في هذا الزمان معظم الأشخاص يسعون خلف المال بأي طريقة ممكنة ..
في يوماً من الأيام في ساعة الظلام
عند ظهور وجه البدر في قلب السماء ..
كانت تعيش أسرة تعيسة
من زوجٍ وزوجةٍ وطفلٍ ويحلما بحياةٍ مديدة ..
وقد مضى على زواجهما السنتين والنصف
فيا لها من ليلة جديدة ..
يخرج الزوج صباحاً للعمل
إما زوجته فيحتويها الملل ..
وتعد الغذاء لحين رجوع زوجها ..
وهي تذم وتنذب برجها
فهو الذي خيبها ..
حضر زوجها في تمام الساعة الواحدة مساءاً
وهي تبتسم وقلبها يثور بركاناً ..
تضع له الغذاء وتنتظر ليأكله
تتمنى دوماً أن يصيبه علةٍ من علله ..
فهي التي قد تعبت من زوجها
وهي التي قد نحفت من طفلها ..
يصرخ بعد هذا طفلها
تهزه ليسكت .. ثم تعود لتكمل شتمها ..
تنوح دوماً على حظها ..
جاء خبيث إلى زوجها
يعرض عليه مالاً أن أتى له برأسها ..
ذهب الزوج إليها وهي نائمة في ليلةٍ مظلمة
فلم يستطع حز رأسها وطفلها بجنبها ..
فمن لهذا الطفل بعد موتها
ومن له في ليلةٍ مؤلمة ..
لقى الخبيث يوماً جالساً
يلعب في دماغ عانساً ..
بأن تحضر له رأس حبيبها ..
تابع سيره ولم ينظر إليه
يلعب علي ( أنا الزوج ) فمن يلعب عليه ..
ذهب الخبيث إلى زوجته ..
يعرض عليها مالاً أن أحضرت رأس زوجها ..
ويعلمها قوانين القتل
ويخرج ما في جعبته ..
لكنها في الصباح الباكر
استحمت بالماء العاكر ..
وتوجهت نحو الخبيث الساكر
وأطرقت باب الغريب الناكر ..
وقدمت له كيساً بلونٍ أسودِ
لا يرى ما بداخله ..
ضحك الخبيث ذاك الأرمدِ ..
فتح الكيس فتتطاير الذباب ..
وانبعثت رائحة نتنه ..
فعلى وجه زوجتي علامة المجزوع ..
و أدخل يده ليخرج
ر أسي المقطوع
منقوووووووووول
المفضلات