لم أشأ ان أستمع لحديثهم إنما كانتا خلفي مباشره تلك السيدتان
وتتحدثان بصوت مسموع بل ومرتفع نوعاً ما
كلماتهم أصابتني بالأرق وأخذت مني التفكير طويلا .
كانو يتحدثون عن سيده لا اعرفها فقد تزوج زوجها للمره الثانيه
وكان العجب العُجاب والشيئ الذي ازعج هتان المتحدثتان أن تلك السيده رغم مصابها الجلل من وجهة نظرهم فقد كانت حاضره هذا الجمع في ذالك المجلس بقول إحداهن ( إيه موجوده عاد تهتم ؟ لا ماتهتم ) ثم ابتعدت عنهم وتركتهم في حديثهم ( النميمه )
هنا سؤالي الذي ألح علي . عندما نتعرض لمحنه او مشكله عاطفيه او حتى مهما كان نوع هذه المشله هل علينا أن نُغلق على أنفسنا الأبواب
ونعتزل العالم حتى يعرف من حولنا أننا نمر بأزمه ؟
ما اللذي جعلهم يحكمون عليها أنها لم تكن مهمومه أو منزعجه ؟
بالنسبة لي بعد ما طرقت مسامعي كلماتهم قلت في نفسي لربمى قد كانت على علم مسبق من زوجها قبل أن يُقدم على الزواج بأخرى
او ربمى خرجت لهذا الجمع لتراى الناس وتنسى ما بها من ألم
او حتى مضطره للخروج للمجامله .
وهكذا بعض المواقف الصغيره تُلح على تفكيري طويلا
بقلم : ملكة سبأ
المفضلات