أقرأبتامل
في احد الايام اراد ان يقرا القران بقصد ان يجد فيه بعض
الاخطاء التي تعزز موقفه عند دعوته للمسلمين للدين النصراني
كان يتوقع ان يجد القرآن كتابا قديما مكتوبا منذ 14 قرنا يتكلم
عن الصحراء وماالى ذلك لكنه ذهل مما وجد فيه بل واكتشف
ان هذا الكتاب يحوي على اشياء لاتوجد في اي كتاب آخر في العالم
كان يتوقع ان يجد بعض الاحداث العصبية التي مرت على النبي
محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم مثل وفاة زوجته خديجة رضي الله
عنها او اولاده، لكنه لم يجد شيئا من ذلك بل الذي جعله في حيرة أن
هناك سورة كاملة في القرآن تسمى سورة مريم وفيها تشريف لمريم عليها
السلام لايوجد مثيل له في كتب النصارى ولا اناجيلهم
وكذلك وجد أن عيسى عليه السلام ذكر بالاسم 25 مره في حين ان النبي
محمد صلى الله عليه وآله وسلم لم يذكر الا 5 مرات فزادت حيرة الرجل
فأخذ يقرأ القرآن بتمعن أكثر لعله يجد مأخذ عليه ولكنه صعق بآية عظيمة
وعجيبة وهي الاية(افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا
فيه اختلافا كثيرا)
يقول الدكتور ملير عن هذه الاية: من المبادى العلمية المعروفة في الوقت الحاضر
هو مبدأ أيجاد الاخطاء أو تقصي الاخطاء في النظريات الى ان تثبت صحتها والعجيب
ان القران الكريم يدعوا المسلمين الى ايجاد الاخطاء فيه ولن يجدوا
ايضا من الايات التي وقف الدكتور ملير عندها طويلا هي الاية(أولم ير الذين كفروا
أن السموات والارض كانتا رقتا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شي حي أفلا يومنون)
يقول ان هذه الاية بالضبط موضوع البحث العلمي الذي حصل على جائزة نوبل في
عام 1973 وكان عن نظرية الانفجار الكبير وهي تنص ان الكون الموجود هو نتيجة
انفجار ضخم حدث منه الكون بما فيه من سماوات وكواكب
فالرتق هو الشي المتماسك في حين ان الفتق هو الشي المتفكك فسبحان الله العظيم
ومن القصص التي ابهرت الدكتور ملير ويعتبرها من المعجزات:وهي قصة النبي
صلى الله عليه وآله وسلم مع ابو لهب
يقول الدكتور:هذا الرجل ابو لهب كان يكره الاسلام كرها شديدا لدرجة انه كان يتبع محمد
صلى الله عليه وآله وسلم اينما يذهب ليقلل من قيمة مايقوله صلى الله عليه واله وسلم فاذا راى
الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يتكلم مع القوم كان يذهب ليدفعهم الى عكس ما يقوله وقبل عشر سنوات
من وفاة ابي لهب نزلت سورة في القرآن اسمها سورة المسد هذه السورة تقرر ان ابا لهب سوف يذهب الى
النار اي بمعنى اخر ان ابا لهب لن يدخل الاسلام خلال تلك السنوات العشر فان كل ماكان على ابي لهب
ان يفعله هو ان ياتي امام الناس ويقول: محمد يقول اني لن اسلم وسوف ادخل النار ولكني اعلن
الان اني اريد ان ادخل الاسلام واصبح مسلما فهل محمدا صادق فيما يقول ؟وهل الوحي الذي ياتينه وحي
الهي.
لكن ابا لهب لم يفعل ذلك تماما رغم اصراره على مخالفة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في كل شي
لكنه لم يخالفه في هذا الأمر ولم يسلم بل لم يتظاهر حتى الاسلام!
كانت لديه الفرصة في تلك السنوات العشر أن يهدم الاسلام بكلمة واحدة ولكن هذا الكلام ليس كلام محمد
صلى الله عليه وآله وسلم ولكنه وحي ممن يعلم الغيب .
يقول الدكتور ملير عن اية ابهرته لاعجازها الغيبي : من معجزات الغيبية القرانية هو التحدي في المستقبل
باشياء لايمكن ان يتنبا بها الانسان وهي خاضعه لنفس الاختبار السابق الا وهو مبدا ايجاد الاخطاء حتى تتبين
صحة الشيء المراد اختباره وهنا سوف نرى ماذا قال القرآن عن علاقة المسلمين مع اليهود والنصارى.
إن القرآن يقول ان اليهود هم اشد الناس عداوة للمسلمين وهذا مستمر الى وقتنا الحاضر فأشد الناس عداوة
للمسلمين هم اليهود.
ويكمل الدكتور ملير قائلا:
ان هذا يعتبر تحديا عظيما ذلك ان اليهود لديهم الفرصة لهدم الاسلام بأمر بسيط الا وهو معاملة المسلمين معاملة
المسلمين معاملة طيبة لبضع سنين ويقولون عندها هانحن نعاملكم معاملة طيبة والقرآن يقول اننا اشد الناس
عداوة لكم اذن للقران على خطا ولكن هذا لم يحدث خلال 1400 سنة ولن يحدث ابد
اختكم روح الايمان
المفضلات