و فجأه تحولت الزغاريد إلى صراخ و عويل و امتزجت رائحة البخور برائحة الدم و مزامير الغناء إلى جوقة عزاء ...
و أشلاء الأطفال و النساء متناثرة بين الأعشاب ..

ذلك هو العرس الدامي

وزغاريد الألم تصم الاسماع

طبول الموت تدق في شوارع القديح الحبيبه

لتتشح أزقتها برداء الموت

فتصطبغ قلوب الاهالي البيضاء

بلون الأجساد المتفحمه

مختلط بحمرة الدم

وزفرات الألم

ذات مساء كان عرسك فاطمه

حضرت ملائكة الموت لتباركه.




صدى الامواج ..

وكيف لنا بالنسيان

احسنتي وتحية تقدير لأستاذنا الجليل الشاب النبيل

الشاعر والاديب والمؤرخ ابن القديح الأصيل

((عبد الخالق الجنبي))


موفقين