متى تزورني يا سيدي ضاقت عليّ دنياي

متى أرى أبي يدخل هذه الدار المظلمة

متى تزور عليلك المطروح في فراش المرض..؟؟


متى يا سيدي تزورني فقد طال غيابك عني

متى متى ألا ليت العمر لا كمل مسيره المظلم ..



اظلمت الأكوان في عيني .. فمن لي غيرك

أباً حنوناً تضيء الدنيا بعيني
وتمسح دموعي بيدك الطاهـرة




عليلك ياسيدي مهمومٌ هذا النهار ..

بل كل نهار هو في همّ وألم وحزن وفراق

فمتى ياسيدي عجل ادرك مريضك فاضت دموعه من الألم !!!

مات عليلك ..سيدي!!! مات هماً هو هم فراقك القاسي
الفراق عذب فؤادي


على الدنيا دونك العفا سيدي أبا عبد الله
على الدنيا دونك العفا

ماذا أريد من دنياي إذاً إن كنت لا أرى حبيـبـي الحسييين؟!!
على الدنيا دونك العفا


.. لا زال قلبي يبكي ويحرق بنفسه .. فهل ياترى سأموت على هذا الفراش
عليلاً مهموماً مشتــاقاً لمولاي .. ؟؟