السماعه وتجاهله الموضوع
عم عبير كان يعيش في المنزل الكبير وكان يكره خطيب اخته منى وعبير اعلن ما حصل اعمها
اخذ يكرر الاتصال بهاتف المنزل مع العلم ان عمت عبير لديها خط ثابت خاص بها عم عبير يريد فركشه الخطبه واعلن الموضوع لوالد عبير متتهما عبير وخطيب اخته مع العام ان خطيب عمت عبير كانت نواياه سيئه وعبير تتمتع بالبراءه حصل ما حصل وعبير على حياتها لا تعلم شيء عم يحدث من حولها وا خبر عم عبير اخته المخطوبه بأن عبير تغازل خطيبها وكبر الموضوع
وعندما علمت عبير بالخبر من والدتها التى حاولت انتوضح لعبير الخطاء الذي ارتكبته بحق عمتها صعقت عبير ودخلت في غيبوبه لمد اسبوع في المستشفى دم عم عبير على الموضوع وحالت عبير النفسيه وصلت اسوء حالتها اثر دلك على دراسه عبير وكانت تلك اول الصدمات التي المت بحياة البنت التي كانت تحسد نفسها على ما هي فيه من عز وشموخ هذا الجزء الول من القصه والقادم قريب انشاء الله 0(القصه من الواقع )
ولكم مني جزيل الشكر حتى الجز الثاني من الروايه.
المفضلات