طرح هادف أخي مهدي الله يعطيك ألف عافية وتسلم الايادي...
قال تعالى(ولمّا ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقى حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير)) هذه قصة نبي الله موسى ع حين مر على عين ماء مدين وكانت مزدحمة بالرجال ووجد على جانب بعيد إمرأتان تنتظران أن ينهي الرجال سقيهم حتى يستقين منه وحين سألهم نبي الله موسى ع ما بالهن أخبرنه بأمرهن وأجبنه أننا جئنا نسقي من الماء ولكن بعد ذهاب الرجال ثم أجبنه قائلين وأبونا شيخ كبير ليبينن أن لا أحد غيرهن من أهلهن قادر على أن يجلب الماء ... ركز أخي نبي الله موسى ع لم يسألهن أين أهلكم عوضاً عنكن بل هن أجابوه قبل سؤاله لسببين الاول قد يتبادر هذا السؤال للنبي ع وهو أمر طبيعي فأجبنه السبب الآخر حتى لا يكثر الكلام بينه وبينهن فهو غريب عنهن فأجبنه لينتهي هذا الحديث بينهم ... الشاهد في الكلام نعم قد تضطر المرأة إلى الخروج لقضاء حاجتها وخاصة في عدم وجود من يقوم عنها بهذا الامر فلا نستكثر عليهن هذا الفعل ولكن يجب أن يكون لخروجهن أدب إسلامي وهو محاولة عدم الاختلاط بالرجال والانتظار حتى يفرغ الرجال من شرائهم ثم يطلبون ما يريدون... قضية أخرى وهو الحديث مع الاجنبي ففي الآية كان النبي موسى ع أجنبي على المرأتان ولكن دار حوار بينهم وهذا أمر عادي في الحدود الشرعية وخاصة أنه ع سألهن وكأنه يطلب مساعدتهن...
المفضلات