صعدت ريناد مع شوق وهم يسولفون بس صوت ورود خلى ريناد تروح بسرعه لغرفه مازن وانصدمت لما شافتها جالسه وهو قريب منها...لفت لشوق وهي مصدومه...
مازن بارتباك: ريناد..لاتفهمي غلط انا...
ريناد والدمعه بعينها وتطالع ورود: عمري ماشفت احقر منك..متى بتتركيني في حالي
ورود وهي تبتسم بخبث وتقوم: اذا فكرت اتركك بعطيك خبر ياحلووه
وطلعت من الغرفه وهي رافعه راسها ....
حاول مازن يقرب منها ويفهمها بس مدت يدها قدامه
ريناد: كافي اللي صار لاتحاول تبرر..عن اذنك
نزلت عالدرج بعصبيه وشوق تحاول تهديها
ريناد: ليه تدافعين عنه كيف يسمح لها تجلس بغرفته
شوق بعصبيه: شفيك انتي جنيتي مستحيل يخليها تجلس عنده
ريناد: لاوالله اجل شتسوي بغرفته يلعبون ورق....
شوق: لاتحكمي عليه قبل ماتسمعيه لاتظلميه حررام
ريناد: مو حرام
وسعت خطواتها لين صارت مقابل المسبح اهدأ مكان وتقدر تفكر فيه براحه وهدوء....جلست على الطاوله الصغيره المقابله له ويدها على خدها وصوره ورود وهي جالسه بغرفة مازن ماتفارق خيالها......
نزل مازن من غرفته يسرع يدور ريناد ولقى ورود جالسه بالصاله وحاطه رجل على رجل ...راح مثل الريح ووقف مقابلها...
مازن بصوت منخفض حتى ماحد يسمعه: انتي كيف تسمحين لنفسك تدخلين غرفتي هاا
ورود: قلت لك ماكنت اعرف انها غرفتك
مازن: هذي تلعبيها على واحد غيري فاهم حركاتك زين لكن عنادا فيك لو تصعدين القمر وتزلين غير ريناد ماراح احب وانتي اطلعي منها بكرامتك فاهمه...
وطلع من البيت وصار في الحديقه لف يمين يسار يدورها وشافها راح عندها وجلس مقابلها.....
مازن: ريناد
ريناد: ليه جيت؟
مازن: ريناد اسمعيني
ريناد بعصبيه: ايش اسمح يامازن...ليه سويت كذا؟
مازن: وربي ماسويت شئ هي جات ودخلت الغرفه
ريناد: اها وانت خليها المسكينه جالسه مرتاحه
مازن بعصبيه: يلا عاد عن المصاخه انتي ووجهك...
غصبا عنها ضحكت عليها ونزلت راسها
مازن: رينادووه يالدبه وربي احبك...
ريناد: ماتحبني
مازن: جد يادبه احبك كيف بقدر اطالع غيرك صدقيني جات دخلت وانا مصدوم وتقول يدها مادري شفيها ودخلتوا انتوا
ريناد: ايش قصدها بالحركه؟
مازن: واضح.قصدها مثل عين الشمس
ريناد: مادري متى بتتركنا.....
مازن: يالغلا شعلينا منها خليها تسوي اللي تبي ماتهمني...
قامت من مكانها تمشي وهو جنبها....صاروا قرب المسبح...
مازن: تذكرين يالدبه يوم كنا باالامارات وطيحتيني بالمسبح
ريناد: هههههههه هذيك الفتره كنت احقد عليك
مازن: وانا بعد ماكنت اواطنك ابدا
ريناد: والحين؟
مازن: والحين سحرتيني يالساحره مادري شسويتي لي وخليتيني احبك
ريناد: بس كان هذاك اليوم حلووو
مازن: أي ومستحيل انساه
راحت وراه ودزته بقوه للمسبح وهي تضحك
ريناد: حتى ماتنساه ابدا....وللابد
مازن وهو يطفو على الماي: الله يغربلك من مجنونه روحي عني قبل لااجيك واذبحك
ريناد: لا لا كل شئ ولاالذبح مو بايعه عمرري بااااايووووو
مازن: هيييييييين انا اوريك يالدبه
ريناد: اتحداااك تسوي شئ
مازن: اوكي وبنشوف من يربح باالاخير يا...
ريناد: الله واكبر بتسبني بعد كملها ليش سكتت
مازن: اقول؟؟ عادي ماتعصبين؟؟
ريناد: قووول
مازن: ياعمري وحياتي وقلبي وعيوني وحبيبتي الحين وخطيبتي بكره
ابتسمت له بخجل ودخلت البيت وهي طايره في الهوا من الفرح......





رد مع اقتباس
المفضلات