لقاء مع الرادود أحمد قربان
إنطلاقتي للجمهور كانت مع الرادود صالح الدرازي
أما الشيخ حسين الاكرف فهو الذي صقل موهبتي
أحمد عباس أحمد قربان من مواليد ١٩٨١ في البحرين ، موظف متزوج وله بنت اسمها فاطمة تبلغ من العمر سنتان
بدأ القراءة الحسينية و عمره ٨ سنوات و تميز بها حتى أصبح أحد أشهر الرواديد في البحرين و الخليج .
* متى بدأت قراءة العزاء الحسيني ؟
بدأت قراءة و أنا في الثامنة من عمري ، و بالتحديد في عام ١٩٨٩ في موكب أشبال مأتم الحاج عباس .
* المشهور عنك قصيدة ( يا زهراء عن نهجك ) التي شاركت فيها و أنت صغير مع الرادود صالح الدرازي هي بداية انطلاقتك للجمهور ، حدثنا عن ظروف تسجيلها ؟
كنت وقتها في الخامسة عشر من العمر وكان الأخ الرادود صالح الدرازي قد أنتهى من تسجيل العمل ، و طرأت عليه فكرة مشاركة شاب معه في العمل ، فطرح علي الفكرة من خلال مكالمة هاتفية فوفقت أن أشارك في العمل ، وفي نفس اليوم تم التسجيل وبحمد الله لاقت قبولا طيبا لدى الجمهور .
* يقال أن بدايتك في هذا المجال كانت مع قراءة تجويد القرآن ، فهل لديك مشاركات في حفظ و تلاوة القرآن الكريم ؟
الحقيقة أني تعلمت تجويد القرآن الكريم قبل ٤ سنوات أو ٥ تقريبا ، و درست التجويد لكن لم أمارس الحفظ إلا قليلا، و شاركت في عدة مسابقات على مستوى البحرين ، حصلت في المشاركة الأولى على المركز الثاني و في المشاركة الثانية حصلت على المركز الثالث .
* يطلقون عليك ( ابن الشيخ حسين الأكرف ) من شدة ملازمتك له ، ما سر هذا الارتباط ؟ و ما الذي استفدته من الشيخ ؟
إن لي عظيم الشرف أن أكون من أقرب المقربين إلى الأخ و الصديق العزيز الشيخ حسين الأكرف ، وهو ارتباط اجتمعنا عليه في الله و على حب و خدمة أهل البيت عليهم السلام ، أما بالنسبة للاستفادة فهي كبيرة جدا ، فهو الأخ و الصديق الصدوق و الناصح للخير و المرشد له ، سيما في مجال القراءة الحسينية ، فهو الذي صقل موهبة القراءة لدي ، ووجهني التوجيه الصحيح .
* نراك مقلا في المشاركات العزائية وكذلك الإصدارات الصوتية خاصة في السنوات الأخيرة ، ما هي الأسباب ؟
السبب يعود لكثرة الارتباطات و الانشغالات ما بين المنزل و العمل ، و بالتالي عدم توفر الوقت الكافي لاسيما للإصدارات ، فهي تحتاج إلى انتقاء خاص للألحان و المقامات بما يتناسب مع أجواء الاستديوهات .
* ما هي أقرب قصيدة قرأتها إلى قلبك ؟
قصيدة : الرأس فوق رمحه يشير أن واصلي المسير يا زينب المصير ، و قصيدة : حسين يومك زان العين بالنظر ( الحسين منقذ العالمين ) .
* ما هي نشاطاتك أو هواياتك الأخرى ؟
القراءة ( قراءة الكتب ) . و كرة القدم .
* كلمة أو نصيحة توجهها إلى الشباب الراغب في دخول مجال العزاء و القراءة الحسينية ؟
أتمنى من أي شاب يمتلك قدرة صوتية مميزة أن يوظفها في خدمة إخوانه المؤمنين و الدين الحنيف و أن يبعد الخجل جانبا حتى يتمكن من إيصال رسالة الإسلام المحمدي الأصيل إلي المجتمع .
* كيف تحضر القصيدة للقراءة من ناحية الطور و الشعر و أفكار القصيدة من أين تستمدها ؟
بداية ننظر للمناسبة و طبيعتها فمحرم يختلف عن بقية المناسبات و لذلك نختار الطور المناسب و من ثم يسلم الوزن للشاعر ليبدأ الكتابة و من ثم تتم مناقشة القصيدة من حيث إضافة بعض الأفكار الجديدة .
* كيف تجد العزاء في الكويت مقارنة في العزاء في البحرين ؟
العزاء في الكويت يعتبر حديثا مقارنة بعزاء البحرين ، و لديكم طاقات ممتازة و لكن تحتاج مزيدا من الخبرة و التواصل ، و المعزين في البحرين أكثر تفاعلا مع مجموعة الأطوار كالكربلائي و البحراني و الباكستاني .
* ما هي المشاكل أو السلبيات التي تجدها حاليا في المواكب الحسينية ؟
هناك بعض العزوف من قبل الشباب عن المشاركة فيها إلا إذا كان الرادود معروف وهذا ما سبب عدم إفساح المجال أمام الرواديد الجدد ليأخذوا فرصتهم و يطوروها .
* هل قرأت في المواكب الحسينية ؟ و أيهما تفضل المواكب أم القراءة في المأتم ؟
نعم قرأت بالاثنين ، و التفضيل يختلف حسب المكان و المعزين و الصوتيات ، فبعض المواكب تساعد الرادود على الأداء و الإبداع و إن كنت أفضل العزاء داخل المأتم لأن التفاعل بين الرادود و المعزين أكبر .
تحياتي لجميع اخوكم الناري
المفضلات