(الخاتمة )
حديث شريف
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
{ مروا أبناءكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع}.
{ في فضل صلاة الجماعة مسائل}
(المسألة: 1404) يستحب الإتيان بالصلوات الواجبة , وخصوصا اليومية مع الجماعة , ويتأكد ذلك في صلاة الصبح والمغرب والعشاء , خصوصا لجار المسجد , وكذا من يسمع أذان المسجد.
(المسألة: 1405) إذا كان اقتدى شخص واحد بإمام الجماعة فلكل ركعة من صلاتهما ثواب مائة وخمسين صلاة,ولو اقتدى شخصان فلكل ركعة ثواب ستمائة صلاة , وكلما ازداد عددهم ازداد ثواب صلواتهم حتى إذا بلغ إلى عشرة أشخاص فإن تجاوز العشرة فحينئذ لو أصبحت السماوات كلها أوراقا وصحائف والبحار مدادا والأشجار أقلاما والجن والإنس والملائكة كتبة لما قدروا على أن يكتبوا ثواب ركعة من صلواتهم.
{ أليس هذا الثواب كاف ليهتم كافة الناس صبيانا وشبابا وشيوخا بصلاة الجماعة}
(المسألة: 1406) لا يجوز عدم الحضور إلى صلاة الجماعة لعدم الاعتناء بها , ولا ينبغي أن تترك صلاة الجماعة دون عذر.
(المسألة: 1407) يستحب للإنسان أن ينتظر حتى يصلي مع الجماعة , والصلاة جماعة بعد أول الوقت أفضل من الصلاة فرادى في أول الوقت وهكذا تكون صلاة الجماعة المختصرة أفضل من إتيان الصلاة فرادى وان كانت الصلاة المنفردة طويلة ومفصلة.
خيركم من تعلم العلم وعلمه
لا يخفى على كل ذي لب أنه لن يصبح عالما بدون تعلم.
وكيف يحصل على ما هو في أشد الحاجة إليه من العلم ؟ إن من أولى الطرق صلاة الجماعة، فمن خلالها تتجسم المعرفة والطريقة الصحيحة لأداء الصلاة – وفوق هذا الأجر العظيم لصلاة الجماعة – وتكتمل المعرفة بالمحاضرات التي يلقيها الإمام بعد الصلاة والإجابة على المسائل الشرعية وكل ما تحتاج أيها المؤمن فى حاضرك لدنياك وآخرتك.
الزيارة الجامعة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلامُ على وليِّ اللهِ وحبيبِهِ السلامُ على خليلِ اللهِ ونجيبِهِ السلامُ على صفيِّ اللهِ وابنِ صفيِّهِ السلامُ على الحسينِ المظلومِ الشهيدِ السلامُ على أسيرِ الكُرُباتِ وقتيلِ العبراتِ. اللهم إني أشهدُ أنه ولِيُّكَ وابنُ وليِّكَ وصفِيُّكَ وابنُ صفِيِّك الفائزِ بكرامتكَ أكرمْتَهُ بالشهادةِ وحبوتَهُ بِطِيبِ الوِلادةِ وجعلْتَهُ سيداً من السادةِ وقائداً من القادةِ وذائدً من الذادةِ وأعطيتَهُ مواريثَ الأنبياءِ وجعلْتَهُ حجةً على خلْقِكَ من الأوصِياءِ فأَعذرَ في الدعاءِ ومنحَ النُّصحَ وبذلَ مُهجتَهُ فيكَ لِيستنْقِذَ عبادَكَ من الجهالةِ وحيرةِ الضلالةِ وقد توازر عليهِ من غرَّتْهُ الدنيا وباع حظَّهُ بالأرذلِ الأدنى وشرى آخِرَتَهُ بالثمنِ الأَوكسِ وتغطْرسَ وتردَّى في هواهُ وأسخطكَ وأسخطَ نبيَّكَ وأطاع من عبادِكَ اهلَ الشقاقِ والنفاقِ وحملةَ الأوزارِ المستوجِبينَ النارَ فجاهَدَهم فيكَ صابِراً محتسباً حتى سُفِكَ في طاعتِكَ دمُهُ واستُبِيح حريمُهُ اللهم فالْعنهُم لعناً وبيلاً وعذِّبهُم عذاباً أليماً السلامُ عليكَ يابنَ رسولِ اللهِ، السلام عليكَ يابن سيِّدِ الأوصياءِ أشهدُ أنكَ أمينُ اللهِ وابنُ أمينِهِ عشْتَ سعيداً ومضيْتَ حميداً ومُتَّ فقيداً مظلوماً شهيداً وأشهدُ أن اللهَ منجِزُ ما وعدَكَ ومُهلِكُ من خذلَكَ ومُعذِّبُ من قتلكَ وأشهدُ أنك وفيْتَ بعهدِ الله وجاهدْتَ في سبيلهِ حتى أتاك اليقينُ، فلعن الله من قتلكَ ولعن اللهُ من ظلمكَ ولعن اللهُ أُمةً سمِعتْ بِذلكَ فرضِيتْ بهِ
اللهم إني أُشْهِدُكَ أني وليٌّ لمن والاهُ وعدُوٌّ لمن عاداهُ بأبي أنت وأُمي يا بن رسولِ الله أشهدُ أنَّك كُنتَ نوراً في الأصلابِ الشامِخةِ والأرحامِ
المُطهَّرةِ لم تُنَجِّسْكَ الجاهليةُ بأنجاسِها ولم تُلْبِسْكَ المُدْلِهِمَاتُ من ثيابها وأشْهدُ أنكَ من دعائمِ الدينِ وأركانِ المسلمينَ ومَعْقِلُ المؤمنين وأشهدُ أنك الإمامُ البرُّ التقيُّ النقيُّ الرضي الزكي الهادي المهْديُّ وأشهدُ أن الأئمةَ من وُلْدِكَ كلمةُ التقوى وأعلامُ الهدى والعُروةُ الوثقى والحُجَّةُ على أهلِ الدُّنْيا وأشهدُ أني بكم مؤمنٌ وبِإيابِكُمْ موقنُ بشرائعِ ديني وخواتيمِ عملي وقلبي لِقلْبكُم سِلمٌ وأمري لأمرِكُم مُتَّبِعٌ ونُصْرتي لكم مُعدَّةٌ حتى يأذنَ الله لكم فمعكُم معكم لا مع عدُوِّكُم صلوات الله عليكُم وعلى أرواحِكُم وأجسادِكُم وشاهدِكُم وغائبِكُم وظاهرِكُم وباطنكم آمين رب العالمين.
الزيارة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلامُ على وليِّ اللهِ وحبيبِهِ السلامُ على خليلِ اللهِ ونجيبِهِ السلامُ على صفيِّ اللهِ وابنِ صفيِّهِ السلامُ على الحسينِ المظلومِ الشهيدِ السلامُ على أسيرِ الكُرُباتِ وقتيلِ العبراتِ. اللهم إني أشهدُ أنه وليُّكَ وابنُ وليِّكَ وصفِيُّكَ وابنُ صفِيِّك الفائزِ بكرامتكَ أكرمْتَهُ بالشهادةِ وحبوتَهُ بِطِيبِ الوِلادةِ وجعلْتَهُ سيداً من السادةِ وقائداً من القادةِ وذائدً من الزادةِ وأعطيتَهُ مواريثَ الأنبياءِ وجعلْتَهُ حجةً على خلْقِكَ من الأوصِياءِ فأَعذرَ في الدعاءِ ومنحَ النُّصحَ وبذلَ مُهجتَهُ فيكَ لِيستنْقِذَ عبادَكَ من الجهالةِ وحيرةِ الضلالةِ وقد توازر عليهِ من غرتْهُ الدنيا وباع حظَّهُ بالأرذلِ الأدنى وشرى آخرَتَهُبالثمنِ
الأَوكسِ وتغطْرسَ وتردَّى في هواهُ وأسخطكَ وأسخطَ نبيَّكَ وأطاع من عبادِكَ اهلَ الشقاقِ والنفاقِ وحملةَ الأوزارِ المستوجِبينَ النارَ فجاهدهم فيكَ صابِراً محتسباً حتى سُفِكَ في طاعتِكَ دمُهُ واستُبِيح حريمُهُ اللهم فالْعنهُم لعناً وبيلاً وعذِّبهُم عذاباً أليماً، السلامُ عليكَ يابنَ رسولِ اللهِ، السلام عليكَ يابن سيِّدِ الأوصياءِ أشهدُ أنكَ أمينُ اللهِ وابنُ أمينِهِ عشْتَ سعيداً ومضيْتَ حميداً ومُتَّ فقيداً مظلوماً شهيداً وأشهدُ أن اللهَ منجِزُ ما وعدَكَ ومُهلِكُ من خذلَكَ ومُعذِّبُ من قتلكَ وأشهدُ أنك وفيْتَ بعهدِ الله وجاهدْتَ في سبيلهِ حتى أتاك اليقينُ، فلعن الله من قتلكَ ولعن اللهُ من ظلمكَ ولعن اللهُ أُمةً سمِعتْ بِذلكَ فرضِيتْ بهِ اللهم إني أُشْهِدُكَ أني وليٌّ لمن والاهُ وعدُوٌّ لمن عاداهُ بأبي أنت وأُمي يابن رسولِ الله أشهد أنَّك كُنتَ نوراً في الأصلابِ الشامِخةِ والأرحامِ المُطهَّرةِ لم تُنَجِّسْكَ الجاهليةُ بأنجاسِها ولم تُلْبِسْكَ المُدْلِهِمَاتُ من ثيابها وأشْهدُ أنكَ من دعائمِ الدينِ وأركانِ المسلمينَ ومَعْقِلُ المؤمنين وأشهدُ أنك الإمامُ البرُّ التقيُّ النقيُّ الرضي الزكي الهادي المهْديُّ وأشهدُ أن الأئمةَ من وُلْدِكَ كلمةُ التقوى وأعلامُ الهدى والعُروةُ الوثقى والحُجَّةُ على أهلِ الدُّنْيا وأشهدُ أني بكم مؤمنٌ وبِإيابِكُمْ موقنُ بشرائعِ ديني وخواتيمِ عملي وقلبي لِقلْبكُم سِلمٌ وأمري لأمرِكُم مُتَّبِعٌ ونُصْرتي لكم مُعدَّةٌ حتى يأذنَ الله لكم فمعكُم معكم لا مع عدُوِّكُم صلوات الله عليكُم وعلى أرواحِكُم وأجسادِكُم وشاهدِكُم وغائبِكُم وظاهرِكُم وباطنكم آمين رب العالمين.

صلاة الاحتياط: تنوي ثم تكبر وتقرأ الفاتحة فقط إخفاتا ثم تركع وتسجد وتتشهد كما في الصلاة الاعتيادية.

تم بحمد الله...
المفضلات