اراد الله ان يمتحن نبي من انبائه في هذه القصة فمن هو ؟
ظهر رجلان
أمام هذا النبي
خاف النبي لأنهما دخلا عليه في غير الوقت المخصص .
لهذا قال أحدهما :
لاتخف . . اننا لا نريد بك سوءً . . جئنا لتفْصِلَ في قضيتنا ، سأل
النبي بعد أن اطمأن :
وما هي ؟
قال الرجل :
ان هذا أخي عنده تسع و تسعون نعجة وعندي نعجة واحدة . .
طمع بنعجتي فطلبها مني و مع ذلك فقد كانت حجته قوية .
تأثر النبي بشدة و قال بغضب .
لقد ظلمك أخوك . . كيف يريد أن يأخذ نعجتك الوحيدة و
عنده قطيع يتألف من تسع و تسعين نعجة ؟!
استعجل النبي في الحكم ، لم يسأل الطرف الآخر عن حجته !
كان عليه أن يسال الطرفين المتخاصمين !
فجأة اختفى الخصمان ، و انتبه النبي الى خطأه ، لقد كان ذلك
امتحاناً الهياً له . ان عليه أن يسمع لكلا المتخاصمين .
عرف النبي ان الله اراد امتحانه ، فاستغفر الله لما بدر منه في عجلته
باصدار الحكم
المفضلات