اهلا وسهلا بكم في الجزء الثاني من القصة التي ربما ينتظر الكثير الجزء الثاني منها
في عطلة الصيف سافرت عبير مع والدها الى بلد عربي معروف بالخضرة والجمال
وفي يوم من الأيام قررت عبير الذهاب إلى احد المطاعم الفاخرة بالقرب من البحر
وكان الشاب رائد من السعودية أيضا جالسا في نفس المطعم عبير التي كانت لا ترى
غير نفسها وكذلك والدها وخالتها فقط والصديقات المقربات منها أخذت عبير ترسل
النضرات بإتجاه رائد وهو أيضا يبادلها نفس النضرات ولم يتكلم كلمه واحدة وخرج
من المطعم وحرص رائد على الحضور الى المطعم من الغد وعبير حرصت على
الحضور وكأنهم اتفقوا على ذلك وكما هو الأمس نضرات متبادلة وكأنها تتكلم عن
ما حدث أمس أبقى والد عبير أبنته في المطعم وخرج إلى حديقة المطعم يجري مكالمة
هاتفية تكلم رائد وهو يقول مساء الخير وردت عبير التحية وهي خجولة طلب رائد
من عبير أن يعرف أسمها وأعتر فت عبير بأسمها مباشرة دون أي تردد وكذلك هو
أعلن عن أسمه وعرف انها من السعودية وعن طريق تقنية البلوثوث أرسل رائد
الرقم إلى عبير وبعد العودة إلى السعودية زادت المكالمات بينهما وتطورت العلاقة
بينهما رائد شاب مثقف ومؤدب ولم يكن يعرف هذه الطرق للوصول للجنس الأخر
ولكن جمال عبير اجبره على ذلك وعلى هذا استمرت العلاقه لسنتين وكان الحب
عنوان الجميع عبير كثر عليها الخطابة لإنها كانت غاية في الجمال ورائد الذي كان ينتمي
للقبيلة وكانت عبير تنتمي لعائله فقط فكان من المستحيل أن يرتبط بها كزوجة ولكن عبير
لم تقتنع إلى بعد فتره بما كان يقصد رائد قررت عبير أن تتزوج وتقدم شاب إلى عبير ووافقت
على الزواج عبير كانت على قدر من الثقافة الزوجية ولكن عاشت حياة الترف وبعد زواجها
لم تستطع الصبر على فراق رائد الحبيب الاول لديها وقررت الإتصال به ولكن رائد كان يكره
الخيانة وخصوصا في أمور الزواج والحب ،وعبير تتعب نفسيتها والزوج لم يكن كما هو رائد
الذي كان قمة في الرومنسية والعاطفة تأزمت حالة عبير ورائد لا زال يحتفظ بدمعتة مخفية
تحت الجفون ويرى إتصالات عبير ولا يرد عليها ابدا لإنه كان يكره الخيانة ويقدر وضع
الزوج لإن عبير كانت تعاني من بعض الدلع الغير مبرر وتوقع ان تكون عبير غير قادرة على
مواصلة الحياة الزوجية إلى مع رجل يحب الدلع كما هو رائد وفي يوم من الايام زاد الخلاف
وعادت عبير الى منزل والدها ولم يطلب الزوج منها الرجوع وتفاجئت عبير بما حصل لها من
زوجها ووصل الحال الى الطلاق ورائد يتقصى الاخبار من بعيد عن طريق احد خالات عبير
وعندما علم بالخبر حزن بشده وهو كان يعلم ان عبير كانت تعاني من الدلع الزائد عن حده
ولكن المشكلة ان رائد الان بيحث عن فتاة احلامه القادمة وهو يريدها بمواصفات عبير التي حرمته
منها العادات والتقاليد ولم يستطع العثور على هذه العروسة إلى نهاية القصة ,
وفي نهاية القصة ارجو ان تكون هذه القصة ممتعة ومسليه وفيها من العبروالفائده
ما يكفي للشباب والبنات وفي النهاية
ارجو ان لا تبخلو علي بنقدكم الموضوعي والفني ومنكم نستفيد.
المفضلات