استجابت ام لطلبات العفو المتكررة عن قاتل ابنها خاصة بعد توجهها الى أطهر البقاع لأداء العمرة وصلاة الاستخارة كي تأخذ قرارها النهائي بلا ضغوط للعفو عن قاتل ابنها لوجه الله تعالى.
وبرغم الغضب الذي كان يخيم على أم المقتول «موسى علي» إلا أن أهل الخير تمكنوا أخيرا من تهدئتها والتشفع لديها للعفو عن قاتل ابنها لوجه الله تعالى من باب العفو عند المقدرة.
واوضح شقيق القتيل الذي جاء من محافظة جدة للتنازل عن ابن أخيه وقاتل عمه في نفس الوقت، ان الجميع كان رافضا التنازل عن تنفيذ القصاص والذي كان من المفترض تحديده صباح اليوم بمحافظة القطيف ورفضت والدة المجني عليه التنازل وقبول دعوات الوجهاء والمسئولين..
وفي النهاية استجابت بعد أن توجهت الى الحرم المكي وادت صلاة الاستخارة واتخذت قرارها بعيدا عن الضغوط النفسية.
رد مع اقتباس
المفضلات