انا ايضا من مؤيدي النظرة الشرعيه بحدود الوجه والكفين .ولوأن الخاطب يراى مخطوبته بدون أن تراه وبدون
أن تعلم ثم بعدها عندما يقتنع بها يخبرها أهلها وتراه هي بدون أن يدري
فهذا برأيي أفضل وأحفظ لكرامة الأثنين ومشاعرهما
وهذا برأيي أصدق لقبول الزواج أو رفضه
بمعنى أن الرجل أذا نظر اليها ولم تعجبه فستكون حالة من حالتين لامحاله
إما أن يجامل ولايريد أن يكسر خاطرها ويتزوجها وهو غير مقتنع تماما
أو أنه يرفضها وتنصدم من اختفاؤه وتكتئب وتنتقص نفسها (لأن البنت تحب أن تمدح في جمالها وتجرح كثييرا عندما لايعجب الرجل جمالها)
أما إذا كانت الطريقه مستتره ومن دون علم الطرف الآخر سيكون مجال التفكير والاقتناع أوسع وأصدق .
أرجو أن ماأردت إيصاله قد وصل
كنت قد سمعت من أحد مشايخنا الأفاضل يقول:
وهو يتحدث عن النظره الشرعية لمن يرفضها
من الآباء : وين الأفضل بنتك تتزوج بإقتناع من الطرفين او يعقد عليها يومين وإتطلق ؟
وحكى الشيخ عن موقف حصل له مع شاب كان قد اتم له العد في المساء وفي نهار اليوم التالي اتى الشاب للشيخ وقال له يا شيخ أريد اطلق .
تعجب الشيخ!!! ليش البارحه عاقدين لك؟
قال الشاب : أهلي إختاروها عاجبتنهم بس لمى شفتها ماعجبتني (خشمها كبير)
وطبعا يا جماعة الخير إلا الزواج مافيه جبر
في ختام حديثي أعتذر لصاحب الموضوع على إطالتي كما أقدم شكري وتقديري لهذا الطرح الجميل





رد مع اقتباس
المفضلات