ذات يوم وقفت انظر هنا وهناك
إذا بانا في صحراء واعره
انتظر شخصا اشتقت له
وحنيت لحضنه الدفئي
وإذا بأنا أسير إلي مالي نهاية
أرى خياله نحوي
وإذا اقترب إليه وأرى حضنه الدفئي يضمني له
دموعي تساقطت
أصبحت تردد أين أنت لما ذهبت خذني معك لعالمك
لعالم أرى فيه الحور
خذني لعلني أسير في عالمك الحالم
وأقول يارب دعني في حضن أبي
لا أريد الابتعاد عنه
أريده بجانبي
يحن ويخاف علي
صعبة أعيش بدون حنانك الحالم والساهر في الأكوان
دموعا تذرف إلي مالي نهاية طالبة الرحمة لمن فقدت وحنت لملاقاته
وإذا بانا استيقظ ويا ليتني لم استيقظ فلم أره حوله
ذات يوم مسكت بيدي وقلت لي لا تخافي فانا معك
لا تبكي فانا حولك
حتى لو ذهبت ورحلت
تساقطت دموعي ولم تقف حينها
مسحت دموعي لأخفف من ألمه ويقوي من عزيمته للنهوض
لكن لا جدوه من الفرار من رحمة الله
فكنت أتألم عند ذهابي له و دموعي بعيني تذرف ولا تقف
كان ينضر لي وكأنه يريد قول شي لي لكنني لم استطيع الصمود أكثر
دموعي تساقطت لما رأيته من الم يحتويه
وفي أخر يوما له لم استطيع الذهاب له
فكنت أتعبه معي عندما يراني ابكي
ندمت ندما لم اندم مثله من قبل
لأنني لم اذهب لزيارته
وجاءني الخبر الموجوع
خبر وفاته لم استطع الصمود فبكيت ندما لعدم روئيتي له
كان مكتوب لي أن لا أراك في هذا اليوم
ذهبت وأخذت معك ابتسامتي التي لن تعود
رحلت وأخذت فرحي من شفتاي
لا يسعني القول غير الله يرحمك فأنت في قلبي حي يرزق
لن أنساك مهما حييت
فما زال في مخيلتي وكأنه حلما أريد أن أستيقظ منه.....
(عذرا فما زال قلبي ملئه الحزن وعدت كثيرا اكتب شي تفاؤللكن قلمي مازال يخرج منه كلمات الم اعذروني )
المفضلات