أحبابي إليكم هذه الخاطرالقصيرة ولكن حروفها ومعانياها كبيرة وهي لبنت يتيمة التقيتها يوماً دنت مني تسألني المساعدة ...كنت اظنها تبحث عن المال أو الطعام ...لكنها لم تكن كذالك بل كانت تبحث عن مساعدة معنوية في تحمل أعباء هذه الدنيا...أرادتني أن أبحث لها عن عمل و أن أجد لها محيطاً لا يحسها بنقص الأهل,,, وسائقاً يرعى الذمم....حيرتني ...ولم أدري ما أفعل.....حين رأت الحيرة في عيوني ........وإذا بها تتوارى عن لانظار منسحبة....منكسرة.............ماذا تفعلون أحبابي حيال هذا الموقف ........وماذا أنتم صانعون لو كنتم مكاني::::::::: وهذه الابيات ما هية إلا نقطة في بحر معانات اليتامى و لارامل من نسائنا المستضعفات:::::
كانت بنتٍ يتيمة...لا ترى للحياة قيمة
تحطمت فيها اشيئاً ثمينة.... حناناً ,,حباً حتى انوار المدينة
مسكينة تلك البنتُ مسكينة..فقلبها يأنُ من عظم أنينة
من يسمع لها الأنين..ومتى من جرحِ قلبها تستكين
من لها بعد تلك السنين..غير بقايا الأسى الحزين
من لها يرقُ أو يُعين..وهي في ظلمة الليلِ البهيم
من يرويها الحب و الحنين..بعدما تقطع من قلبها الوتين
مذبوحة هي في كل حين..منسيةٍ هي إلى يوم الدين
محاولة بسيطة للدخول لعالم الثكالى و اليتامى هذا العالم الذي نراها ونصدُ عنها وكأنهم بشر من كوكباً ثاني.............أرجو التبرع هذه المرة بالكلمات وليس بالنقود....................
دمتم لكل خير
المفضلات