دور العالم في المجتمع

[عماد علي]

المسؤولية الأولى : ما هو دور العالم في المجتمع
المسؤولية الثانية: خطابالوحدة

المسؤولية الثالثة : دور العالم في تعريف الناس بالحكم الشرعي

المسؤولية الرابعة :إنضاج الوعي الديني في المجتمع

طرح رائع ياشيخنا المتأمل هذه محاضرة وليس موضوع عادي.... الله يعطيك الف عافية وتسلم الايادي...
ذكرت العلماء في موضوعك وهم ثاني إثنين الذين يلاقيان عتب المجتمع عليهما فالمجتمع حين تسأله عن مشاكله قال لك وين العلماء أو وين الاغنياء أصحاب الثروات النائمة في البنوك دعنا الان من الطرف الثاني ولنركز على دور العلماء فقط فهم محور الحديث ... شيخي الجليل حين يتهم البعض العلماء بالتقصير فهذا يوحي إلينا وكأن كل الحل بيدهم وكأنهم العصا السحرية التي إن حركتها فعلت الاعاجيب ، قد يكون نوعا ما هذا الكلام صحيح في مجتمع كلمة العالم فيه مسموعة ولكن مجتمعنا ونحن أعرف به مجتمع سلبي يقول ما يقوله فقط من باب إلقاء المسؤولية على غيره والرسول ص (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) ... في هذا الموضوع الجميل شيخي دعنا نتحدث بأريحية عن علماء منطقتنا على ضوء هذا الموضوع:
المسؤولية الأولى : ما هو دور العالم في المجتمع
"وهذه اللقاءاتُ تعزز روح الثقة بين علماء الدين وجماهير الأمة وتقوى حالة التواصل"

حالة التواصل شيخنا بين الامة والعلماء ... من المعروف أنه من الواجب على الناس مزاحمة العلماء في مجالسهم وهذا ما تحث عليه الروايات من أهل البيت ع ولكن إذا تخلى الناس عن هذه المسؤولية فما واجب العلماء تجاه هذا الامر هل يقفون يتفرجون على الامة وهي تنهار؟ وأقصد هنا شيخي إن كان أحد الاطراف (الامة) مقصرة في هذا الجانب فلم لا يقوم العلماء بمزاحمة الناس وإن كان المفهوم مقلوبا بمعنى أغلب التواجد العلمائي عندنا هو فقط في المناسبات الدينية والمساجد للصلاة ولا أغبن دور بعض العلماء من دروس وغيرها ولكن خارج هذا الاطار نحن لا نرى العلماء بيننا....هذا أمر ، أمر آخر قضية التواصل بين العلماء أنفسهم فأنت أدرى مني بما يحدث بينهم من تنافر وهذا إتجاه سلبي وخارج عن الدور الحقيقي المناط بهم.

المسؤولية الثانية: خطابالوحدة

واقعنا الذي نعيشه بعيد كل البعد عن هذا الاتجاه سواء كان على نطاق مجتمعنا الصغير أو نطاق علمائنا فقط أو على نطاق أوسع مع الطرف الاخر.

أخيرا يلعب العلماء دورا كبيرا في التقدم بالامة للامام ولكنهم قد يكونون سببا من أسباب التأخر إن لم يأدوا ذلك الدور الرسالي المناط بهم.