الله يعطيك ألف عافية يا أم باسم
وتسلم الايادي...
نعم في داخلك تلك الطفلة ذات البرائة محبوسة وفي داخلك بكائها تعرفين أنها حمامة وديعة وحرام أن تهان أو تخدع وفي خارجك سجنك وجسد بلا روح ولا عاطفة قلب أصم من الحجر لديك صورتان متناقضتان تحتاجين لكليهما لا يهم من المذنب المهم هو رايك في هاتين الصورتين لازلت تحكمين بأن الفائز بينهما هي تلك الطفلة الساذجة فإذن لا تترددي بإخراجها ودعي من يقول لما يقول المهم رأيك في المسألة هو الحاكم دعيها تعيش فليس لها ذلك العمر الطويل ودعي عنك من حولك من مخادعين...
المفضلات