اتمنا ان لا تتشتة الأفكار من كل ماطرحة
الميزان للطباطبائي ج 18 ص 356 : في التوحيد بإسناده إلى عمرو بن شمر عن جابر بن يزيد قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل : ( أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد ) قال : يا جابر تأويل ذلك أن الله عز وجل إذا أفنى هذا الخلق وهذا العالم و سكن أهل الجنة الجنة وأهل النار النار جدد الله عالما غير هذا العالم و جدد خلقا من غير فحولة ولا أناث يعبدونه ويوحدونه وخلق لهم أرضا غير هذه الأرض تحملهم ، وسماء غير هذه السماء تظلهم . لعلك ترى أن الله إنما خلق هذا العالم الواحد أو ترى أن الله لم يخلق بشرا غيركم بلى والله لقد خلق ألف ألف عالم وألف ألف آدم أنت في آخر تلك العوالم وأولئك الآدميين|.