ساكمل السيره:
وتحدث عن رسوم التعليم في تلك الفترة فقال ان المعلم كان يتقاضى روبيتين شهريا
وهي تعادل ريالين سعوديين والروبية عملة هندية كانت سائدة قديما في بلادنا
وكان الطالب اذا ختم القران الكريم يقيم مأدبة غداء للمعلم وطلابه لتكون
حافزا للبقية لبذل المزيد من الجهد والعطاء وفي يوم القرش كان يحضر
كل طالب كيلو غراما من الارز واربعة قروش وكان هذا اليوم يوافق
اليوم الاخير من شهر شعبان اما عن طبيعة الاحتفالات التي كان يقيمها الناس
لخاتم القران الكريم فيقول الخطيب الملأ مهدي ال درويش ان الطلاب
كانوا يرددون الاهازيج والاناشيد وكان الذي يختم القران الكريم
كان يلبس اجمل ماعنده من لباس فيكون في مقدمة الطلاب الذين
يجوبون شوارع وازقة القريه ثم يمرون بالبيوت بيتا بيتا تغمرهم
الفرحة والسعادة ,فيغدق عليهم الاهالي بالاموال والالبسة والهدايا
وهم يرددون الاناشيد الخاصة .
بتلك المناسبة مثل:
الحمد لله اذي هدانا
للدين والاسلام اجتبانا
سبحان من خالق سبحانه
بفضله علمنا القرانا
الحمد لله الذي تحمدا
حمدا كثيرا ليس يحصى عددا
كلم الله موسى واصطفى محمدا
وانزل القران نورا وهدى
علمنا معلم ماقصرا
رددنا في دروسه وكررا
حتى تعلمنا الكتاب الاكبرا
وعرفنا نقرا مثله كما قرا
وتحدث الخطيب الملأ مهدي ال درويش عن عمله في اخر الايام فقال انه يقوم
بالقاء النصائح مشاركا الناس افراحهم واحزانهم
.................................................. ...................
والان ننتهي فرحم من قرا له سورة الفاتحه وللمؤمنين والمؤمنات




رد مع اقتباس
المفضلات